مزحة 'سامة'.. طالب يتسبب في نقل مُعلماً و17 زميلاً إلى المستشفى
نيسان ـ نشر في 2025-06-30 الساعة 15:53
x
نيسان ـ تحولت أجواء الهدوء المعتادة داخل مدرسة "ساغامي كويوكان" الثانوية بمدينة زاما اليابانية، إلى حالة استنفار صحي بعد أن استنشق عدد من التلاميذ ومعلم مادة غريبة تبيّن فيما بعد أنها رذاذ مبيد حشري.
وبحسب ما نقلته صحيفة "ذا صن"، فقد بدأت القصة حينما بادر أحد المعلمين، بالاتصال بخدمات الطوارئ، مبلّغاً عن حادثة غير مألوفة مفادها أن "طالباً رش مادة ما داخل الممرات".
وخلال دقائق، توافدت سيارات الإسعاف وعربات الشرطة أمام المدرسة الواقعة جنوب غرب طوكيو، على بعد نحو 22 ميلاً من العاصمة اليابانية.
ووفقاً لتقرير هيئة الإذاعة اليابانية، اعترف الطالب، الذي يدرس في السنة الثالثة والأخيرة من المرحلة الثانوية، بأنّه أقدم على رش المبيد داخل أحد الممرات كـ"مزحة"، لكن المزحة تحولت إلى بلاغ رسمي بعد أن بدأ 17 تلميذاً ومعلم يشعرون بآثار جسدية خفيفة استدعت نقلهم إلى المستشفى.
ورغم أن جميع الحالات المصابة وُصفت بأنها خفيفة ولا تدعو للقلق، إلا أن الواقعة أعادت إلى الأذهان حوادث سابقة أثارت الذعر في اليابان.
ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة دوافع الطالب، وما إذا كان هناك تورط آخر أو إهمال في تأمين المواد الخطرة داخل الحرم المدرسي.
ويأتي هذا الحادث بالتزامن مع وقائع مشابهة في دول أخرى، إذ شهدت فرنسا موجة هجمات استهدفت مشاركين في مهرجان موسيقي.
وبحسب تقارير فرنسية، تعرض نحو 145 شخصاً، معظمهم من الفتيات المراهقات، للطعن بحقن مجهولة أثناء احتفالات "عيد الموسيقى العالمي"، ما أسفر عن نقلهم لإجراء تحاليل سمّية عاجلة.
وبحسب ما نقلته صحيفة "ذا صن"، فقد بدأت القصة حينما بادر أحد المعلمين، بالاتصال بخدمات الطوارئ، مبلّغاً عن حادثة غير مألوفة مفادها أن "طالباً رش مادة ما داخل الممرات".
وخلال دقائق، توافدت سيارات الإسعاف وعربات الشرطة أمام المدرسة الواقعة جنوب غرب طوكيو، على بعد نحو 22 ميلاً من العاصمة اليابانية.
ووفقاً لتقرير هيئة الإذاعة اليابانية، اعترف الطالب، الذي يدرس في السنة الثالثة والأخيرة من المرحلة الثانوية، بأنّه أقدم على رش المبيد داخل أحد الممرات كـ"مزحة"، لكن المزحة تحولت إلى بلاغ رسمي بعد أن بدأ 17 تلميذاً ومعلم يشعرون بآثار جسدية خفيفة استدعت نقلهم إلى المستشفى.
ورغم أن جميع الحالات المصابة وُصفت بأنها خفيفة ولا تدعو للقلق، إلا أن الواقعة أعادت إلى الأذهان حوادث سابقة أثارت الذعر في اليابان.
ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة دوافع الطالب، وما إذا كان هناك تورط آخر أو إهمال في تأمين المواد الخطرة داخل الحرم المدرسي.
ويأتي هذا الحادث بالتزامن مع وقائع مشابهة في دول أخرى، إذ شهدت فرنسا موجة هجمات استهدفت مشاركين في مهرجان موسيقي.
وبحسب تقارير فرنسية، تعرض نحو 145 شخصاً، معظمهم من الفتيات المراهقات، للطعن بحقن مجهولة أثناء احتفالات "عيد الموسيقى العالمي"، ما أسفر عن نقلهم لإجراء تحاليل سمّية عاجلة.