شجاعة ام تهور؟ استمر بتغطية الحدث! فيضانات تجرف مراسلاً خلال بث مباشر
نيسان ـ نشر في 2025-07-18 الساعة 12:42
x
نيسان ـ تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يرصد مشهداً شجاعاً لمراسل صحفي باكستاني، وهو يؤدي عمله بينما يغرق في مياه الفيضانات التي غمرت البلاد.
وفي الفيديو التي تناقله العديد من رواد المنصات، ظهر الصحافي الباكستاني وهو ينجرف في مياه الفيضان أثناء تغطيته الإعلامية للحدث، بينما استمر الإعلامي في الحديث عن آخر التطورات فيما يتعلق بالفيضانات، رغم اشتداد قوة المياه التي تدفعه، والتي وصلت إلى مستوى وجهه.
وقد أثار المقطع تفاعلاً واسعاً، حيث أشاد مغردون بشجاعة الصحفي المدعو علي موسى رضا، وتفانيه في أداء مهامه، في حين دعا عدد من الصحفيين والنشطاء إلى تكريمه بجائزة وطنية، تعبيراً عن التقدير لموقفه المهني اللافت وسط تحديات ميدانية بالغة الصعوبة.
ولقي أكثر من 120 شخص حتفهم خلال أسابيع من هطول أمطار موسمية وفيضانات غامرة في باكستان، حسبما قال مسؤولون باكستانيون الثلاثاء الماضي، وذلك في ظل تحذيرات من طقس أكثر سوءاً.
وأوضحت الهيئة أن نحو ثلثي الضحايا لقوا حتفهم نتيجة انهيارات المنازل والفيضانات المفاجئة، وقد تسبّب الغرق في أكثر من 10% من حالات الوفاة المسجّلة.
وتعد باكستان، التي يتجاوز عدد سكانها 250 مليون نسمة، من الدول الأكثر تضرراً عالمياً من تداعيات تغيّر المناخ، مما يجعلها عرضة بشكل متكرر لكوارث طبيعية شديدة التأثير.
وفي الفيديو التي تناقله العديد من رواد المنصات، ظهر الصحافي الباكستاني وهو ينجرف في مياه الفيضان أثناء تغطيته الإعلامية للحدث، بينما استمر الإعلامي في الحديث عن آخر التطورات فيما يتعلق بالفيضانات، رغم اشتداد قوة المياه التي تدفعه، والتي وصلت إلى مستوى وجهه.
وقد أثار المقطع تفاعلاً واسعاً، حيث أشاد مغردون بشجاعة الصحفي المدعو علي موسى رضا، وتفانيه في أداء مهامه، في حين دعا عدد من الصحفيين والنشطاء إلى تكريمه بجائزة وطنية، تعبيراً عن التقدير لموقفه المهني اللافت وسط تحديات ميدانية بالغة الصعوبة.
ولقي أكثر من 120 شخص حتفهم خلال أسابيع من هطول أمطار موسمية وفيضانات غامرة في باكستان، حسبما قال مسؤولون باكستانيون الثلاثاء الماضي، وذلك في ظل تحذيرات من طقس أكثر سوءاً.
وأوضحت الهيئة أن نحو ثلثي الضحايا لقوا حتفهم نتيجة انهيارات المنازل والفيضانات المفاجئة، وقد تسبّب الغرق في أكثر من 10% من حالات الوفاة المسجّلة.
وتعد باكستان، التي يتجاوز عدد سكانها 250 مليون نسمة، من الدول الأكثر تضرراً عالمياً من تداعيات تغيّر المناخ، مما يجعلها عرضة بشكل متكرر لكوارث طبيعية شديدة التأثير.