أب يقفز في المحيط لإنقاذ طفلته من الغرق
نيسان ـ نشر في 2025-07-01 الساعة 14:19
x
نيسان ـ لم يتوقع ركاب سفينة فاخرة أن تتحوّل أجواء الترفيه والاحتفالات إلى مشهد إنساني يحبس الأنفاس، بعدما سقطت طفلة من سطح السفينة في قلب المحيط الأطلسي.
واخترقت أصوات الإنذار سكون الرحلة العائدة من جزر البهاما لولاية فلوريدا الأمريكية، حين تردّد عبر مكبرات الصوت نداء الطوارئ "رجل قفز في البحر"، لتتبدل ملامح الهدوء إلى حالة تأهب وذهول.
وبحسب ما نقل عن شهود عيان، بدأ المشهد بارتباك مفاجئ أعقبه صراخ مفجع لأم شاهدت ابنتها الصغيرة تهوي من الطابق الرابع نحو مياه الأطلسي العميقة.
ثوانٍ فقط مرت قبل أن يتخذ والد الطفلة قراره الحاسم بدون تردد، فقفز وراءها على الفور محاولاً الوصول إليها قبل أن تبتلعها الأمواج.
وخلال دقائق معدودة، تحرّك طاقم الإنقاذ وأطلق قارباً أصفر باتجاه الأب وطفلته اللذين كانا يصارعان تيارات قوية بعيداً عن هيكل السفينة العملاقة.
وأُلقيت سترات النجاة وأطواق الطفو من أعلى السطح، بينما احتشد الركاب على الشرفات، يراقبون المشهد القاسي وسط دعوات وأيدٍ ترتعش من الخوف.
وقرابة عشرين دقيقة بدت أطول من عمر الرحلة بأكملها، نجح فيها الأب في إبقاء رأس طفلته فوق سطح الماء رغم ابتعادهما عن السفينة التي واصلت الإبحار.
ومع وصول قارب الإنقاذ، دوّى تصفيق وصرخات ارتياح حين تم انتشال الأب وابنته وإعادتهما إلى سطح السفينة بسلام، وكانت لحظة عودة الأب حاملاً طفلته كفيلة بمحو دقائق من الرعب عن وجوه الركاب.
وبعد إنقاذهما، حرص القبطان على طمأنة الركاب وتهنئة الطاقم الذي تصرف بسرعة وحرفية، مع تذكير الجميع بالتزام إجراءات السلامة خاصةً في المناطق المفتوحة التي يظن البعض أنها مؤمنة بالكامل.
واخترقت أصوات الإنذار سكون الرحلة العائدة من جزر البهاما لولاية فلوريدا الأمريكية، حين تردّد عبر مكبرات الصوت نداء الطوارئ "رجل قفز في البحر"، لتتبدل ملامح الهدوء إلى حالة تأهب وذهول.
وبحسب ما نقل عن شهود عيان، بدأ المشهد بارتباك مفاجئ أعقبه صراخ مفجع لأم شاهدت ابنتها الصغيرة تهوي من الطابق الرابع نحو مياه الأطلسي العميقة.
ثوانٍ فقط مرت قبل أن يتخذ والد الطفلة قراره الحاسم بدون تردد، فقفز وراءها على الفور محاولاً الوصول إليها قبل أن تبتلعها الأمواج.
وخلال دقائق معدودة، تحرّك طاقم الإنقاذ وأطلق قارباً أصفر باتجاه الأب وطفلته اللذين كانا يصارعان تيارات قوية بعيداً عن هيكل السفينة العملاقة.
وأُلقيت سترات النجاة وأطواق الطفو من أعلى السطح، بينما احتشد الركاب على الشرفات، يراقبون المشهد القاسي وسط دعوات وأيدٍ ترتعش من الخوف.
وقرابة عشرين دقيقة بدت أطول من عمر الرحلة بأكملها، نجح فيها الأب في إبقاء رأس طفلته فوق سطح الماء رغم ابتعادهما عن السفينة التي واصلت الإبحار.
ومع وصول قارب الإنقاذ، دوّى تصفيق وصرخات ارتياح حين تم انتشال الأب وابنته وإعادتهما إلى سطح السفينة بسلام، وكانت لحظة عودة الأب حاملاً طفلته كفيلة بمحو دقائق من الرعب عن وجوه الركاب.
وبعد إنقاذهما، حرص القبطان على طمأنة الركاب وتهنئة الطاقم الذي تصرف بسرعة وحرفية، مع تذكير الجميع بالتزام إجراءات السلامة خاصةً في المناطق المفتوحة التي يظن البعض أنها مؤمنة بالكامل.