تقييمات استخبارية أوروبية: مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب سليم
نيسان ـ نشر في 2025-06-27 الساعة 13:49
x
نيسان ـ قالت صحيفة تلغراف البريطانية إن تقييمات استخبارية أفادت بأن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب لم يتأثر بالضربات الأميركية، في وقت يستمر فيه الجدل داخل الولايات المتحدة بشأن مدى الضرر الذي أصاب البرنامج النووي الإيراني.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أوروبيين قولهم إن حكومات أوروبية تلقت تقييمات استخبارية أولية تفيد بأن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب لا يزال سليما على الرغم من الضربات الجوية الأميركية لمفاعلاتها النووية.
ووفقا للتقييمات الاستخبارية، فإن مخزون إيران البالغ 408 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب لم يكن في منشأة "فوردو" فقط، وإنما كان موزعا في مواقع أخرى مختلفة.
وقالت "تلغراف" إن واشنطن لم تقدم معلومات استخبارية حاسمة لحلفائها الأوروبيين بشأن القدرات النووية الإيرانية المتبقية بعد الضربات، وتمسكت بعدم الكشف عن توجهاتها المستقبلية إزاء طهران، وفقا لما أفاد به مسؤولون مطلعون على المناقشات.
وكان تقييم استخباري أولي سري نشرته شبكة "سي إن إن" أفاد بأن الضربات الأميركية لم تؤد سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر، من دون تدمير مكوناته الرئيسية.
ونددت إدارة الرئيس دونالد ترامب بالتسريب، وقالت إن الهدف منه التشكيك في نجاعة الضربات الأميركية على منشآت إيران النووية وتصوير هذه الضربات على أنها فاشلة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أوروبيين قولهم إن حكومات أوروبية تلقت تقييمات استخبارية أولية تفيد بأن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب لا يزال سليما على الرغم من الضربات الجوية الأميركية لمفاعلاتها النووية.
ووفقا للتقييمات الاستخبارية، فإن مخزون إيران البالغ 408 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب لم يكن في منشأة "فوردو" فقط، وإنما كان موزعا في مواقع أخرى مختلفة.
وقالت "تلغراف" إن واشنطن لم تقدم معلومات استخبارية حاسمة لحلفائها الأوروبيين بشأن القدرات النووية الإيرانية المتبقية بعد الضربات، وتمسكت بعدم الكشف عن توجهاتها المستقبلية إزاء طهران، وفقا لما أفاد به مسؤولون مطلعون على المناقشات.
وكان تقييم استخباري أولي سري نشرته شبكة "سي إن إن" أفاد بأن الضربات الأميركية لم تؤد سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر، من دون تدمير مكوناته الرئيسية.
ونددت إدارة الرئيس دونالد ترامب بالتسريب، وقالت إن الهدف منه التشكيك في نجاعة الضربات الأميركية على منشآت إيران النووية وتصوير هذه الضربات على أنها فاشلة.