تنمية ثقافة العمل في الشركات الناشئة
نيسان ـ فوربس ـ نشر في 2015-10-21 الساعة 14:37
تهدف الشركات الناشئة عموماً إلى النمو والاستدامة. غير أن ما يقارب نصف الشركات الجديدة تبقى حتى 5 سنوات بعد التأسيس، وثلثها فقط تتمكن من البقاء حتى 10 سنوات، وفقاً للهيئة الأمريكية للمشروعات الصغيرة
إن توسيع نطاق شركة ناشئة ليس بالأمر السهل؛ إذ يتطلب رؤية واضحة ونموذج عمل مجدٍ، بالإضافة إلى فريق عمل ماهر وعلى دراية بتحديات العمل، في بيئة تسير بخطى سريعة للغاية ومتغيرة باستمرار. كما أنه يتطلب الشجاعة من قبل المؤسسين وأعضاء الفريق الأساسي
ومما يجب عمله عند توسيع نطاق ثقافة الشركة الناشئة
أولا: البدء بأساس متين
ثانيا:ترسيخ مفهوم جماعي عن ثقافة المؤسسة: سيساعد فريقك على تكريس ثقافة شركتك بقوة من حيث مجموع القيم التي تمثلها. وكلما أدرك أعضاء الفريق أهمية هذه القيم، كانوا أقدر على المساعدة في تطويرها وجعلها أكثر استمرارية في السوق
ثالثا :أنت لست وحدك: حينما يتعلق الأمر بثقافة المؤسسة النامية، عليك العمل ضمن منظومة العمل الجماعي بمفهومها الأساسي. وبالرغم من أهمية تأثيرك القوي في موقعك، إلا أن الثقافة تنشأ وتتطور بناء على التعلم والفهم والتعزيز الجماعي لقيم الشركة
رابعا:الثقافة أمر حيوي: خلال تطور بيئة العمل من حولك، من الضروري أن تقيم مؤسستك الموقف حول كيفية بقائك على صلة في البيئة التشغيلية الحالية. ومع مرور الوقت، فإن الثقافة التي تصلح للعمل حالياً قد لا تكون قادرة على دعمك في المستقبل فالمؤسسات القادرة على مراقبة هذه التغييرات تكون أكثر قدرة على التكيف بطرق تساعدها في التقدم، بينما يكافح منافسوها من أجل البقاء