اتصل بنا
 

حقيقتان من حرب سيف القدس غزة هاشم ..!

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2021-05-15 الساعة 12:06

نيسان ـ خلينا نحكيها بالفم الملان، ان رضي البعض او ادار ظهرة وهي تختصر بحقيقتين دامغتين:
°الأولى.. ان قضية الشيخ جراح هي مربط الفرس من ناحية طمع قوى عربية وعدوة" اسرائيل" وقوى اقليمة وعالمية ومن البيت الفلسطيني الذي يحرق الان على مذبح اغلاق الملف الفلسطيني، بكل اوراقه وامتداداته في سوريه ولبنان ومصر والعراق معنيون كلهم بسحب وصاية الهاشميين علي المقدسات الاسلامية والمسيحية التاريخية بطلانا، ولاسيما انا ادارة الأقصى والمقدسات برمتها، هي مسوولية اردنية، ادارية وقفية مالية، لا احد ينكرها، ثبتها قرار فك الارتباط ولم يلغيها، واني في هذا الصباح اوجز ما يجري، وكان الشيخ جراح فاتحة الحرب في القدس ونهوض سيف غزة للدفاع عن اقدس المقدسات واجهاض المشروع اليهودي القديم بالتهجير والتهويد .. هو عش دبابير وفاعت اي سلوك" حشراتي" لسلب الهاشميين الوصاية علي المقدسات الاسلامية والمسيحية، كلها لتمرير مخطط جعل القدس وادارتها لادارة دولية ومن مرجعيات الاديان الثلاثة.
.
°الحقيقة الثانية وان كنت ارغب بفتح ملف المقاومة في غزة فتحا ايجابيا من اشتممنا النصر المبين!، والذي اعتقد انه مجهولا كله خصوصا في مغلف التسلح، الذي تقوم به كل اطراف المقاومة، واذهل المقاومة اولا، من ناحية اسقاط وهم القبة الحديدية، التي ثبت ومن لسان قادة الكيان السياسين والعسكرين وفي الميدان.. انها قبة كرتونية وهي وليد شرعي لاسقاط الجبش الاردني والشعب بقواة المسلحة" ظاهرة الكفاح المسلح" بتمريغ الجيش الذي لا يقهر في معركة الكرامة ١٩٦٨.
وينطلق من هذه الحقيقة، انا موقف الشارع الاردني بكل اطيافه وملله من العدوان المسلح على القدس وسيف القدس غزة، هم امتداد لطاهرتين سياسيتن اردنيتان: الكرامة اولا وبغداد ثانيا، ابان العدوان الاممي عليها وجنبت الحكم الاردني، ان يلطخ بالعار في حفرة العار، بحفر الباطن.!
اصل الى حقيقة ثالثة متفرعة من الثانية، وهي تأتي باسلوب" مرور الكرام" انا قوة الوطنية والرغبة بالتضحية والاصرار على مواجهة الاحتلال، لدى جيل اردني انفجرت بالامس في الشونة الجنوبية وعمان وكل المدن الاردنية وهي من صلب" الارادنة" ونظامهم السياسي والخلق السياسي الشعبي والمنطم، لم تنجح ولم يملك الاردنيون جرأة اجتياز" الشيك" وحقول الالغام، الا بتغطية مشروعة من قرار سيادي سياسي اردني من أعلى القمة ، حتى يوصل الاردن رسالة وطنية قومية انسانية سياسية، ان احراق غزة والقدس هي محاولة لاحراق عمان لانها كانت شوكة في حلق اليمين اليهودي وفي حلق امريكا وقواها الحزبية والاعلامية ومراكز صنع القرار وقراءة النبض العالمي الانساني.!!
ولان نيرون الجديد( نتنياهو ) وقد اطبق عليه الفشل السياسي مرارا والفساد ينطلق بادارته لشؤون الحكم مما تقوله العرب.. "علي وعلي أعدائي با رب".!
ومن هو رب نتنياهو وعسكره الا" من فمك ادينك يا اسرائيل".. وهو يدفن حاله ويختم حياتة السياسية الملطخة بالدم والملوثة بالفساد.
الاردن شعبا وقيادة وللمرة الثانية ينسجان الانسجام السياسي الفريد من نوعة والنصر حليفهما، كان الاول نصر الخلق القومي وطهارة الشعب والحكَم في حرب الخليج الثانية.
ونصره المبين حاليا بالتخلص التدريجي، من فايروس العصر الكورونا ليكون جسرنا اي " جسر العودة"، التاريخي باعادة اسرائيل بفعل سيف القدس" غزة" إلى حجمها الحقيقي وهي الاقرب الي كورورنا العصر الفايروس اللعين كما هي ملعونة ليوم الدين.
فاعادها الاردن في ١٩٦٨ وطلبت وقف اطلاق النار مضطرة ودفعها للاعتراف بالشرعية الدولية، وشرعة حقوق الانسان والجلوس على الطاولة لا اللعب تحت الطاولة واللعب بالنار وعلى قاعدة سياسية محكمة " ان التحكَم بالنزاع لا يعد حلا، وحل النزاع بالتالي اصعب بكثير من ادارته" . .!

نيسان ـ نشر في 2021-05-15 الساعة 12:06


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً