عن إسرائيل والجيش وللمتحمسين الأوغاد نقول : الله لا يعطيكم العافية فوق تعبكم
نيسان ـ نشر في 2025-06-17 الساعة 12:48
x
نيسان ـ إبراهيم قبيلات ..
إسرائيل تعتدي على غزة.. إسرائيل ترتكب في غزة كل أنواع المحرمات، إسرائيل تغتال الأطفال الرضع.
تطارد المرضى على أسرتهم في المستشفيات، الجيش الاسرائيلي يلاحق الأطباء بصفتهم أهدافا مشروعة، القوات الاسرائيلية الخاصة تفتك بالجائعين في مراكز الإيواء، وبعد حصار مجرم منعاً للطعام والمياه تتعاون مع الامريكيين لقتل طالبي المساعدات.
فإذا ما قال بعضنا ربما ستتوقف، نراها تدير وجهها الى لبنان فتقصفه في كل حين، ثم تتوجه نحو المدن في سوريا من دمشق الى الساحل فتحتل وتغتال وتقتل وتطارد وتعتقل، فاذا ما تعبت تقصف الاهداف المدنية في اليمن، وهاي هي تفعل الأمر نفسه في إيران.
لم تمر أيام قليلة على العدوان الاسرائيلي على إيران حتى بدأ نتنياهو يهدد باكستان، إنها السرطان الذي يجب استئصاله، ونحن وسطه نراقب.
وفي ظل تصاعد التوترات الإقليمية بين إسرائيل وإيران، وتداعياتها على المنطقة، يبرز الجيش العربي الأردني كحارس للأمن الوطني، ومؤسسة إنسانية تمسك بيد المواطن قبل السلاح.
فبينما تتسع رقعة الصراعات الإيرانية الإسرائيلية بالوكالة، يعمل الأردن بدبلوماسية شديدة الحذر على ترسيخ الاستقرار، ليس فقط عبر الحدود، بل أيضا في الداخل، حيث تحوّل الجيش إلى "جيش الشعب" بكل معنى الكلمة.
لا أحد ينكر أن المملكة في قلب العاصفة الإقليمية، فمع تصاعد الضربات والمواجهات الإسرائيلية والإيرانية، واجه الأردن تهديدات غير مباشرة، مثل سقوط صواريخ، هنا وهناك.
في شمال المملكة، وفي محافظة إربد ظهر الجيش ليس حصنًا منيعًا ويحمي سيادته ويحمي مواطنيه من تداعيات الحروب المستعرة حوله فقط، بل إنه ظهير ومساند للناس.
ظهر الجيش العربي ليس حامي الحدود فحسب، بل "باني الداخل"، في رسالة واضحة للعالم، قام الجيش العربي بترميم منزل مواطن أردني في إربد تعرّض لأضرار بسبب سقوط شظايا صاروخ، تؤكد أن دوره لا يقتصر على الدفاع عن الحدود، بل يمتد إلى حماية المدنيين من أي تهديد داخلي أو خارجي. باختصار الجيش "مع الناس" في السراء والضراء.
نعم، الجيش الأردني لم يخذلنا.. من كان يتوقع أن يأتوا لترميم منزلنا بأنفسهم؟ هذا هو الأردن الذي نعرفه".
لكن علينا أن نحذر من أولئك المتحمسين الأوغاد ممن يتقافزون على الشاشات بحناجر نشاز وفقيرة ومرتجفة، وبدلاً من تكريس الحياد الإيجابي للبلاد؛ حفاظاً على مصالحنا الوطنية، يعمدون إلى وضع الأردن كطرف في صراعات لا علاقة له بها، فيجرون البلاد إلى منزلقات خطيرة، لهؤلاء نقول : الله لا يعطيكم العافية فوق تعبكم.
إسرائيل تعتدي على غزة.. إسرائيل ترتكب في غزة كل أنواع المحرمات، إسرائيل تغتال الأطفال الرضع.
تطارد المرضى على أسرتهم في المستشفيات، الجيش الاسرائيلي يلاحق الأطباء بصفتهم أهدافا مشروعة، القوات الاسرائيلية الخاصة تفتك بالجائعين في مراكز الإيواء، وبعد حصار مجرم منعاً للطعام والمياه تتعاون مع الامريكيين لقتل طالبي المساعدات.
فإذا ما قال بعضنا ربما ستتوقف، نراها تدير وجهها الى لبنان فتقصفه في كل حين، ثم تتوجه نحو المدن في سوريا من دمشق الى الساحل فتحتل وتغتال وتقتل وتطارد وتعتقل، فاذا ما تعبت تقصف الاهداف المدنية في اليمن، وهاي هي تفعل الأمر نفسه في إيران.
لم تمر أيام قليلة على العدوان الاسرائيلي على إيران حتى بدأ نتنياهو يهدد باكستان، إنها السرطان الذي يجب استئصاله، ونحن وسطه نراقب.
وفي ظل تصاعد التوترات الإقليمية بين إسرائيل وإيران، وتداعياتها على المنطقة، يبرز الجيش العربي الأردني كحارس للأمن الوطني، ومؤسسة إنسانية تمسك بيد المواطن قبل السلاح.
فبينما تتسع رقعة الصراعات الإيرانية الإسرائيلية بالوكالة، يعمل الأردن بدبلوماسية شديدة الحذر على ترسيخ الاستقرار، ليس فقط عبر الحدود، بل أيضا في الداخل، حيث تحوّل الجيش إلى "جيش الشعب" بكل معنى الكلمة.
لا أحد ينكر أن المملكة في قلب العاصفة الإقليمية، فمع تصاعد الضربات والمواجهات الإسرائيلية والإيرانية، واجه الأردن تهديدات غير مباشرة، مثل سقوط صواريخ، هنا وهناك.
في شمال المملكة، وفي محافظة إربد ظهر الجيش ليس حصنًا منيعًا ويحمي سيادته ويحمي مواطنيه من تداعيات الحروب المستعرة حوله فقط، بل إنه ظهير ومساند للناس.
ظهر الجيش العربي ليس حامي الحدود فحسب، بل "باني الداخل"، في رسالة واضحة للعالم، قام الجيش العربي بترميم منزل مواطن أردني في إربد تعرّض لأضرار بسبب سقوط شظايا صاروخ، تؤكد أن دوره لا يقتصر على الدفاع عن الحدود، بل يمتد إلى حماية المدنيين من أي تهديد داخلي أو خارجي. باختصار الجيش "مع الناس" في السراء والضراء.
نعم، الجيش الأردني لم يخذلنا.. من كان يتوقع أن يأتوا لترميم منزلنا بأنفسهم؟ هذا هو الأردن الذي نعرفه".
لكن علينا أن نحذر من أولئك المتحمسين الأوغاد ممن يتقافزون على الشاشات بحناجر نشاز وفقيرة ومرتجفة، وبدلاً من تكريس الحياد الإيجابي للبلاد؛ حفاظاً على مصالحنا الوطنية، يعمدون إلى وضع الأردن كطرف في صراعات لا علاقة له بها، فيجرون البلاد إلى منزلقات خطيرة، لهؤلاء نقول : الله لا يعطيكم العافية فوق تعبكم.