عدوان واسع على مدينة نابلس .. منع التجوال واعتقالات واصابات
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها العسكري في الضفة الغربية، حيث شهدت مدينة نابلس، فجر الثلاثاء، اقتحاما واسعا للبلدة القديمة أسفر عن إصابة 19 مواطنا بحالات اختناق نتيجة إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع، من بينهم أطفال.
نيسان ـ نشر في 2025-06-10 الساعة 12:55
x
نيسان ـ تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها العسكري في الضفة الغربية، حيث شهدت مدينة نابلس، فجر الثلاثاء، اقتحاما واسعا للبلدة القديمة أسفر عن إصابة 19 مواطنا بحالات اختناق نتيجة إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع، من بينهم أطفال.
وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر، عميد أحمد، أن طواقم الإسعاف تعاملت مع الإصابات التي وقعت خلال اقتحام قوات الاحتلال لعدة أحياء، بينها سوق الخان، حيث داهم الجنود المنازل والمحال التجارية، وتمركزوا على أسطح المباني، وأطلقوا الرصاص الحي والغاز.
وفي ظل هذا التصعيد، أعلنت مديرية التربية في نابلس تعليق الدراسة وتأجيل الامتحانات الموحدة إلى الإثنين المقبل، بينما قرر محافظ المدينة، غسان دغلس، تعطيل كافة المؤسسات الرسمية حفاظا على سلامة السكان، مؤكدا صمود الفلسطينيين رغم حجم الاجتياح.
وذكرت منصات عبرية ان قوات الاحتلال تمنع الصحفيين من الدخول لحي القصبة في نابلس، وإن القوات ستعمل هناك خلال الساعات القادمة، ويمنع الدخول والخروج منها وإليها.
وقالت مصادر محلية ان الاقتحام لمدينة نابلس غير مسبوق، وهو يتركز على وسط المدينة ويحاصر البلدة القديمة ، التي نشر فيها مئات الجنود المشاة الذين يتنقلون من شارع لآخر ومن حارة لأخرى .
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة بعشرات الآليات العسكرية، وتمركزت في وسطها، وفرضت حصارا على بلدتها القديمة، وأعلنت حظرا للتجوال يشمل حارات البلدة حتى صباح الغد، الأربعاء.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال شرعت بمداهمة منازل المواطنين داخل البلدة القديمة تخللها عملية اعتقالات واسعة في صفوف المواطين.
بالتوازي، كشفت تقارير عن مخطط إسرائيلي جديد يقضي بهدم نحو 100 منزل في مخيم جنين خلال 72 ساعة. وقد وزعت قوات الاحتلال خرائط تظهر الأبنية المستهدفة، في تصعيد غير مسبوق يأتي بعد عمليات هدم طالت أكثر من 66 منزلا في آذار/مارس الماضي.
ووفق مصادر محلية، فإن العدوان المستمر على المخيم منذ خمسة أشهر ألحق أضراراً متفاوتة بأكثر من 600 منزل ومنشأة.
وفي مخيم طولكرم، تواصلت عمليات الهدم لليوم الخامس على التوالي، حيث أقدمت جرافات الاحتلال على تدمير مبان سكنية في حارتي البلاونة والعكاشة.
ويشمل المخطط الإسرائيلي تدمير 106 مبانٍ في مخيمي طولكرم ونور شمس، منها 58 في مخيم طولكرم وحده، وتضم أكثر من 250 وحدة سكنية وعشرات المحال التجارية.
وقد أسفر هذا العدوان عن تهجير أكثر من 5 آلاف عائلة، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل بشكل كامل، و2573 بشكل جزئي، مع استمرار إغلاق مداخل المخيمين وتحويلهما إلى مناطق أشبه بالخالية من الحياة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، عدة مناطق في محافظة رام الله والبيرة، شملت بلدتي كوبر وبيتونيا، ومخيم الجلزون.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال توغلت في بلدة كوبر شمال غرب رام الله، وبلدة بيتونيا غرب المدينة، إضافة إلى مخيم الجلزون شمالًا، حيث سيّرت آلياتها العسكرية في الشوارع، وسط حالة من التوتر والاستنفار في صفوف الأهالي.
