ظنّت أنها قتلت ابن شقيقها فانتحرت
نيسان ـ نشر في 2025-07-16 الساعة 12:28
x
نيسان ـ شهدت مدينة السادات بمحافظة المنوفية في مصر حادثة مؤلمة، بعدما عثرت أسرة طالبة تبلغ من العمر 15 عاماً على جثتها مشنوقة داخل منزل العائلة، عقب ظنها أنها تسببت في وفاة ابن شقيقها الرضيع.
وبحسب تقارير إعلامية، فقد تلقّت السلطات الأمنية، بلاغاً من والد الفتاة يفيد بعثوره على جثمان ابنته معلّقاً داخل غرفتها، لتتحرك قوة أمنية على الفور بصحبة سيارة إسعاف إلى مكان الواقعة لفحص البلاغ واتخاذ الإجراءات اللازمة.
ووفقاً لإفادة أسرة الفتاة، كانت الراحلة تحمل ابن شقيقها أثناء وجودهما بشرفة المنزل في الطابق الأول، لكنه سقط من بين يديها عن طريق الخطأ، وتم نقله سريعاً إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وظنّت الطالبة أن الرضيع فارق الحياة، فانتابها شعور بالذنب، ما دفعها إلى إنهاء حياتها شنقاً في لحظة صدمة ويأس.
وأكّدت التقارير أن الطفل لم يفارق الحياة كما ظنّت الفتاة، بل تم إنقاذه ويخضع حالياً للرعاية الطبية بمستشفى السادات المركزي.
بينما نُقلت جثة الفتاة إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق التي استمعت لأقوال الأسرة وأكدت عدم وجود شبهة جنائية حتى الآن.
وبحسب تقارير إعلامية، فقد تلقّت السلطات الأمنية، بلاغاً من والد الفتاة يفيد بعثوره على جثمان ابنته معلّقاً داخل غرفتها، لتتحرك قوة أمنية على الفور بصحبة سيارة إسعاف إلى مكان الواقعة لفحص البلاغ واتخاذ الإجراءات اللازمة.
ووفقاً لإفادة أسرة الفتاة، كانت الراحلة تحمل ابن شقيقها أثناء وجودهما بشرفة المنزل في الطابق الأول، لكنه سقط من بين يديها عن طريق الخطأ، وتم نقله سريعاً إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وظنّت الطالبة أن الرضيع فارق الحياة، فانتابها شعور بالذنب، ما دفعها إلى إنهاء حياتها شنقاً في لحظة صدمة ويأس.
وأكّدت التقارير أن الطفل لم يفارق الحياة كما ظنّت الفتاة، بل تم إنقاذه ويخضع حالياً للرعاية الطبية بمستشفى السادات المركزي.
بينما نُقلت جثة الفتاة إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق التي استمعت لأقوال الأسرة وأكدت عدم وجود شبهة جنائية حتى الآن.
