ما هو الوقت المناسب لعمل اختبار الحمل؟

إذا كنت تنتظرين خبر الحمل بفارغ الصبر، فاليوم نقدم لك هذا المقال لكي تتعرفي على الوقت الأنسب لعمل اختبار الحمل، وحتى لا تصابي بالقلق اليومي وتعب الانتظار، وهنا ينصح الخبراء بحسب الهوانم المرأة بالانتظار مدة أسبوع كامل بعد تأخر موعد الدورة، وذلك في حال كانت غير منتظمة، أما إذا كانت منتظمة وتأتي في نفس الموعد فيمكنك إجراء الاختبار من أول يوم تتأخر فيه الدورة الشهرية، ويمكن التأكد من الحمل بالوسائل التالية...
اختبار الحمل المنزلي: هذا الاختبار يمكن شراؤه من أي صيدلية وإجراؤه في المنزل وهذا الاختبار يقوم بالكشف عن هرمون يطلق عليه اسم هرمون الحمل عن طريق تحليل البول وهذا الهرمون يقوم الجسم بإفرازه عند حدوث الحمل بعد مرور مدة تتراوح بين الستة أيام والأربعة عشر يوماً من تلقيح البويضة.
وهذا الهرمون توجد منه كمية كافية في بول المرأة يكفي تماماً للتأكد من حدوث الحمل ولذلك فإن اختبارات الحمل المنزلية عادة ما تنجح في الكشف عن حدوث الحمل بنسبة تصل إلى سبعة وتسعين بالمائة إلا أن اختبار تحليل الدم أكثر دقة منها.
ويُنصح بإجراء هذا الاختبار في الصباح لأن البول عندها يكون مركزا بشكل أكبر ولو كانت النتيجة إيجابية فهذا يعني أنك حامل ولو كانت سلبية فقد يرجع ذلك إلى انخفاض مستويات هرمون الحمل وحينها أعيدي إجراء الاختبار بعد ثلاثة أيام.
عوامل نجاح اختبار الحمل المنزلي في الكشف عن الحمل بشكل صحيح:
- تنفيذ كافة الإرشادات بشكل كامل.
- تحديد موعدي الإباضة والإخصاب بدقة.
- الحساسية تجاه الاختبار.
- يمكن التأكد بعمل اختبار للدم لأنه أكثر دقة و سيبت في الأمر بشكل قاطع.
اختبار الدم: ينقسم إلى نوعين أحدهما هو اختبار الحمل النوعي الذي يكشف عن وجود هرمون الحمل في الدم واختبار الحمل الكمي الذي يقوم بقياس كمية الهرمون بدقة ويمكن عمل فحص للحمل بعد التأكد من حدوثه بمدة تتراوح بين السبعة أيام والأربعة عشر يوماً وإن أجريتي فحصا للدم وخرجت النتيجة إيجابية فهذا معناه أن الحمل قد حدث بشكل قطعي.
بالنسبة لاختبارات الحمل المنزلية فإنها تعد حساسة للغاية فيجب عليك استشارة الصيدلي قبل شرائها ولكي يعطيك أفضلها.