رستم غزالة... هل أعدم سياسيا؟
نيسان ـ نشر في 2015-03-22
نقلت وسائل اعلام مقربة من النظام السوري ان نظام الاسد عين اللواء نزيه حسون رئيساً لشعبة الامن السياسي بديلاً من اللواء رستم غزالة الذي اقيل من منصبه اثر وقوع خلاف من "العيار الثقيل" بينه وبين رئيس شعبة الامن العسكري رفيق شحادة الذي احيل بدوره الى التقاعد وحل مكانه اللواء محمد محلا.
وتفيد اوساط لبنانية متابعة للملف السوري ان "هذه القضية وصلت الى خواتيمها وان غزالة وشحادة لم يتم اعدامهما في المعنى السياسي، لانهما لا يزالان من ابناء النظام رغم التجاوزات والاخطاء التي ارتكبها الاثنان والتي ادت الى كل هذا الضجيج والتشويش ، في وقت لاتحتاج فيه القيادة الى الانهماك في مثل هذه القضايا".
ووفق مصادر مقربة من الرئيس السوري بشار الاسد تدخل شخصياً في موضوع اقالة اللواءين رستم غزالة ورفيق شحادة بعد الازمة التي وقعت بينهما في الايام الاخيرة. ويرجع السبب الى تراكم الملاحظات على اداء غزالة. وزاد الطين بلة "الطريقة النافرة" التي تحدث فيها امام شبان من ابناء عشيرته. واطل في شريط فيديو على السوريين وهو يدخن السيجار من الحجم الكبير في مشهد انعكس سلباً على معنويات ضباط الجيش السوري وجنوده ، الذين يقاتلون على اكثر من جبهة. واضافت المصادر "في اختصار انتهت هذه القضيةواحيل غزالة الى التقاعد، او بالاحرى الى البيت".