الاعلامية والناشطة كنده علي حتر ،ابنة المناضل المهندس علي حتر في ذمة الله
لروحها الرحمه والخلود .وللعزيز المهندس علي حتر وللاسرة الكريمة اصدق مشاعر العزاء .
نيسان ـ نشر في 2025-07-15 الساعة 08:45
x
نيسان ـ توفيت ابنتي المناضلة كنده حتر زوجة سامي قاقيش
وكفّنّاها بفستان كانت تحبه مكتوب عليه: على هذه الأرض ما يستحق الحياة
وداع ابنتي كِنْدهْ
شعر علي حتر
أرثيك.. كِنْدهْ.. أنا.. أم أنـــــــــــــا أرثيني
أبكيك من لوعـــــــــتي.. أمْ أنــــــا أَبكيني
ويلاه.. تلك فجيــــــــــــعةٌٌ.. بغتْ وطَغتْ
إنّي اُبنتي.. حُرقـــتي في القلب.. تضنيني
ويلي.. عذابٌ.. أسىً يغشى المشــاعر بي
قومي انهضي وانظري صَــوْبي وحاكيني
هيا ارمشي واهمسي.. تبسَّمي فرحــــــــًا
أتيت مســــــــــتجديا... أرجوكِ.. ناجيني
إني أحاكيك.. كلّي يا ابنتي أمـــــــــــــــلٌ
أن تســــــــــمعي صوتي.. لمْ لا تجيبيني
قد جئت برلينَ كي ألقـــــــــــــــاك باسمةً
ما جئت أفقــــــــــــــــــــد مهجتي ببرلينِ
قد جئت برلين شوقـــــــــا كي نكون معا
ما جئت نحْوكِ كي تمـــــــــضي وتُبقيني
لا لن أُصدِّق أن أراك واجمــــــــــــــــــة
وأنتِ ما كنتِ يومـــــــــــا من دمىً طينِ ِ
إنْ تصـــبري في التراب.. تحتُ.. راقدةً
فكلُّ مــــــــــــــــا فوقهُ.. بَعْدكِ.. يُشْقيني
لِمْ تُنشبين نيوبــــــــــــــــــــا للأسى بأب
مُتيّم.. متعبٍ.. كهـــــــــــــــــل.. ثمانيني
طال احتضـــــــــــــارك أياما.. وكُنْتِ به
تذوين في وجع مـُــــــــــــــــــرٍّ وتُذويني
قد حاق بي ســـــــــــــــقمٌ.. واشتد بي ألمٌ
بنتي.. بحــــــالي ارأفي.... هلاّ تواسيني
أحكي "وداعـــــــــــــــا" وكنت حاكيَهــا
"إلى اللقاء".. لكي يومـــــــــــــا تلاقيني
يا من رفضت ظروف القهـــــــــــر ثائرة
لئنْ صَمَتِّ.. صروفُ الدهــــــرِ تُضويني
كم أنا أفخر في أني أبٌ.. لابنـــــــــــــــةٍ
تغشى الصعـــــــــــــاب.. عنيدةً.. تُعلّيني
لم تنسحب قط يومـــــــــــــا من مواجهةٍ
لا.. بل تحدَّتْ عصـــــــــابات الشياطين
ما كنتِ عابرة يومــــــــــــــــا بلا هدفٍ
لم تأخذي فاســـــــــــــــدا باللطف واللينِ
ما كنت ساكتةً.. عن ثلّة فســــــــــــــدَتْ
خوفًا.. وإن حُسِبتْ من الســـــــــــلاطينِ
من الربـــــــــــــــــــــاط وتونس وقاهرةٍ
ومن دبيَّ ومن بيروت صــــــــــــــــنّين
من مسقطٍ والكُوَيْت.. اُلصحبُ قد شهدوا
من قلب أربيل.. حتى من فلســـــــــطين
جميعهم شـــــــــهدوا.. ما كنت راضخة
بل كنْتِ في أثر الفســــــــــدى الملاعين
ما زال في الحيِّ فّسْــدى فانهضي وقفي
ولقنيهم درس رفـــــــضٍ.... خير تلقينِ
ما أنت من زُمرٍ باعت ضمــــــــــائرها
بل أنت من خــــير من دبّوا على الطين
حسبي انتســـــــــــابي لِبنْتٍ لم تكن أبدا
تُشــــــــــــــرى بمالٍ ولا تُغوى بأفيونِ
ما كنت تافهة.. تنفخ شفتهـــــــــــــــــا
تلهو بألوان شعْرٍ.... أو فســــــــــاتينِ
او من سخيفــــاتٍ فِكْرٍ.. همهنّ الغوى
قطُّ.. ولا.. يــــا ابنتي.. كنت من القينِ
أو واجهاتٍ على أجســـــــــادهن يُرى
غش الدعايــــات.... أو كذب العناوين
لم تهربي.. في عراكٍ.. كنت فارســة
تأبى الخضـــــوع ولا ترضى بتدجين
حتى أتى مرضٌ.. رمـــــــاكِ.. مزّقَنا
سمومه.. سبـــــــــــقَتْ أعتى الثعابين
بمن ســـــــــــــــنفخر إذ تركْتِ عالمنا
