ترامب يؤجل قرار التدخل في الحرب الإسرائيلية-الإيرانية لأسبوعين
نيسان ـ نشر في 2025-06-20 الساعة 09:02
x
نيسان ـ خاص- أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأجيل اتخاذ قرار بشأن التدخل العسكري في الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وإيران في 13 حزيران 2025، بعد هجمات إسرائيلية استهدفت منشآت نووية وعسكرية إيرانية. وقال ترامب إنه سيحسم موقفه خلال "أسبوعين"، في خطوة أثارت تساؤلات حول النوايا الأمريكية في ظل تصاعد التوترات الإقليمية.
بدأت الأزمة عندما شنت إسرائيل غارات جوية على مواقع إيرانية، بما في ذلك منشآت نووية في نطنز وأصفهان، وهو ما اعتبرته طهران عدوانًا غير مبرر ينتهك القانون الدولي، وردت إيران بهجمات صاروخية استهدفت مواقع عسكرية ومدن إسرائيلية، في محاولة للدفاع عن سيادتها، وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام دولية، أكدت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن ترامب يدرس خياراته، مشيرة إلى إمكانية إجراء مفاوضات لتجنب التصعيد. وأشار ترامب، خلال قمة مجموعة السبع في كندا، إلى اقتراح إيراني لعقد لقاء في البيت الأبيض، في خطوة تعكس استعداد طهران للحوار.
استخدام ترامب لعبارة "أسبوعين" ليس جديدًا، إذ سبق أن وظفها في قضايا مثل الرعاية الصحية والضرائب، وهو ما وصفته صحيفة "نيويورك تايمز" بأنه تكتيك لتأجيل الحسم وخلق مساحة للمناورة السياسية. ويرى مراقبون أن هذا النهج يعكس محاولة ترامب لكسب الوقت، مع إبقاء المنطقة في حالة ترقب.
أثارت الهجمات الإسرائيلية استنكارًا واسعًا في الأوساط العربية والدولية، حيث أدانت دول مثل البرتغال وبنغلاديش والمكسيك الغارات، معتبرة إياها انتهاكًا للسيادة الإيرانية. وفي المنطقة، عبرت دول عربية عن قلقها من تصعيد الصراع، داعية إلى حل دبلوماسي يحافظ على الاستقرار الإقليمي. من جانبها، أكدت إيران، عبر المرشد الأعلى علي خامنئي، أنها لن تتهاون في الدفاع عن أراضيها، محذرة من أي تدخل أمريكي مباشر قد يوسع رقعة الصراع.
في الولايات المتحدة، يواجه ترامب ضغوطًا داخلية من الكونغرس، حيث طالب مشرعون بضرورة موافقة تشريعية قبل أي عمل عسكري ضد إيران، محذرين من مخاطر التورط في حرب جديدة. وفي ظل هذه التطورات، يأمل الشارع العربي أن تسفر الجهود الدبلوماسية، بما في ذلك مبادرات إيران، عن نزع فتيل الأزمة ومنع تحولها إلى صراع إقليمي شامل.
بدأت الأزمة عندما شنت إسرائيل غارات جوية على مواقع إيرانية، بما في ذلك منشآت نووية في نطنز وأصفهان، وهو ما اعتبرته طهران عدوانًا غير مبرر ينتهك القانون الدولي، وردت إيران بهجمات صاروخية استهدفت مواقع عسكرية ومدن إسرائيلية، في محاولة للدفاع عن سيادتها، وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام دولية، أكدت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن ترامب يدرس خياراته، مشيرة إلى إمكانية إجراء مفاوضات لتجنب التصعيد. وأشار ترامب، خلال قمة مجموعة السبع في كندا، إلى اقتراح إيراني لعقد لقاء في البيت الأبيض، في خطوة تعكس استعداد طهران للحوار.
استخدام ترامب لعبارة "أسبوعين" ليس جديدًا، إذ سبق أن وظفها في قضايا مثل الرعاية الصحية والضرائب، وهو ما وصفته صحيفة "نيويورك تايمز" بأنه تكتيك لتأجيل الحسم وخلق مساحة للمناورة السياسية. ويرى مراقبون أن هذا النهج يعكس محاولة ترامب لكسب الوقت، مع إبقاء المنطقة في حالة ترقب.
أثارت الهجمات الإسرائيلية استنكارًا واسعًا في الأوساط العربية والدولية، حيث أدانت دول مثل البرتغال وبنغلاديش والمكسيك الغارات، معتبرة إياها انتهاكًا للسيادة الإيرانية. وفي المنطقة، عبرت دول عربية عن قلقها من تصعيد الصراع، داعية إلى حل دبلوماسي يحافظ على الاستقرار الإقليمي. من جانبها، أكدت إيران، عبر المرشد الأعلى علي خامنئي، أنها لن تتهاون في الدفاع عن أراضيها، محذرة من أي تدخل أمريكي مباشر قد يوسع رقعة الصراع.
في الولايات المتحدة، يواجه ترامب ضغوطًا داخلية من الكونغرس، حيث طالب مشرعون بضرورة موافقة تشريعية قبل أي عمل عسكري ضد إيران، محذرين من مخاطر التورط في حرب جديدة. وفي ظل هذه التطورات، يأمل الشارع العربي أن تسفر الجهود الدبلوماسية، بما في ذلك مبادرات إيران، عن نزع فتيل الأزمة ومنع تحولها إلى صراع إقليمي شامل.
