عرّاب الذكاء الاصطناعي: يهدد كل شيء إلا هذه الوظيفة!
نيسان ـ نشر في 2025-06-18 الساعة 13:45
x
نيسان ـ كشف "عرّاب الذكاء الاصطناعي" جيفري هينتون عن الوظيفة الوحيدة التي لن يتمكن الذكاء الاصطناعي من استبدالها، رغم توقعاته المتشائمة بشأن المستقبل المهني للعديد من الوظائف في ظل الثورة التكنولوجية المتسارعة.
وصرّح هينتون، الحائز على جائزة نوبل وأحد أبرز المؤسسين لتقنيات الشبكات العصبية، خلال مقابلة له عبر بودكاست "Diary of a CEO"، أن مهنة "السباكة" أو السباكين ستكون بمنأى عن تهديدات الذكاء الاصطناعي في المستقبل المنظور، على عكس العديد من المهن الأخرى التي ستشهد انقراضاً تدريجياً.
وأوضح هينتون أن الذكاء الاصطناعي، رغم قدراته الهائلة في المهام الذهنية والتحليلية، لا يزال بعيداً عن التمكن من "التلاعب الفيزيائي الدقيق"، وهو ما يجعل الأعمال التي تتطلب تدخلًا يدوياً مباشراً أكثر أماناً، قائلاً: "سيستغرق الأمر وقتاً طويلاً قبل أن يصبح الذكاء الاصطناعي قادراً على المهارات الحركية مثل البشر.. لذلك فإن الرهان الأفضل هو أن تكون سباكاً".
وأشار هينتون إلى أن الأعمال التي تعتمد على "الجهد الذهني النمطي" ستكون الأكثر عرضة للاستبدال، موضحاً أن الوظائف المكتبية التي تعتمد على المهام المتكررة والتحليلية ستتلاشى تدريجياً مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأضاف: "في ما يخص الأعمال الذهنية الرتيبة، الذكاء الاصطناعي سيقوم بها كلها".
وتابع هينتون حديثه بالتأكيد على أن موجة التغيير المقبلة لن تترك الكثير من الوظائف كما هي، معتبراً أن الوضع هذه المرة مختلف عن الثورات التكنولوجية السابقة، والتي كانت تتيح خلق وظائف جديدة مقابل اختفاء أخرى. واستدل بمثال ماكينات الصراف الآلي التي لم تؤدِ إلى اختفاء موظفي البنوك، بل سمحت لهم بأداء وظائف أكثر تنوعاً.
غير أنه حذّر من أن الوضع الحالي يبدو أكثر تعقيداً، مشيراً إلى تقرير قرأه مؤخراً يُظهر أن الكثير من خريجي الجامعات يواجهون صعوبات في إيجاد وظائف، مرجعاً ذلك جزئياً إلى أن الشركات بدأت بالفعل في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لأداء المهام التي كان يُتوقع أن يتولاها هؤلاء الخريجون.
يُذكر أن جيفري هينتون يعتبر أحد أبرز الأصوات المنادية بالتفكير الأخلاقي في تطوير الذكاء الاصطناعي، وكان قد استقال العام الماضي من منصبه في "غوغل" ليتمكن من الحديث بحرية عن مخاطر التكنولوجيا التي ساهم في تطويرها.
وصرّح هينتون، الحائز على جائزة نوبل وأحد أبرز المؤسسين لتقنيات الشبكات العصبية، خلال مقابلة له عبر بودكاست "Diary of a CEO"، أن مهنة "السباكة" أو السباكين ستكون بمنأى عن تهديدات الذكاء الاصطناعي في المستقبل المنظور، على عكس العديد من المهن الأخرى التي ستشهد انقراضاً تدريجياً.
وأوضح هينتون أن الذكاء الاصطناعي، رغم قدراته الهائلة في المهام الذهنية والتحليلية، لا يزال بعيداً عن التمكن من "التلاعب الفيزيائي الدقيق"، وهو ما يجعل الأعمال التي تتطلب تدخلًا يدوياً مباشراً أكثر أماناً، قائلاً: "سيستغرق الأمر وقتاً طويلاً قبل أن يصبح الذكاء الاصطناعي قادراً على المهارات الحركية مثل البشر.. لذلك فإن الرهان الأفضل هو أن تكون سباكاً".
وأشار هينتون إلى أن الأعمال التي تعتمد على "الجهد الذهني النمطي" ستكون الأكثر عرضة للاستبدال، موضحاً أن الوظائف المكتبية التي تعتمد على المهام المتكررة والتحليلية ستتلاشى تدريجياً مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأضاف: "في ما يخص الأعمال الذهنية الرتيبة، الذكاء الاصطناعي سيقوم بها كلها".
وتابع هينتون حديثه بالتأكيد على أن موجة التغيير المقبلة لن تترك الكثير من الوظائف كما هي، معتبراً أن الوضع هذه المرة مختلف عن الثورات التكنولوجية السابقة، والتي كانت تتيح خلق وظائف جديدة مقابل اختفاء أخرى. واستدل بمثال ماكينات الصراف الآلي التي لم تؤدِ إلى اختفاء موظفي البنوك، بل سمحت لهم بأداء وظائف أكثر تنوعاً.
غير أنه حذّر من أن الوضع الحالي يبدو أكثر تعقيداً، مشيراً إلى تقرير قرأه مؤخراً يُظهر أن الكثير من خريجي الجامعات يواجهون صعوبات في إيجاد وظائف، مرجعاً ذلك جزئياً إلى أن الشركات بدأت بالفعل في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لأداء المهام التي كان يُتوقع أن يتولاها هؤلاء الخريجون.
يُذكر أن جيفري هينتون يعتبر أحد أبرز الأصوات المنادية بالتفكير الأخلاقي في تطوير الذكاء الاصطناعي، وكان قد استقال العام الماضي من منصبه في "غوغل" ليتمكن من الحديث بحرية عن مخاطر التكنولوجيا التي ساهم في تطويرها.