ريما حسن تعلن أنها ستتوجه إلى غزة برفقة غريتا تونبرغ لـ“التنديد بالحصار الإسرائيلي”
نيسان ـ نشر في 2025-05-30 الساعة 11:23
x
نيسان ـ أعلنت النائبة الأوروبية الفرنسية- الفلسطينية ريما حسن، أنها ستكون على متن سفينة “مادلين”، وهي سفينة إنسانية تابعة لتحالف أسطول الحرية، إلى جانب الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ، والتي ستغادر يوم الأحد المقبل باتجاه غزة.
وأوضحت النائبة الفرنسية من أصل فلسطيني: “سأكون مع غريتا تونبرغ، وطاقم الأسطول، ونشطاء آخرين”، مضيفة أن الأمر يتعلق بـ“عمل رمزي من جهة، لكنه أيضا سياسي من جهة أخرى”، يقوم بها “أسطول الحرية”، وهو تحالف من المنظمات غير الحكومية التي تندد بالحصار المفروض على القطاع الفلسطيني من قبل إسرائيل.
وبيّنت ريما حسن أن إبحار سفينة “مادلين” -وهو اسم القارب الذي سيغادر في بداية يونيو نحو غزة- يهدف إلى تحقيق “عدة أهداف: التنديد بالحصار الإنساني وبالإبادة الجماعية الجارية، وبتوفر إسرائيل على حصانة دولية، إلى جانب توعية الرأي العام العالمي والدولي”.
ورغم إعلان إسرائيل في منتصف مايو/ أيار عن رفع جزئي للحصار المفروض على المساعدات الإنسانية، إلا أن توزيع المواد الغذائية والإغاثية لا يزال صعبا.
كما تأتي هذه المبادرة من “ائتلاف أسطول الحرية” ردًا على الهجوم بطائرات مسيّرة الذي تعرضت له سفينة سابقة في بداية مايو/ أيار في المياه الدولية قرب مالطا. وقد عبّر الناشطون عن “شكوكهم” في أن تكون إسرائيل وراء هذا الهجوم.
واختتمت ريما حسن قائلة: “من أجل ضمان سلامتنا، ولكن أيضا نجاح مهمتنا، نحن بحاجة إلى أقصى تعبئة شعبية ممكنة في هذه المبادرة. فهي الطريقة الوحيدة أيضا للإبقاء على ضغط فعّال على دولة إسرائيل. نعوّل عليكم”.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل لم تسمح في الفترة ما بين 2 مارس/ آذار و21 مايو/ أيار بدخول أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة. وتؤثر المجاعة الآن على جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبا.
وتحت ضغط المجتمع الدولي، أعلنت الحكومة الإسرائيلية تخفيف الحصار بشكل تدريجي، إلا أن المساعدات التي سمحت بها “غير كافية على الإطلاق”، كما نددت منظمة أطباء بلا حدود.
وأعلن البيت الأبيض، الخميس، أن إسرائيل وافقت على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة، الذي قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيما تتواصل المفاوضات مع حركة حماس.
في شهر فبراير/ شباط، كان قد تم منع ريما حسن من دخول إسرائيل، بعدما حاولت الدخول ضمن وفد من البرلمان الأوروبي.
وأوضحت النائبة الفرنسية من أصل فلسطيني: “سأكون مع غريتا تونبرغ، وطاقم الأسطول، ونشطاء آخرين”، مضيفة أن الأمر يتعلق بـ“عمل رمزي من جهة، لكنه أيضا سياسي من جهة أخرى”، يقوم بها “أسطول الحرية”، وهو تحالف من المنظمات غير الحكومية التي تندد بالحصار المفروض على القطاع الفلسطيني من قبل إسرائيل.
وبيّنت ريما حسن أن إبحار سفينة “مادلين” -وهو اسم القارب الذي سيغادر في بداية يونيو نحو غزة- يهدف إلى تحقيق “عدة أهداف: التنديد بالحصار الإنساني وبالإبادة الجماعية الجارية، وبتوفر إسرائيل على حصانة دولية، إلى جانب توعية الرأي العام العالمي والدولي”.
ورغم إعلان إسرائيل في منتصف مايو/ أيار عن رفع جزئي للحصار المفروض على المساعدات الإنسانية، إلا أن توزيع المواد الغذائية والإغاثية لا يزال صعبا.
كما تأتي هذه المبادرة من “ائتلاف أسطول الحرية” ردًا على الهجوم بطائرات مسيّرة الذي تعرضت له سفينة سابقة في بداية مايو/ أيار في المياه الدولية قرب مالطا. وقد عبّر الناشطون عن “شكوكهم” في أن تكون إسرائيل وراء هذا الهجوم.
واختتمت ريما حسن قائلة: “من أجل ضمان سلامتنا، ولكن أيضا نجاح مهمتنا، نحن بحاجة إلى أقصى تعبئة شعبية ممكنة في هذه المبادرة. فهي الطريقة الوحيدة أيضا للإبقاء على ضغط فعّال على دولة إسرائيل. نعوّل عليكم”.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل لم تسمح في الفترة ما بين 2 مارس/ آذار و21 مايو/ أيار بدخول أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة. وتؤثر المجاعة الآن على جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبا.
وتحت ضغط المجتمع الدولي، أعلنت الحكومة الإسرائيلية تخفيف الحصار بشكل تدريجي، إلا أن المساعدات التي سمحت بها “غير كافية على الإطلاق”، كما نددت منظمة أطباء بلا حدود.
وأعلن البيت الأبيض، الخميس، أن إسرائيل وافقت على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة، الذي قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيما تتواصل المفاوضات مع حركة حماس.
في شهر فبراير/ شباط، كان قد تم منع ريما حسن من دخول إسرائيل، بعدما حاولت الدخول ضمن وفد من البرلمان الأوروبي.