وتزامن الاقتحام مع عمليات تفتيش للمنازل وتحليق طائرات استطلاع في سماء المنطقة.
وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر، عميد أحمد، أن طواقم الإسعاف تعاملت مع الإصابات التي وقعت خلال اقتحام قوات الاحتلال لعدة أحياء، بينها سوق الخان، حيث داهم الجنود المنازل والمحال التجارية، وتمركزوا على أسطح المباني، وأطلقوا الرصاص الحي والغاز.
وفي ظل هذا التصعيد، أعلنت مديرية التربية في نابلس تعليق الدراسة وتأجيل الامتحانات الموحدة إلى الإثنين المقبل، بينما قرر محافظ المدينة، غسان دغلس، تعطيل كافة المؤسسات الرسمية حفاظا على سلامة السكان، مؤكدا صمود الفلسطينيين رغم حجم الاجتياح.
وذكرت منصات عبرية ان قوات الاحتلال تمنع الصحفيين من الدخول لحي القصبة في نابلس، وإن القوات ستعمل هناك خلال الساعات القادمة، ويمنع الدخول والخروج منها وإليها.
وقالت مصادر محلية ان الاقتحام لمدينة نابلس غير مسبوق، وهو يتركز على وسط المدينة ويحاصر البلدة القديمة ، التي نشر فيها مئات الجنود المشاة الذين يتنقلون من شارع لآخر ومن حارة لأخرى .
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة بعشرات الآليات العسكرية، وتمركزت في وسطها، وفرضت حصارا على بلدتها القديمة، وأعلنت حظرا للتجوال يشمل حارات البلدة حتى صباح الغد، الأربعاء.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال شرعت بمداهمة منازل المواطنين داخل البلدة القديمة تخللها عملية اعتقالات واسعة في صفوف المواطين.
بالتوازي، كشفت تقارير عن مخطط إسرائيلي جديد يقضي بهدم نحو 100 منزل في مخيم جنين خلال 72 ساعة. وقد وزعت قوات الاحتلال خرائط تظهر الأبنية المستهدفة، في تصعيد غير مسبوق يأتي بعد عمليات هدم طالت أكثر من 66 منزلا في آذار/مارس الماضي.
ووفق مصادر محلية، فإن العدوان المستمر على المخيم منذ خمسة أشهر ألحق أضراراً متفاوتة بأكثر من 600 منزل ومنشأة.
وفي مخيم طولكرم، تواصلت عمليات الهدم لليوم الخامس على التوالي، حيث أقدمت جرافات الاحتلال على تدمير مبان سكنية في حارتي البلاونة والعكاشة.
ويشمل المخطط الإسرائيلي تدمير 106 مبانٍ في مخيمي طولكرم ونور شمس، منها 58 في مخيم طولكرم وحده، وتضم أكثر من 250 وحدة سكنية وعشرات المحال التجارية.
وقد أسفر هذا العدوان عن تهجير أكثر من 5 آلاف عائلة، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل بشكل كامل، و2573 بشكل جزئي، مع استمرار إغلاق مداخل المخيمين وتحويلهما إلى مناطق أشبه بالخالية من الحياة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، عدة مناطق في محافظة رام الله والبيرة، شملت بلدتي كوبر وبيتونيا، ومخيم الجلزون.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال توغلت في بلدة كوبر شمال غرب رام الله، وبلدة بيتونيا غرب المدينة، إضافة إلى مخيم الجلزون شمالًا، حيث سيّرت آلياتها العسكرية في الشوارع، وسط حالة من التوتر والاستنفار في صفوف الأهالي.
وتزامن الاقتحام مع عمليات تفتيش للمنازل وتحليق طائرات استطلاع في سماء المنطقة.