دراسة: تناول البروكلي يحميك من مرض السكر
نيسان ـ نشر في 2025-07-07 الساعة 10:17
x
نيسان ـ يُعد تنظيم مستويات السكر في الدم أمرًا بالغ الأهمية للوقاية من مرض السكر وإدارته بشكل فعال، خاصة لدى المرضى. وبينما تلعب الأدوية ونمط الحياة دورًا حيويًا، فإن إضافة نوع واحد من الخضراوات يُحسن ضبط مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي، حتى لدى مرضى السكر. وقد وجدت دراسة جديدة أن تناول البروكلي يرتبط بتحسن مستويات السكر في الدم لدى مرضى ما قبل السكر، وهي المرحلة التي تسبق الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، وفقًا لموقع "تايمز أوف إنديا".
أظهرت دراسة أُجريت في جامعة جوتنبرج أن أحد مركبات البروكلي له تأثير أكبر على مستويات السكر في الدم لدى بعض الأشخاص، حيث نُشرت الدراسة في مجلة Nature Microbiology.
دور البروكلي في إدارة سكر الدم
أظهرت أبحاث سابقة أن السلفورافان، وهو مركب موجود في البروكلي، يُعد عاملًا مضادًا لمرض السكر من النوع الثاني. وقد أظهرت دراسة أُجريت عام 2017 انخفاضًا في مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكر بعد تناول جرعات كبيرة من السلفورافان المستخلص من براعم البروكلي. أما الدراسة الجديدة، فقد بحثت في تأثير هذا المركب في ضبط مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بمرحلة ما قبل السكري. وتُعد هذه الحالة مقدمة لمرض السكر من النوع الثاني، والتي تحدث بسبب ارتفاع تدريجي في مستويات السكر في الدم نتيجة لضعف إنتاج الأنسولين.
شملت الدراسة 89 شخصًا يعانون من ارتفاع سكر الدم أثناء الصيام، وهو مؤشر على الإصابة بمقدمات السكري، حيث تراوحت أعمارهم جميعًا بين 35 و75 عامًا، وكانوا إما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. وتم إعطاء المشاركين بشكل عشوائي إما السلفورافان أو دواء وهميًا لمدة 12 أسبوعًا.
تغير كبير في نسبة السكر في الدم أثناء الصيام
كانت نتائج الدراسة مذهلة، فقد أظهر المشاركون الذين تناولوا مركب السلفورافان انخفاضًا متوسطًا في سكر الدم أثناء الصيام أعلى من أولئك الذين الذين لم يتناولوه. بل وكانت النتائج أكثر وضوحًا لدى بعض المشاركين، بينما استفاد آخرون أكثر. وأظهرت المجموعة التي شهدت أكبر تحسن بعد تناول السلفورافان علامات مبكرة لمرض السكر الخفيف المرتبط بالعمر، ومؤشر كتلة جسم منخفض نسبيًا في سياق الدراسة، ومقاومة منخفضة للأنسولين، وانخفاضًا في معدل الإصابة بمرض الكبد الدهني، وانخفاضًا في إفراز الأنسولين.
معالجة دقيقة محتملة
تؤثر مرحلة ما قبل الإصابة بمرض السكر على ملايين الأشخاص حول العالم، ولا يوجد حاليًا هيكل علاجي واضح، ويرجع ذلك إلى أن هذه الحالة غالبًا ما تبقى دون اكتشاف، بينما يزيد الكشف المبكر من فرص تجنب الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني. لذلك شدد باحثو الدراسة على أهمية التدخلات المبكرة والفردية للوقاية من المرض.
