الرزاز عقب قنبلة ابنته: إما اعتزلت أو عُزلت
نيسان ـ نشر في 2019-04-24 الساعة 21:26
x
نيسان ـ إبراهيم قبيلات...قنبلة وانفجرت في وجه رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، المنهمك في ترتيب التعديل الثالث لحكومته قبل شهر رمضان، على أمل الاستمرار في الرابع.
حالة من السخط الشعبي انكبت على رأس الرئيس، عقب تصريحات ابنته آية لموقع تحالف القيادة الأمريكية المسلمة،MALA" "، حول هويتها وأصل أسرتها.
الصبية قالت ما تشعر به وتحسه دون تردد أو وجل، في انعكاس لقناعة متأصلة لا تتزحزح، ما يضعنا مجدداً بمواجهة النخب السياسية ونسلها "الطائش".
في تصريحاتها تقول الراقصة الاستعراضية آية الرزاز إن عائلتها سورية فلسطينية، وتقيم مؤقتا في الأردن، فيما يترجم العارفون في اللغة الانجليزية قولها بالتالي: إنهم يتسكعون بالأردن.
تأتي تصريحات الرزاز الابنة في أعقاب جملة من القرارات الملكية بقبول استقالات مستشارين في القصر، وتعيين جدد؛ لتمنح البلاد فرصة للنهوض ومواصلة مشوارها، لكن العقدة جاءت هذه المرة من بيت الرزاز نفسه.
لا نريد أن ننحدر كثيراً فالقاع مزدحم بالغبار، لكننا نؤمن حد الدم بهويتنا الأردنية، ومضطرون للتوقف قليلاً؛ كي نفهم الدرس جيداً .
"درس" يؤكد لنا في كل مرة أن الأردن مأكول مذموم، وأنه ليس أكثر من مكان ما يقضون فيه وقتاً ممتعاً ثم يستأنفون "نضالهم" العروبي، فيما نقتسم نحن وجعه وأشواكه كما اقتسمنا ترابه.
يا آية هذا وطن لا نقطة عبور، يا آية هذا وطن لا محفظة، يا آية شكراً لك وقد أكملتي نهضة أبيك. يا آية لا ننكر عليك تحفزّك لأصلك وأصل أبيك وأمك، لكننا نود لو نشكرك في هذه العجالة على شلال الدم الرزازي المسفوك على الرابع؛ دفاعاً عن خبز الأردنيين وحرياتهم.
بقي ان نقول وبغض النظر عن توقيت التصريحات : رضينا بالهم والهم ما رضي بينا.
حالة من السخط الشعبي انكبت على رأس الرئيس، عقب تصريحات ابنته آية لموقع تحالف القيادة الأمريكية المسلمة،MALA" "، حول هويتها وأصل أسرتها.
الصبية قالت ما تشعر به وتحسه دون تردد أو وجل، في انعكاس لقناعة متأصلة لا تتزحزح، ما يضعنا مجدداً بمواجهة النخب السياسية ونسلها "الطائش".
في تصريحاتها تقول الراقصة الاستعراضية آية الرزاز إن عائلتها سورية فلسطينية، وتقيم مؤقتا في الأردن، فيما يترجم العارفون في اللغة الانجليزية قولها بالتالي: إنهم يتسكعون بالأردن.
تأتي تصريحات الرزاز الابنة في أعقاب جملة من القرارات الملكية بقبول استقالات مستشارين في القصر، وتعيين جدد؛ لتمنح البلاد فرصة للنهوض ومواصلة مشوارها، لكن العقدة جاءت هذه المرة من بيت الرزاز نفسه.
لا نريد أن ننحدر كثيراً فالقاع مزدحم بالغبار، لكننا نؤمن حد الدم بهويتنا الأردنية، ومضطرون للتوقف قليلاً؛ كي نفهم الدرس جيداً .
"درس" يؤكد لنا في كل مرة أن الأردن مأكول مذموم، وأنه ليس أكثر من مكان ما يقضون فيه وقتاً ممتعاً ثم يستأنفون "نضالهم" العروبي، فيما نقتسم نحن وجعه وأشواكه كما اقتسمنا ترابه.
يا آية هذا وطن لا نقطة عبور، يا آية هذا وطن لا محفظة، يا آية شكراً لك وقد أكملتي نهضة أبيك. يا آية لا ننكر عليك تحفزّك لأصلك وأصل أبيك وأمك، لكننا نود لو نشكرك في هذه العجالة على شلال الدم الرزازي المسفوك على الرابع؛ دفاعاً عن خبز الأردنيين وحرياتهم.
بقي ان نقول وبغض النظر عن توقيت التصريحات : رضينا بالهم والهم ما رضي بينا.