في وداع أحمد سلامة
نيسان ـ نشر في 2018-11-26 الساعة 11:52
x
نيسان ـ ابراهيم قبيلات...في وداع أحمد سلامة
شد الكاتب الصحافي الكبير أحمد سلامه الرحال إلى البحرين مساء أمس؛ ليستأنف عمله مستشارا في المنامة، بعد أن امضى عاما بين الأهل والأحبة في عمان.
أمس، رافقنا الحبيب أحمد سلامة، وكنا؛ رفعت وأسامة وعمر، ورداد، وأنا، سالكين درب الوجع ودرب العتب ودرب القهر صوب المطار.
هناك اهتزت أرواحنا حين غرقت ورداد بلحظة الفراق، فزممت روحي وانهزمت، وظل رداد غارقا بين دمعه وشيبة أحمد.
عدنا، ولم نلملم جراحنا، ولم يكن العود بالنسبة لنا أحمد..هاجر أحمد تاركا قلبه على ربوة هناك في جبل عمان.
استمر الوجع وتقاسمناه، ففاضت الحروف وهي بين يديكم:
في وداع أحمد سلامة ..
خذلناك ايها الوفي ..أيها الكريم...أيها العملاق .. أيها الطفل ...أيها الجميل..
خذلناك أيها الفرح اليتيم في حياتنا، وحكمنا على أنفسنا بالضياع بمحض إرادتهم وصمتنا.
يا صديقي لو تستمع لآهات ابي كمال ونحيبه.. انه يتدفق ويهدر كما نهر تذكره الله بشتوة تشرينية مجنونة للتو...
ماذا أفعل أمام كل هذا الخذلان؟ أصمت لحظة، اشغل الراديو ثم أحاول تهدئة العضيد وصنو الروح ؛ فأختنق معه ويرتفع صوت بكائنا حد المصيبة.
تركنا دموعنا تسح زلالاً.. وهل لدينا أغلى منها؟ جردونا بأظفارهم من كل شيء حتى منك ولم يلتفتوا لكل تشبثنا برائحتك.
حين وصلت رسالتك أمس، كنا نصافح "السابع" وقلبنا معلق في جبل عمان، فعرفت من حشرجة رداد ان روحك معنا، ولم تبرح عمان.
"روح" آمنا بها حتى وهي تحت نيرانهم المسعورة، وقلنا أجسادنا ستكتمل بهذه الروح المتمردة والمكتنزة بالحب والكرم .
ركنت المركبة جانبا في ليلة لا ترحم ولا تستحي ...ليلة أدركنا بها إننا مجرد كذبة، يصفعونا قهرا كلما رغبوا.
لم أعرف قبلا إننا تعلقنا بك وبجبل عمان حد الجنون..اتعلم يا صديقي اننا نهيم في عمان يغمرنا البكاء ويطمرنا الأسى.
"جروحتنا" الدموع يا ابن الوالدة زكية حتى صرنا مثل تربة بديا تعطي رغم عطشها وقهرها .
دعني أناديك يا أبي فهذه الكلمة سقطت من مفرداتي منذ اكثر من ثلاثين عاما ولم يملؤها أحد سواك.
اتعلم يا أبي أنني امتلأت بك حين ارتميت بحضنك مودعا، فادركت حينها ان أرواحنا خلقت للشقاء ولاختبارات يصنعها العهرة وأبناء السفاح ليقهرون الرجال ويسفكون دماء أحلامهم في باحات المطارات .
يا أبتي ما ينفعنا كل هذا البكاء والتشظي طالما أنت لا تبيت ليلتك هذه في جبل عمان.
صدقني يا حبيبي إننا سنرقص مثل "برمكية" هزت وسطها ذات فرح في بديا ..مسقط الرأس ومرتع الحب..
******بعد لحظات وصلت هذه الرسالة من الحبيب أبو رفعت :
وهل في الكون اعذب من رقصة غجرية حمقاء لا تردعها الدموع ؟
أيها السيد
أيها القاضي الذيباني النبيل
قم
فقد وهبتك انت وذاك الأسد الغزلاني الدمع الذي يرد للقلب نواح خالدين الوليد حين عزله ذاك العادل المستبد بصمت
وهبتكما كل روحي فالروح لله وانا عبده
ولكما
لأنكما خلفاء الله في الرحمة والحب على ارضه
نعتب على العسس وأبناء الصفيح الذين ارتقوا ظهورنا صدفة
وعلى صبية يلاعبون فكرة الحكم كانها دمية مملوكة بالطابو من اجدادهم
لكن لنا قلبه عبدالله. الملك انا اعرف مفاجآته وعزم ابيه. فيه واصلي للوطن في محراب
ذلك المسرح البهي في مكاور الذي زم بهاء يوحنا المعمدان ( الحميدي )
الى روح. يسوعنا السماوية وصنع نهرا له ولنا استحم فيه فأخذنا شرف النسب
وصرنا اردنيين على الضفتين اللتين هما الشفتان.
نقبل راس الاردن ونستهزيء ابدا بصبية مروا ( أمريكيا او تمويلا اجنبيا او اعتقاديين كانوا )
أقول
مروا من بين أصابعنا في. لحظة طيب منا فاغتصبوا بعض رموشنا.
ابراهيم
يا كل الشهامة
سنعود ذات يوم للوطن نضحك مستهزئين بهم
غدا
دموعك
ورداد ووخط الشيب في الغربة
سيكون ذلك أكفانهم
خبئء دمعك للعيد
فلن نبك سوى من فرح
ولنسم الموت فدوى لعيونه
المليك
والوطن
( عرسا وحياة )
دام دمعك الطاهر
دام عزك
دامت الشهامة اهلها
انا نستلهم من حبك من اسمك احلى الاغنيات
أردن. يا أردن يا حبة عيني
صباحك بحريني دافيء
مثل اخلاق العشيرة الثالثة
احفاد الوايلي النبلاء
هم أبناء عمومة بالدم والنسب
لا غربة في ديارهم
سلم
في طريقك
على
اثنين
قلب سمير زيد سمير الرفاعي
الذي تحرك جده من حلب الى الديار
فكان اعذب فتى عربي
ذكراه وطن
وعرج على قبر الحسين
وقل له
سيطل مثواك علينا سيفا نحن سيفك كما أردت لنا ان نكون في يد عبدالله
نحن هذا الصبح على يد الهاشمي الذي صنع من روحه ونبله
قصة جيلنا
سيدي حسن
الذي
اصدر زيد الرفاعي ذات حب دافق لا سمه
ال التعريف
ف صار فينا الحسن
لا تحزن
ان الله معنا
ورد.
بكل عنفوان الموجب
ليرجع الصدى كانه المدى
أردن
يا أردن يا حبة عيني
ابوك في الحب
ابنك في الفروسية
احمد محمود احمد عبدالله حسن بن احمد بن حسن بن علي ..... ال سلامة
ونحن من ثقيف
قلت لك
حتى غربتنا
الجزيرة تسترد ابناءها
فكيف للشاااااااااااااااااام؟
شد الكاتب الصحافي الكبير أحمد سلامه الرحال إلى البحرين مساء أمس؛ ليستأنف عمله مستشارا في المنامة، بعد أن امضى عاما بين الأهل والأحبة في عمان.
أمس، رافقنا الحبيب أحمد سلامة، وكنا؛ رفعت وأسامة وعمر، ورداد، وأنا، سالكين درب الوجع ودرب العتب ودرب القهر صوب المطار.
هناك اهتزت أرواحنا حين غرقت ورداد بلحظة الفراق، فزممت روحي وانهزمت، وظل رداد غارقا بين دمعه وشيبة أحمد.
عدنا، ولم نلملم جراحنا، ولم يكن العود بالنسبة لنا أحمد..هاجر أحمد تاركا قلبه على ربوة هناك في جبل عمان.
استمر الوجع وتقاسمناه، ففاضت الحروف وهي بين يديكم:
في وداع أحمد سلامة ..
خذلناك ايها الوفي ..أيها الكريم...أيها العملاق .. أيها الطفل ...أيها الجميل..
خذلناك أيها الفرح اليتيم في حياتنا، وحكمنا على أنفسنا بالضياع بمحض إرادتهم وصمتنا.
يا صديقي لو تستمع لآهات ابي كمال ونحيبه.. انه يتدفق ويهدر كما نهر تذكره الله بشتوة تشرينية مجنونة للتو...
ماذا أفعل أمام كل هذا الخذلان؟ أصمت لحظة، اشغل الراديو ثم أحاول تهدئة العضيد وصنو الروح ؛ فأختنق معه ويرتفع صوت بكائنا حد المصيبة.
تركنا دموعنا تسح زلالاً.. وهل لدينا أغلى منها؟ جردونا بأظفارهم من كل شيء حتى منك ولم يلتفتوا لكل تشبثنا برائحتك.
حين وصلت رسالتك أمس، كنا نصافح "السابع" وقلبنا معلق في جبل عمان، فعرفت من حشرجة رداد ان روحك معنا، ولم تبرح عمان.
"روح" آمنا بها حتى وهي تحت نيرانهم المسعورة، وقلنا أجسادنا ستكتمل بهذه الروح المتمردة والمكتنزة بالحب والكرم .
ركنت المركبة جانبا في ليلة لا ترحم ولا تستحي ...ليلة أدركنا بها إننا مجرد كذبة، يصفعونا قهرا كلما رغبوا.
لم أعرف قبلا إننا تعلقنا بك وبجبل عمان حد الجنون..اتعلم يا صديقي اننا نهيم في عمان يغمرنا البكاء ويطمرنا الأسى.
"جروحتنا" الدموع يا ابن الوالدة زكية حتى صرنا مثل تربة بديا تعطي رغم عطشها وقهرها .
دعني أناديك يا أبي فهذه الكلمة سقطت من مفرداتي منذ اكثر من ثلاثين عاما ولم يملؤها أحد سواك.
اتعلم يا أبي أنني امتلأت بك حين ارتميت بحضنك مودعا، فادركت حينها ان أرواحنا خلقت للشقاء ولاختبارات يصنعها العهرة وأبناء السفاح ليقهرون الرجال ويسفكون دماء أحلامهم في باحات المطارات .
يا أبتي ما ينفعنا كل هذا البكاء والتشظي طالما أنت لا تبيت ليلتك هذه في جبل عمان.
صدقني يا حبيبي إننا سنرقص مثل "برمكية" هزت وسطها ذات فرح في بديا ..مسقط الرأس ومرتع الحب..
******بعد لحظات وصلت هذه الرسالة من الحبيب أبو رفعت :
وهل في الكون اعذب من رقصة غجرية حمقاء لا تردعها الدموع ؟
أيها السيد
أيها القاضي الذيباني النبيل
قم
فقد وهبتك انت وذاك الأسد الغزلاني الدمع الذي يرد للقلب نواح خالدين الوليد حين عزله ذاك العادل المستبد بصمت
وهبتكما كل روحي فالروح لله وانا عبده
ولكما
لأنكما خلفاء الله في الرحمة والحب على ارضه
نعتب على العسس وأبناء الصفيح الذين ارتقوا ظهورنا صدفة
وعلى صبية يلاعبون فكرة الحكم كانها دمية مملوكة بالطابو من اجدادهم
لكن لنا قلبه عبدالله. الملك انا اعرف مفاجآته وعزم ابيه. فيه واصلي للوطن في محراب
ذلك المسرح البهي في مكاور الذي زم بهاء يوحنا المعمدان ( الحميدي )
الى روح. يسوعنا السماوية وصنع نهرا له ولنا استحم فيه فأخذنا شرف النسب
وصرنا اردنيين على الضفتين اللتين هما الشفتان.
نقبل راس الاردن ونستهزيء ابدا بصبية مروا ( أمريكيا او تمويلا اجنبيا او اعتقاديين كانوا )
أقول
مروا من بين أصابعنا في. لحظة طيب منا فاغتصبوا بعض رموشنا.
ابراهيم
يا كل الشهامة
سنعود ذات يوم للوطن نضحك مستهزئين بهم
غدا
دموعك
ورداد ووخط الشيب في الغربة
سيكون ذلك أكفانهم
خبئء دمعك للعيد
فلن نبك سوى من فرح
ولنسم الموت فدوى لعيونه
المليك
والوطن
( عرسا وحياة )
دام دمعك الطاهر
دام عزك
دامت الشهامة اهلها
انا نستلهم من حبك من اسمك احلى الاغنيات
أردن. يا أردن يا حبة عيني
صباحك بحريني دافيء
مثل اخلاق العشيرة الثالثة
احفاد الوايلي النبلاء
هم أبناء عمومة بالدم والنسب
لا غربة في ديارهم
سلم
في طريقك
على
اثنين
قلب سمير زيد سمير الرفاعي
الذي تحرك جده من حلب الى الديار
فكان اعذب فتى عربي
ذكراه وطن
وعرج على قبر الحسين
وقل له
سيطل مثواك علينا سيفا نحن سيفك كما أردت لنا ان نكون في يد عبدالله
نحن هذا الصبح على يد الهاشمي الذي صنع من روحه ونبله
قصة جيلنا
سيدي حسن
الذي
اصدر زيد الرفاعي ذات حب دافق لا سمه
ال التعريف
ف صار فينا الحسن
لا تحزن
ان الله معنا
ورد.
بكل عنفوان الموجب
ليرجع الصدى كانه المدى
أردن
يا أردن يا حبة عيني
ابوك في الحب
ابنك في الفروسية
احمد محمود احمد عبدالله حسن بن احمد بن حسن بن علي ..... ال سلامة
ونحن من ثقيف
قلت لك
حتى غربتنا
الجزيرة تسترد ابناءها
فكيف للشاااااااااااااااااام؟