اعلام عبري: عصابات المخدرات التي تسلحها 'إسرائيل' في غزة تعمل بالمخدرات والابتزاز ولا تهتم بفلسطين
نيسان ـ نشر في 2025-06-06 الساعة 13:29
x
نيسان ـ ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الجمعة، أن عصابات المخدرات التي تسلحها "إسرائيل" في قطاع غزة تعمل بالتهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية.
والخميس، أقر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بتسليح ميليشيا في غزة، بزعم استخدامها ضد حركة "حماس"، وذلك بعد أن كشف ذلك وزير الحرب الأسبق أفيغدور ليبرمان.
وقالت يديعوت أحرونوت إن "جهاز الأمن العام (الشاباك) دبر عملية سرية لتسليح ميليشيا في غزة خلال الأشهر الأخيرة".
وأضافت أن الأمر تم "بموافقة مباشرة من نتنياهو، وبهدف تحدي "حماس" في جنوب قطاع غزة، عبر تعزيز جماعة بدوية في رفح
و"نُقل ما بين عشرات ومئات المسدسات وبنادق من إسرائيل إلى الجماعة في رفح"، حسب الصحيفة.
وتابعت: "يُقال إن المجموعة ليست تابعة لداعش في سيناء، لكنها تحافظ على علاقات اقتصادية وثيقة معهم"، من دون إيضاحات.
الصحيفة نقلت عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه أن أفراد هذه الميليشيا "ينصب تركيزهم الأساسي على التهريب والابتزاز، وليس على القضية الوطنية الفلسطينية".
وقالت الصحيفة إن "مسؤولين أمنيين ناقشوا هذا النهج مرارًا خلال الحرب، ولا سيّما كيفية التعامل مع الكميات الكبيرة من الأسلحة التي ضُبطت في غزة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023".
وزادت: "وكان أحد المقترحات هو إعادة إدخال هذه الأسلحة إلى غزة، وتسليح الفصائل المناهضة لحماس، وهذا هو ما حدث بالفعل".
وصرح مسؤولون أمنيون بأن "المبادرة انطلقت من الشاباك، الذي تربطه علاقات طويلة الأمد بهذه الجماعة، ودعم الجيش الخطة كجزء من إستراتيجية أوسع لإضعاف حماس"، وفق الصحيفة.
ونقلت عن مسؤولين في الأمن الإسرائيلي لم تسمّهم، أن عناصر هذه الميليشيا "ألحقوا ضررًا بحماس وتحدّوها بالفعل، وما زالوا يفعلون ذلك"، وفق تقديرهم.
وتابعت: "هذه ليست المرة الأولى التي تُسلّح فيها إسرائيل عناصر بموافقة نتنياهو، فوفق تقارير سابقة، زوّدت إسرائيل جماعات مسلحة في الجولان السوري بآلاف البنادق خلال الحرب الأهلية (2011–2024)".
وزادت: "يرفض بعض هؤلاء المقاتلين، وخاصةً المرتبطين بداعش قرب الحدود الأردنية، إعادة الأسلحة. كما وردت تقارير، منذ فترة طويلة، عن تزويد إسرائيل قوات كردية بأسلحة وخبرة عسكرية، وهو ادعاء لم تنفه".
وقالت الصحيفة: "يتصدر العملية ياسر أبو شباب، وهو بدوي (32 عامًا) من سكان رفح، ويُقدَّم على مواقع التواصل الاجتماعي كقائد لميليشيا محلية".
وأرفقت أنه "يرأس مجموعة تُسمى القوات الشعبية، ويزعم أنها مُصممة لحماية المدنيين وتوزيع المساعدات الإنسانية".
وتابعت: "تفيد تقارير فلسطينية ودولية بأن المجموعة تعمل بالتنسيق مع إسرائيل، خاصة في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية شرق رفح بالقرب من معبر كرم أبو سالم الحدودي".
والخميس، أقر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بتسليح ميليشيا في غزة، بزعم استخدامها ضد حركة "حماس"، وذلك بعد أن كشف ذلك وزير الحرب الأسبق أفيغدور ليبرمان.
وقالت يديعوت أحرونوت إن "جهاز الأمن العام (الشاباك) دبر عملية سرية لتسليح ميليشيا في غزة خلال الأشهر الأخيرة".
وأضافت أن الأمر تم "بموافقة مباشرة من نتنياهو، وبهدف تحدي "حماس" في جنوب قطاع غزة، عبر تعزيز جماعة بدوية في رفح
و"نُقل ما بين عشرات ومئات المسدسات وبنادق من إسرائيل إلى الجماعة في رفح"، حسب الصحيفة.
وتابعت: "يُقال إن المجموعة ليست تابعة لداعش في سيناء، لكنها تحافظ على علاقات اقتصادية وثيقة معهم"، من دون إيضاحات.
الصحيفة نقلت عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه أن أفراد هذه الميليشيا "ينصب تركيزهم الأساسي على التهريب والابتزاز، وليس على القضية الوطنية الفلسطينية".
وقالت الصحيفة إن "مسؤولين أمنيين ناقشوا هذا النهج مرارًا خلال الحرب، ولا سيّما كيفية التعامل مع الكميات الكبيرة من الأسلحة التي ضُبطت في غزة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023".
وزادت: "وكان أحد المقترحات هو إعادة إدخال هذه الأسلحة إلى غزة، وتسليح الفصائل المناهضة لحماس، وهذا هو ما حدث بالفعل".
وصرح مسؤولون أمنيون بأن "المبادرة انطلقت من الشاباك، الذي تربطه علاقات طويلة الأمد بهذه الجماعة، ودعم الجيش الخطة كجزء من إستراتيجية أوسع لإضعاف حماس"، وفق الصحيفة.
ونقلت عن مسؤولين في الأمن الإسرائيلي لم تسمّهم، أن عناصر هذه الميليشيا "ألحقوا ضررًا بحماس وتحدّوها بالفعل، وما زالوا يفعلون ذلك"، وفق تقديرهم.
وتابعت: "هذه ليست المرة الأولى التي تُسلّح فيها إسرائيل عناصر بموافقة نتنياهو، فوفق تقارير سابقة، زوّدت إسرائيل جماعات مسلحة في الجولان السوري بآلاف البنادق خلال الحرب الأهلية (2011–2024)".
وزادت: "يرفض بعض هؤلاء المقاتلين، وخاصةً المرتبطين بداعش قرب الحدود الأردنية، إعادة الأسلحة. كما وردت تقارير، منذ فترة طويلة، عن تزويد إسرائيل قوات كردية بأسلحة وخبرة عسكرية، وهو ادعاء لم تنفه".
وقالت الصحيفة: "يتصدر العملية ياسر أبو شباب، وهو بدوي (32 عامًا) من سكان رفح، ويُقدَّم على مواقع التواصل الاجتماعي كقائد لميليشيا محلية".
وأرفقت أنه "يرأس مجموعة تُسمى القوات الشعبية، ويزعم أنها مُصممة لحماية المدنيين وتوزيع المساعدات الإنسانية".
وتابعت: "تفيد تقارير فلسطينية ودولية بأن المجموعة تعمل بالتنسيق مع إسرائيل، خاصة في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية شرق رفح بالقرب من معبر كرم أبو سالم الحدودي".