اتصل بنا
 

حظر تعليقات الأصدقاء و سجان زنزانة ادارة الفيسبوك..!؟

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2021-05-14 الساعة 10:26

نيسان ـ حظرمن التعليق لبعض نشطاء الفيسبوك، وهم أصدقاء لهم وجهة نظر موضوعية في الحياة وما يحوم حولها ويدور فيها من احداث كالذي يجري في المنطقة وهو ظاهر ومعروف للقاصي والداني.

ومعنى ذلك ان الموقف من اسرائيل هو السبب اللي تحجب التعليقات (ان كان هذا هو السبب لحظر تعليقاتهم)، كما هو واضح فالقصة سياسية، عن حق وحقيقة وغير قابلة للنكران مهما تغلفت ادارة الفيسبوك بمعايرها وفلسفتها في الاتصال الاجتماعي .
لكني افهمه ببساطة" والي بدو يصير يصير!" ،.. ان كورونا من طراز وشكل واهداف جديدة على السطح لا علاقة لها بفلسفة مواقع التواصل الاجتماعي التي ثيمتها، ان تستبدل العالم الواقعي بعالم افتراضي اكثر حميمة وتفاعل شفاف انساني واقعي كاشف للحقيقة بمطلقها.
وهو تقريب المسافات بين الناس ، كانك في قرية اعلامية لا حواجز فيها ولا تقييد للحريات ولا حجب، ولا حظر الا من خالف معايير، ما ينشر وجودته وتوافقه مع الحالة الانسانية العامة الجيدة والمريحة في بعض جوانبها ، بافق فكري عقلي راق لا استثماري، الا في الانسان، ولا ربحي الا في ربح الاصدقاء، في عالم واقعي اجهضت الصداقات عن بكرة ابيها..!
ما يجري في المنطقة من تذابح وتصفيات، قد يحرك وجهة نظر مخالفة لطرف وموافقة لوجهة نظر الاخر، لكن للاسف مادة ووقود الخلاف الذي تشجر وتحول للعنف الاعمى هو الانسان بغض النظر عن رأيه ولونه ودينه وجنسة والقضية التي ينضال لتحقيق عدالتها وصون الحقوق الانسانية الاجتماعية السياسية.
وفي المقدمة الحق في الحياة والحق بالنضال بكل الادوات المشروعة التي نصت عليها القوانين الالهية والوضعية لاحقاق الحق.
مبررات الحظر الذي يواجه بعض من الأصدقاء على مواقع التواصل الاجتماعي ومنها الفيسبوك، يحتاج الى مبرر منطقي والا نحن عدنا لعالم احادية الراي، ومصادرة ابسط الحقوق التي نصت عليها شرعة حقوق الانسان وكل المواثيق والمعاهدات الدولية ومنها حرية الراي والراي الاخر.
بدنا جواب والا..!؟

نيسان ـ نشر في 2021-05-14 الساعة 10:26


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً