اتصل بنا
 

الوزارة التي قالت للصحافي: ما عنا وظيفة بهالمسمى'.. وما قصة التعيينات بعد الرجم؟ وهكذا اجبرت التربية أولياء امور الطلبة التفرغ للدعاء

نيسان ـ نشر في 2020-07-01 الساعة 22:25

x
نيسان ـ فاطمة العفيشات
أبلغت وزارة التربية الصحافي بلال العبويني بإختيارها له ناطقاً إعلامياً بإسمها. فقدم الناطق الموعود استقالته من وظيفته في إحدى المحطات العربية، وبدأ دوامه في أقسام الوزارة تمهيداً لمباشرة عمله, بعد يومين اعتذرت منه الوزارة: وقالت: اسفين: "ما عنا وظيفة لناطق إعلامي"!! رغم أن المنصب شاغر بعد إستقالة الناطق السابق.
ازدحمت حسابات التواصل الإجتماعي بالقصة. جاءت الصدمة مرافقة للتهاني وامنيات التوفيق له بالمكان الجديد.
لكن ديكا ما دق على صدره فازعاً بتقديم المساعدة لإعادته لوظيفته القديمة.
"ميتافيزيقا" القرار والتراجع عنه عجز العلماء عن التوصل لها, لكنها لم تعد غريبة في الأردن.
وفي مكانٍ ليس بعيد عن الوزارة ومحيطها ذو الطلاسم تقبع مؤسسة. المؤسسة كبيرة بموظفيها ومدرائها. ما يدعو الى الضحك حتى البكاء ان المدراء او جزء مهم من هؤلاء هم في الحقيقة خربجين من إحدى الوزارات، من المقالين والمستقالين, او الذين خضعوا للتخسيس. لا يهم، المهم أن تنفيعات الأصدقاء صفة مكتسبة من حكومة النهضة.
الأكفاء للمناصب يرفضون بحجة أن لا مكان لهم, "حقهم" فالمقاعد محجوزة، ولونها بلون اصحاب المعالي والعطوفة. ودون ذلك على المتضرر الانتظار "على الواقف".
بالمناسبة وفي محيط التعيينات لماذا نجد من جلدوا الحكومة واتباعها وحتى من له صلة بها يعينون في مناصب عليا رفيعة , رغم "نتفهم ريشها" , بينما يستبعد الشرفاء والحريصين على الوطن أصحاب الأفكار والمبادئ التي لا تتجزأ.
عموماً هي ادارة نرجسية لكنها تعشق الجليّ, والواقع يقول: "خذوهم بالصوت العالي", والقط لا يعشق إلا "خناقه"!
اما الشعب ومنهم اهالي طلبة التوجيهي فكتب عليهم الحظر مع ابنائهم.
واذا كان الشيء بالشيء يذكر، ففي كل عام يتقدم طلبة الثانوية العامة للإمتحانات، يجري تفتيشهم بالكامل- لكن الحرص واجب- .الوزارة تحيط مبنى المدارس بأجهزة تمنع عمل تطبيقات التواصل الإجتماعي التي تضم عمليات المراسلة المجانية عبر الإنترنت.
الطلبة يحظرون, والأهل في المناطق المحيطة يتم حظرهم أيضاً لقوة الأجهزة . لعلها مناسبة للتفرغ بأن تلهج ألسنتهم للدعاء للطلبة.

نيسان ـ نشر في 2020-07-01 الساعة 22:25

الكلمات الأكثر بحثاً