إكسير الشباب..التمارين تفرز مادة مضادة للشيخوخة
نيسان ـ نشر في 2025-06-21 الساعة 12:39
x
نيسان ـ قال باحثون إن تجارب مختبرية، وأدلة بشرية، أظهرت أن التمارين الرياضية تفرز بروتيناً يعمل مثل جزيء مُضاد للشيخوخة للعضلات والعظام.
وفي التجارب، عندما حجب العلماء هذا البروتين لدى الفئران، فقدت التمارين الرياضية معظم فوائدها في تقوية العضلات والعظام.
تدريبات المقاومة
وحسب "ستادي فايندز"، تنخفض مستويات بروتين بشكل طبيعي مع التقدم في السن، ولكن يُمكن استعادة هذه المستويات من خلال تدريبات المقاومة، والتمارين عالية الكثافة.
وقال فريق البحث من المعهد الكوري لأبحاث العلوم البيولوجية وجامعة تشونام الوطنية: قد لا يكون هناك علاج أفضل من التمارين الرياضية التقليدية كـ"نبع الشباب".
آلة زمنية بيولوجية
وكشفت الأبحاث الكورية الجنوبية، أنه عند ممارسة الرياضة، تفرز العضلات بروتيناً قوياً يعمل كآلة زمنية بيولوجية، ما قد يُعكس التراجع المرتبط بالعمر في قوة العضلات والعظام.
وينتمي بروتين إلى عائلة من البروتينات تُسمى الميوكينات، وهي رسل كيميائية تُطلقها العضلات أثناء النشاط البدني. تعمل الميوكينات كطريقة عضلاتك في إرسال رسائل نصية إلى بقية جسمك حول ما يحدث أثناء التمرين.
وبعض الرسائل تُخبر الخلايا الدهنية بحرق المزيد من الطاقة، والبعض الآخر يُوجه العظام لتقويتها، وبعضها يصل إلى الدماغ لتحسين المزاج والذاكرة.
استهداف العضلات والعظام معاً
ويبدو أن بروتين مهم بشكل خاص لأنه يستهدف كلاً من العضلات والعظام في وقت واحد.
وقد اكتشف فريق البحث أهمية بروتين لأول مرة من خلال تحليل نشاط الجينات في عينات عضلية من أشخاص من مختلف الأعمار قبل وبعد التدريب الرياضي.
ووجدوا أنه بينما يُنتج الشباب كميات كبيرة من هذا البروتين بشكل طبيعي أثناء التدريب، فإن كبار السن يُنتجون كميات أقل بكثير منه.
وقد يكون انخفاض مستويات بروتين سبباً رئيسياً لانخفاض فعالية التمارين الرياضية في الحفاظ على صحة العضلات والعظام مع تقدمنا في السن.
وفي التجارب، عندما حجب العلماء هذا البروتين لدى الفئران، فقدت التمارين الرياضية معظم فوائدها في تقوية العضلات والعظام.
تدريبات المقاومة
وحسب "ستادي فايندز"، تنخفض مستويات بروتين بشكل طبيعي مع التقدم في السن، ولكن يُمكن استعادة هذه المستويات من خلال تدريبات المقاومة، والتمارين عالية الكثافة.
وقال فريق البحث من المعهد الكوري لأبحاث العلوم البيولوجية وجامعة تشونام الوطنية: قد لا يكون هناك علاج أفضل من التمارين الرياضية التقليدية كـ"نبع الشباب".
آلة زمنية بيولوجية
وكشفت الأبحاث الكورية الجنوبية، أنه عند ممارسة الرياضة، تفرز العضلات بروتيناً قوياً يعمل كآلة زمنية بيولوجية، ما قد يُعكس التراجع المرتبط بالعمر في قوة العضلات والعظام.
وينتمي بروتين إلى عائلة من البروتينات تُسمى الميوكينات، وهي رسل كيميائية تُطلقها العضلات أثناء النشاط البدني. تعمل الميوكينات كطريقة عضلاتك في إرسال رسائل نصية إلى بقية جسمك حول ما يحدث أثناء التمرين.
وبعض الرسائل تُخبر الخلايا الدهنية بحرق المزيد من الطاقة، والبعض الآخر يُوجه العظام لتقويتها، وبعضها يصل إلى الدماغ لتحسين المزاج والذاكرة.
استهداف العضلات والعظام معاً
ويبدو أن بروتين مهم بشكل خاص لأنه يستهدف كلاً من العضلات والعظام في وقت واحد.
وقد اكتشف فريق البحث أهمية بروتين لأول مرة من خلال تحليل نشاط الجينات في عينات عضلية من أشخاص من مختلف الأعمار قبل وبعد التدريب الرياضي.
ووجدوا أنه بينما يُنتج الشباب كميات كبيرة من هذا البروتين بشكل طبيعي أثناء التدريب، فإن كبار السن يُنتجون كميات أقل بكثير منه.
وقد يكون انخفاض مستويات بروتين سبباً رئيسياً لانخفاض فعالية التمارين الرياضية في الحفاظ على صحة العضلات والعظام مع تقدمنا في السن.