الانتخابات النقابية هل تصلح لقياس نبض البلد؟!
نيسان ـ نشر في 2025-04-23 الساعة 10:54
نيسان ـ أول انتخابات تجري على وقع الكشف الرسمي عن اعتقال 16 شخصا بتهمة التورط في تصنيع صواريخ ومسيّرات بهدف “إثارة الفوضى والتخريب داخل المملكة”، و”مخطط للمساس بالأمن الوطني الداخلي” بحسب البيان الرسمي للحكومة.
فهل تصلح هذه النتائج لتكون مقياسا لمعرفة مزاج الشارع الأردني؟!
قائمة التيار الإسلامي، قائمة “طموح” المعروفة بـ”القائمة البيضاء” خسرت انتخابات نقابة الأطباء والتي أعلنت نتائجها النهائية اليوم بعد أن تنافست مع قائمة “وطن”متعددة الألوان، وتمكن الإسلاميونمن الفوز فقط بمقعدين من أصل 12 مقعدا في مجلس النقابة التي تعتبر من أبرز النقابات المهنية، وجاء ترتيب مقاعد الإسلاميين في المرتبة 11 و12 فيما عضوا الاحتياط من قائمة “وطن”.
وخسر أيضا مرشح التيار لموقع نقيب الأطباء.
ويبدأ موسم الانتخابات النقابية تباعا في الشهرين الحالي والقادم حيث بترقب الشارع النقابي التنافس في نقابة المهندسين أضخم النقابات المهنية والأكثر اهتماما للتيارات المتنافسة على هذه النقابة الإستراتيجية.
فيما ستجري الجمعة المقبل انتخابات نقابة الصحفيين، وهي انتخابات لا تجري بناء على توجهات سياسية أو فكرية أو برامج أو قوائم، وإنما تقوم على العلاقات الشخصية والتحالفات.
الواقع أن الاستعداد لانتخابات الأطباء بدأت قبل فترة وجيزة من الكشف عن خلية “التآمر” ولا توجد أية مؤشرات، أو قراءات محايدة، على أن الناخبين من الأطباء انتخبوا بناء على الأوضاع الحالية، وربما كان الدافع لعدم انتخاب الإسلاميين هو إبعاد النقابة عن الاستقطاب السياسي أو الخلافات الفكرية وبقائها ضمن إطار مهني، وتحسين أوضاع الأطباء والدفاع عن استقلال النقابة وتطوير العمل الطبي.
وغالبا ما تكون نتائج الانتخابات النقابية على ضوء أداء المجلس المنتبهة ولايته. ولا توجد لدى معلومات حول مدى تواجد أو تأثير الحكومة في نتائج انتخابات “الأطباء”.
كما أن مقارنة نتائج انتخابات الأطباء بنتائج الانتخابات النيابية غير دقيق نظرا لطبيعة الناخب وقانون الانتخاب والبرامج الانتخابية وغيرها، فمن يحصل على نصف مليون صوت في الانتخابات البرلمانية ليس بالضرورة أن يكتسح النقابات، أو أن تسحب نتائج انتخابات النقابات على الانتخابات الأخرى مثل البلدية والنيابية.
وربما تكون نتائج انتخابات المهندسين المقبلة هي أحد المؤشرات على مدى تأثر الناخب النقابي بما يجري حاليا على الساحة المحلية، فيما ستشهد انتخابات نقابة المحامين الشهر المقبل استقطابا حادا في ظل تنافس 7 مرشحين على موقع النقيب هم: خلدون النسور والنقيب الحالي يحيى أبو عبود ورامي الشواورة وأشرف الزعبي ورنا التل وداود أبو الحمص وفارس اخورشيدة، وهو ما يؤشر على تفتت في الوسط الانتخابي في هذه النقابة الحيوية.
فهل تصلح هذه النتائج لتكون مقياسا لمعرفة مزاج الشارع الأردني؟!
قائمة التيار الإسلامي، قائمة “طموح” المعروفة بـ”القائمة البيضاء” خسرت انتخابات نقابة الأطباء والتي أعلنت نتائجها النهائية اليوم بعد أن تنافست مع قائمة “وطن”متعددة الألوان، وتمكن الإسلاميونمن الفوز فقط بمقعدين من أصل 12 مقعدا في مجلس النقابة التي تعتبر من أبرز النقابات المهنية، وجاء ترتيب مقاعد الإسلاميين في المرتبة 11 و12 فيما عضوا الاحتياط من قائمة “وطن”.
وخسر أيضا مرشح التيار لموقع نقيب الأطباء.
ويبدأ موسم الانتخابات النقابية تباعا في الشهرين الحالي والقادم حيث بترقب الشارع النقابي التنافس في نقابة المهندسين أضخم النقابات المهنية والأكثر اهتماما للتيارات المتنافسة على هذه النقابة الإستراتيجية.
فيما ستجري الجمعة المقبل انتخابات نقابة الصحفيين، وهي انتخابات لا تجري بناء على توجهات سياسية أو فكرية أو برامج أو قوائم، وإنما تقوم على العلاقات الشخصية والتحالفات.
الواقع أن الاستعداد لانتخابات الأطباء بدأت قبل فترة وجيزة من الكشف عن خلية “التآمر” ولا توجد أية مؤشرات، أو قراءات محايدة، على أن الناخبين من الأطباء انتخبوا بناء على الأوضاع الحالية، وربما كان الدافع لعدم انتخاب الإسلاميين هو إبعاد النقابة عن الاستقطاب السياسي أو الخلافات الفكرية وبقائها ضمن إطار مهني، وتحسين أوضاع الأطباء والدفاع عن استقلال النقابة وتطوير العمل الطبي.
وغالبا ما تكون نتائج الانتخابات النقابية على ضوء أداء المجلس المنتبهة ولايته. ولا توجد لدى معلومات حول مدى تواجد أو تأثير الحكومة في نتائج انتخابات “الأطباء”.
كما أن مقارنة نتائج انتخابات الأطباء بنتائج الانتخابات النيابية غير دقيق نظرا لطبيعة الناخب وقانون الانتخاب والبرامج الانتخابية وغيرها، فمن يحصل على نصف مليون صوت في الانتخابات البرلمانية ليس بالضرورة أن يكتسح النقابات، أو أن تسحب نتائج انتخابات النقابات على الانتخابات الأخرى مثل البلدية والنيابية.
وربما تكون نتائج انتخابات المهندسين المقبلة هي أحد المؤشرات على مدى تأثر الناخب النقابي بما يجري حاليا على الساحة المحلية، فيما ستشهد انتخابات نقابة المحامين الشهر المقبل استقطابا حادا في ظل تنافس 7 مرشحين على موقع النقيب هم: خلدون النسور والنقيب الحالي يحيى أبو عبود ورامي الشواورة وأشرف الزعبي ورنا التل وداود أبو الحمص وفارس اخورشيدة، وهو ما يؤشر على تفتت في الوسط الانتخابي في هذه النقابة الحيوية.
نيسان ـ نشر في 2025-04-23 الساعة 10:54
رأي: علي سعادة