إيلون ماسك يهاجم منتقديه وسط نزيف بالمليارات: اصمتوا
نيسان ـ نشر في 2025-07-11 الساعة 13:52
x
نيسان ـ في تطور جديد مثير داخل أروقة شركة تسلا، اشتعل الخلاف العلني بين الرئيس التنفيذي إيلون ماسك والمحلل البارز دان إيفز بعدما وجه الأخير ثلاث توصيات حادة لمجلس إدارة تسلا أثارت غضب ماسك، الذي ردّ بكلمة واحدة على منصة X: "اصمت يا دان!".
إيفز، الذي طالما كان أحد أبرز المدافعين عن تسلا في وول ستريت، دعا في مذكرته الأخيرة إلى إعادة هيكلة حزمة رواتب ماسك، وتحديد مدة إدارته للشركة، وفرض رقابة على أنشطته السياسية، وذلك بعد تصريح ماسك المثير للجدل بإطلاق حزب سياسي جديد باسم "حزب أمريكا".
وجاءت هذه الدعوة بعد تراجع سهم تسلا بنسبة 7% يوم الاثنين، ما تسبب في خسارة فادحة بقيمة 68 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة. المحللون رأوا أن انخراط ماسك في السياسة يُضعف التركيز المطلوب في لحظة حرجة بالنسبة للشركة.
وفي الوقت نفسه، تتصاعد الضغوط من مختلف الأطراف داخل المجتمع الاستثماري. محللون خفّضوا تصنيف سهم تسلا إلى "الاحتفاظ" بدلًا من "الشراء"، مشيرين إلى أن ماسك ينشغل بخطابات سياسية بدلًا من التركيز على مشاريع الشركة الحيوية مثل سيارات الأجرة الآلية.
من جانبه، دان إيفز أكد أنه "يتفهم غضب ماسك، لكنه يرى أن دور مجلس الإدارة الآن هو رسم قواعد جديدة تضمن التوازن". وأشار إلى أن أنشطة ماسك السياسية باتت نقطة تحول في تاريخ الشركة.
في خلفية المشهد، تستمر تسلا في مواجهة طعون قانونية، إذ ما زال الجدل قائمًا بشأن حزمة رواتب ماسك التاريخية لعام 2018، والتي أُلغيت سابقًا بقرار من محكمة ديلاوير.
في خضم هذه الدراما التقنية-السياسية، يطرح سؤال واحد نفسه: هل يتجه ماسك لإنقاذ شركته... أم لإعادة تشكيل السياسة الأمريكية؟
من جهة أخرى وفي خطوة تجمع بين الذكاء الاصطناعي والسيارات ذاتية القيادة، أعلن إيلون ماسك أن سيارات تسلا ستبدأ دمج روبوت الدردشة الذكي Grok AI الأسبوع المقبل، كجزء من خطة شاملة لتوحيد مشاريعه التكنولوجية في منظومة واحدة.
طرح غريك رغم الجدل
وأكدت الشركة أنها تعمل على جعل Grok أكثر "بحثًا عن الحقيقة" مع إزالة أي محتوى غير لائق.
روبوتاكسي تيسلا تنطلق قريبًا
تتزامن هذه التحركات الجريئة مع اضطرابات داخلية في تسلا، إذ حددت الشركة موعد اجتماع المساهمين المؤجل في 6 نوفمبر، وسط ضغوط من مستثمرين كبار غاضبين من تشتت تركيز الإدارة، وتدهور أداء السهم الذي خسر نحو 27% منذ بداية 2025.
وكان الاجتماع السابق في يونيو 2024 قد شهد تصويتًا لإعادة حزمة رواتب ماسك البالغة 44.9 مليار دولار، والتي أُلغيت بقرار من محكمة ديلاوير. ويُتوقع أن يكون الاجتماع القادم حاسمًا، خاصة مع مطالبة المستثمرين بإصلاحات في القيادة وحوكمة الشركة.
إيفز، الذي طالما كان أحد أبرز المدافعين عن تسلا في وول ستريت، دعا في مذكرته الأخيرة إلى إعادة هيكلة حزمة رواتب ماسك، وتحديد مدة إدارته للشركة، وفرض رقابة على أنشطته السياسية، وذلك بعد تصريح ماسك المثير للجدل بإطلاق حزب سياسي جديد باسم "حزب أمريكا".
وجاءت هذه الدعوة بعد تراجع سهم تسلا بنسبة 7% يوم الاثنين، ما تسبب في خسارة فادحة بقيمة 68 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة. المحللون رأوا أن انخراط ماسك في السياسة يُضعف التركيز المطلوب في لحظة حرجة بالنسبة للشركة.
وفي الوقت نفسه، تتصاعد الضغوط من مختلف الأطراف داخل المجتمع الاستثماري. محللون خفّضوا تصنيف سهم تسلا إلى "الاحتفاظ" بدلًا من "الشراء"، مشيرين إلى أن ماسك ينشغل بخطابات سياسية بدلًا من التركيز على مشاريع الشركة الحيوية مثل سيارات الأجرة الآلية.
من جانبه، دان إيفز أكد أنه "يتفهم غضب ماسك، لكنه يرى أن دور مجلس الإدارة الآن هو رسم قواعد جديدة تضمن التوازن". وأشار إلى أن أنشطة ماسك السياسية باتت نقطة تحول في تاريخ الشركة.
في خلفية المشهد، تستمر تسلا في مواجهة طعون قانونية، إذ ما زال الجدل قائمًا بشأن حزمة رواتب ماسك التاريخية لعام 2018، والتي أُلغيت سابقًا بقرار من محكمة ديلاوير.
في خضم هذه الدراما التقنية-السياسية، يطرح سؤال واحد نفسه: هل يتجه ماسك لإنقاذ شركته... أم لإعادة تشكيل السياسة الأمريكية؟
من جهة أخرى وفي خطوة تجمع بين الذكاء الاصطناعي والسيارات ذاتية القيادة، أعلن إيلون ماسك أن سيارات تسلا ستبدأ دمج روبوت الدردشة الذكي Grok AI الأسبوع المقبل، كجزء من خطة شاملة لتوحيد مشاريعه التكنولوجية في منظومة واحدة.
طرح غريك رغم الجدل
وأكدت الشركة أنها تعمل على جعل Grok أكثر "بحثًا عن الحقيقة" مع إزالة أي محتوى غير لائق.
روبوتاكسي تيسلا تنطلق قريبًا
تتزامن هذه التحركات الجريئة مع اضطرابات داخلية في تسلا، إذ حددت الشركة موعد اجتماع المساهمين المؤجل في 6 نوفمبر، وسط ضغوط من مستثمرين كبار غاضبين من تشتت تركيز الإدارة، وتدهور أداء السهم الذي خسر نحو 27% منذ بداية 2025.
وكان الاجتماع السابق في يونيو 2024 قد شهد تصويتًا لإعادة حزمة رواتب ماسك البالغة 44.9 مليار دولار، والتي أُلغيت بقرار من محكمة ديلاوير. ويُتوقع أن يكون الاجتماع القادم حاسمًا، خاصة مع مطالبة المستثمرين بإصلاحات في القيادة وحوكمة الشركة.