بمن ســـــــــــنفخر.. بعد اليوم.. دُلّيني
يا حظّهـــــــــــا.. نايا.. يا حظّه.. سندًا
في كون أُمِّهمـــــــــــــــا خير الميامين
وكفّنّاها بفستان كانت تحبه مكتوب عليه: على هذه الأرض ما يستحق الحياة
وداع ابنتي كِنْدهْ
شعر علي حتر
أرثيك.. كِنْدهْ.. أنا.. أم أنـــــــــــــا أرثيني
أبكيك من لوعـــــــــتي.. أمْ أنــــــا أَبكيني
ويلاه.. تلك فجيــــــــــــعةٌٌ.. بغتْ وطَغتْ
إنّي اُبنتي.. حُرقـــتي في القلب.. تضنيني
ويلي.. عذابٌ.. أسىً يغشى المشــاعر بي
قومي انهضي وانظري صَــوْبي وحاكيني
هيا ارمشي واهمسي.. تبسَّمي فرحــــــــًا
أتيت مســــــــــتجديا... أرجوكِ.. ناجيني
إني أحاكيك.. كلّي يا ابنتي أمـــــــــــــــلٌ
أن تســــــــــمعي صوتي.. لمْ لا تجيبيني
قد جئت برلينَ كي ألقـــــــــــــــاك باسمةً
ما جئت أفقــــــــــــــــــــد مهجتي ببرلينِ
قد جئت برلين شوقـــــــــا كي نكون معا
ما جئت نحْوكِ كي تمـــــــــضي وتُبقيني
لا لن أُصدِّق أن أراك واجمــــــــــــــــــة
وأنتِ ما كنتِ يومـــــــــــا من دمىً طينِ ِ
إنْ تصـــبري في التراب.. تحتُ.. راقدةً
فكلُّ مــــــــــــــــا فوقهُ.. بَعْدكِ.. يُشْقيني
لِمْ تُنشبين نيوبــــــــــــــــــــا للأسى بأب
مُتيّم.. متعبٍ.. كهـــــــــــــــــل.. ثمانيني
طال احتضـــــــــــــارك أياما.. وكُنْتِ به
تذوين في وجع مـُــــــــــــــــــرٍّ وتُذويني
قد حاق بي ســـــــــــــــقمٌ.. واشتد بي ألمٌ
بنتي.. بحــــــالي ارأفي.... هلاّ تواسيني
أحكي "وداعـــــــــــــــا" وكنت حاكيَهــا
"إلى اللقاء".. لكي يومـــــــــــــا تلاقيني
يا من رفضت ظروف القهـــــــــــر ثائرة
لئنْ صَمَتِّ.. صروفُ الدهــــــرِ تُضويني
كم أنا أفخر في أني أبٌ.. لابنـــــــــــــــةٍ
تغشى الصعـــــــــــــاب.. عنيدةً.. تُعلّيني
لم تنسحب قط يومـــــــــــــا من مواجهةٍ
لا.. بل تحدَّتْ عصـــــــــابات الشياطين
ما كنتِ عابرة يومــــــــــــــــا بلا هدفٍ
لم تأخذي فاســـــــــــــــدا باللطف واللينِ
ما كنت ساكتةً.. عن ثلّة فســــــــــــــدَتْ
خوفًا.. وإن حُسِبتْ من الســـــــــــلاطينِ
من الربـــــــــــــــــــــاط وتونس وقاهرةٍ
ومن دبيَّ ومن بيروت صــــــــــــــــنّين
من مسقطٍ والكُوَيْت.. اُلصحبُ قد شهدوا
من قلب أربيل.. حتى من فلســـــــــطين
جميعهم شـــــــــهدوا.. ما كنت راضخة
بل كنْتِ في أثر الفســــــــــدى الملاعين
ما زال في الحيِّ فّسْــدى فانهضي وقفي
ولقنيهم درس رفـــــــضٍ.... خير تلقينِ
ما أنت من زُمرٍ باعت ضمــــــــــائرها
بل أنت من خــــير من دبّوا على الطين
حسبي انتســـــــــــابي لِبنْتٍ لم تكن أبدا
تُشــــــــــــــرى بمالٍ ولا تُغوى بأفيونِ
ما كنت تافهة.. تنفخ شفتهـــــــــــــــــا
تلهو بألوان شعْرٍ.... أو فســــــــــاتينِ
او من سخيفــــاتٍ فِكْرٍ.. همهنّ الغوى
قطُّ.. ولا.. يــــا ابنتي.. كنت من القينِ
أو واجهاتٍ على أجســـــــــادهن يُرى
غش الدعايــــات.... أو كذب العناوين
لم تهربي.. في عراكٍ.. كنت فارســة
تأبى الخضـــــوع ولا ترضى بتدجين
حتى أتى مرضٌ.. رمـــــــاكِ.. مزّقَنا
سمومه.. سبـــــــــــقَتْ أعتى الثعابين
بمن ســـــــــــــــنفخر إذ تركْتِ عالمنا
بمن ســـــــــــنفخر.. بعد اليوم.. دُلّيني
يا حظّهـــــــــــا.. نايا.. يا حظّه.. سندًا
في كون أُمِّهمـــــــــــــــا خير الميامين