ولا يزال علاج مرض ما قبل السكر غير كافٍ في كثير من النواحي، لكن هذه النتائج الجديدة تفتح الطريق أمام علاج دقيق محتمل باستخدام السلفورافان المستخرج من البروكلي كغذاء وظيفي. ومع ذلك، تظل عوامل نمط الحياة أساس أي علاج لمقدمات السكري، بما في ذلك ممارسة الرياضة، وتناول الطعام الصحي، وفقدان الوزن. كما تقدم نتائج الدراسة نموذجًا عامًا لكيفية تفاعل الفسيولوجيا المرضية وبكتيريا الأمعاء مع استجابات العلاج وتأثيرها عليها.
تايمز أوف إنديا
أظهرت دراسة أُجريت في جامعة جوتنبرج أن أحد مركبات البروكلي له تأثير أكبر على مستويات السكر في الدم لدى بعض الأشخاص، حيث نُشرت الدراسة في مجلة Nature Microbiology.
دور البروكلي في إدارة سكر الدم
أظهرت أبحاث سابقة أن السلفورافان، وهو مركب موجود في البروكلي، يُعد عاملًا مضادًا لمرض السكر من النوع الثاني. وقد أظهرت دراسة أُجريت عام 2017 انخفاضًا في مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكر بعد تناول جرعات كبيرة من السلفورافان المستخلص من براعم البروكلي. أما الدراسة الجديدة، فقد بحثت في تأثير هذا المركب في ضبط مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بمرحلة ما قبل السكري. وتُعد هذه الحالة مقدمة لمرض السكر من النوع الثاني، والتي تحدث بسبب ارتفاع تدريجي في مستويات السكر في الدم نتيجة لضعف إنتاج الأنسولين.
شملت الدراسة 89 شخصًا يعانون من ارتفاع سكر الدم أثناء الصيام، وهو مؤشر على الإصابة بمقدمات السكري، حيث تراوحت أعمارهم جميعًا بين 35 و75 عامًا، وكانوا إما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. وتم إعطاء المشاركين بشكل عشوائي إما السلفورافان أو دواء وهميًا لمدة 12 أسبوعًا.
تغير كبير في نسبة السكر في الدم أثناء الصيام
كانت نتائج الدراسة مذهلة، فقد أظهر المشاركون الذين تناولوا مركب السلفورافان انخفاضًا متوسطًا في سكر الدم أثناء الصيام أعلى من أولئك الذين الذين لم يتناولوه. بل وكانت النتائج أكثر وضوحًا لدى بعض المشاركين، بينما استفاد آخرون أكثر. وأظهرت المجموعة التي شهدت أكبر تحسن بعد تناول السلفورافان علامات مبكرة لمرض السكر الخفيف المرتبط بالعمر، ومؤشر كتلة جسم منخفض نسبيًا في سياق الدراسة، ومقاومة منخفضة للأنسولين، وانخفاضًا في معدل الإصابة بمرض الكبد الدهني، وانخفاضًا في إفراز الأنسولين.
معالجة دقيقة محتملة
تؤثر مرحلة ما قبل الإصابة بمرض السكر على ملايين الأشخاص حول العالم، ولا يوجد حاليًا هيكل علاجي واضح، ويرجع ذلك إلى أن هذه الحالة غالبًا ما تبقى دون اكتشاف، بينما يزيد الكشف المبكر من فرص تجنب الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني. لذلك شدد باحثو الدراسة على أهمية التدخلات المبكرة والفردية للوقاية من المرض.
ولا يزال علاج مرض ما قبل السكر غير كافٍ في كثير من النواحي، لكن هذه النتائج الجديدة تفتح الطريق أمام علاج دقيق محتمل باستخدام السلفورافان المستخرج من البروكلي كغذاء وظيفي. ومع ذلك، تظل عوامل نمط الحياة أساس أي علاج لمقدمات السكري، بما في ذلك ممارسة الرياضة، وتناول الطعام الصحي، وفقدان الوزن. كما تقدم نتائج الدراسة نموذجًا عامًا لكيفية تفاعل الفسيولوجيا المرضية وبكتيريا الأمعاء مع استجابات العلاج وتأثيرها عليها.
تايمز أوف إنديا