باعا خواتمهما ليُنجباها.. ففاجأتهما بعد 26 عاماً بهدية لا تُقدّر بثمن
نيسان ـ نشر في 2025-07-08 الساعة 12:44
x
نيسان ـ في مشهد إنساني مؤثر شهده أحد مقاهي مدينة إسطنبول التركية، أعادت شابة في مقتبل العمر لأبويها خواتم زواجهما بعد مرور 26 سنة على بيعهما لتمويل علاج ساعدهما على إنجابها.
وقبل أكثر من ربع قرن، اضطر الزوجان لبيع خواتم زواجهما لتغطية تكاليف علاج طبي معقد، أتاح لهما فرصة تحقيق حلم الإنجاب بعد سنوات من الانتظار، ثم قدّر ربنا ان تأتي "الابنة" إلى الحياة، التي ظلت محفورة في ذاكرتها حتى كبرت.
وبحسب الفيديو الذي تم تداوله آلاف المرات، فقد كبرت الفتاة وهي تُدرك حجم التضحيات التي بُذلت لأجلها، فقررت أن ترد الجميل بطريقتها، فاشترت خواتم زفاف جديدة لوالديها وقدمتها لهما في لحظة إنسانية لم تخلو من دموع الفرح والامتنان.
وأكدت الفتاة في تعليقها على الفيديو أن إعادة الخواتم لم تكن سوى جزء من واجبها تجاه أبويها اللذين لم يبخلا يوماً بشيء في سبيل وجودها.
وانتشرت القصة عبر منصات التواصل الاجتماعي في تركيا، لتتحول التعليقات إلى ساحة سباق، وترك المستخدمون آراءهم حول القصة التي اعتبروها رمزاً للتقدير والوفاء العائلي، ورسالة بأن التضحيات الصادقة لا تضيع أبداً، وأن المحبة تبقى أقوى من الزمن وكل الظروف.
وقبل أكثر من ربع قرن، اضطر الزوجان لبيع خواتم زواجهما لتغطية تكاليف علاج طبي معقد، أتاح لهما فرصة تحقيق حلم الإنجاب بعد سنوات من الانتظار، ثم قدّر ربنا ان تأتي "الابنة" إلى الحياة، التي ظلت محفورة في ذاكرتها حتى كبرت.
وبحسب الفيديو الذي تم تداوله آلاف المرات، فقد كبرت الفتاة وهي تُدرك حجم التضحيات التي بُذلت لأجلها، فقررت أن ترد الجميل بطريقتها، فاشترت خواتم زفاف جديدة لوالديها وقدمتها لهما في لحظة إنسانية لم تخلو من دموع الفرح والامتنان.
وأكدت الفتاة في تعليقها على الفيديو أن إعادة الخواتم لم تكن سوى جزء من واجبها تجاه أبويها اللذين لم يبخلا يوماً بشيء في سبيل وجودها.
وانتشرت القصة عبر منصات التواصل الاجتماعي في تركيا، لتتحول التعليقات إلى ساحة سباق، وترك المستخدمون آراءهم حول القصة التي اعتبروها رمزاً للتقدير والوفاء العائلي، ورسالة بأن التضحيات الصادقة لا تضيع أبداً، وأن المحبة تبقى أقوى من الزمن وكل الظروف.