جنوب سوريا والانجاز الاردني
نيسان ـ خاص ـ نشر في 2025-07-20 الساعة 14:11
x
مليشا المخدرات ترفع علم اسرائيل في السويداء
نيسان ـ حقق الاردن انجازا مهما بدخوله كطرف دولي لوقف اطلاق النار في السويداء. لكن وقف اطلاق النار ليس المصطلح الذي استخدمه السفير الامريكي في تركيا حين قال: (وقف اطلاق النار بين اسرائيل وسوريا). وكأن رصاصة واحدة خرجت من سوريا باتجاه فلسطين المحتلة. لكنها امريكا الطرف الدولي الأشد ظلامية في تاريخ البشرية. على اية حال.
لدى المملكة مصلحة كبرى في اطفاء الحريق الذي ما زال كيان الاحتلال يشعلها في كل مكان، ومنها جنوب سوريا.
الجنوب الذي قال عنه وزير الحرب الإسرائيلي انه سيبقى منطقة منزوعة السلاح. اما ما يعنيه هذا الارهابي فعن سلاح الدولة، وليس سلاح مليشيات المخدرات والفوضى.
إن تشكيل إسرائيل لمليشيا انفصالية تقتات على المخدرات، تابعة تأتمر بأمر الاحتلال جنوب سوريا يمثل تطورا خطيرا يحمل في طياته العديد من المخاطر الاستراتيجية والأمنية للأردن.
ناهيك عن تهديد المصالح الاستراتيجية التي تصوغها الدولة الاردنية مع سوريا الجديدة، ففي حال نجح الاحتلال في هذا التحول ستكون عصابات المخدرات بان عهد الاسد مجرد مزحة. ونحن الذين عانينا الامرين من الاسد واقتصاده المبني على صناعة وتهريب المخدرات.
المسألة لا تتعلق فقد بزعزعة الاستقرار الحدودي والأمني وهو تحد بالغ الخطورة بل يتعلق بان يحدنا اليمين الديني الاسرائيلي المتطرف من الغرب والجنوب ويفعل كل ما يلزم لتحقيق مصالحه في منع الاستقرار، وتعطيل جهود التعافي السوري وإعاقة أي مساعٍ لإعادة الإعمار أو تحقيق الاستقرار المستدام، اضافة الى تجدد نشاط الجماعات المتطرفة لكنها هذه المرة التي تأتمر بأمر اليمين اليهودي، اضافة الى مخاطر موجات النزوح تفاقم الحالة الإنسانية، وبالطبع عدا عن فوضى في جوارنا.
لدى المملكة مصلحة كبرى في اطفاء الحريق الذي ما زال كيان الاحتلال يشعلها في كل مكان، ومنها جنوب سوريا.
الجنوب الذي قال عنه وزير الحرب الإسرائيلي انه سيبقى منطقة منزوعة السلاح. اما ما يعنيه هذا الارهابي فعن سلاح الدولة، وليس سلاح مليشيات المخدرات والفوضى.
إن تشكيل إسرائيل لمليشيا انفصالية تقتات على المخدرات، تابعة تأتمر بأمر الاحتلال جنوب سوريا يمثل تطورا خطيرا يحمل في طياته العديد من المخاطر الاستراتيجية والأمنية للأردن.
ناهيك عن تهديد المصالح الاستراتيجية التي تصوغها الدولة الاردنية مع سوريا الجديدة، ففي حال نجح الاحتلال في هذا التحول ستكون عصابات المخدرات بان عهد الاسد مجرد مزحة. ونحن الذين عانينا الامرين من الاسد واقتصاده المبني على صناعة وتهريب المخدرات.
المسألة لا تتعلق فقد بزعزعة الاستقرار الحدودي والأمني وهو تحد بالغ الخطورة بل يتعلق بان يحدنا اليمين الديني الاسرائيلي المتطرف من الغرب والجنوب ويفعل كل ما يلزم لتحقيق مصالحه في منع الاستقرار، وتعطيل جهود التعافي السوري وإعاقة أي مساعٍ لإعادة الإعمار أو تحقيق الاستقرار المستدام، اضافة الى تجدد نشاط الجماعات المتطرفة لكنها هذه المرة التي تأتمر بأمر اليمين اليهودي، اضافة الى مخاطر موجات النزوح تفاقم الحالة الإنسانية، وبالطبع عدا عن فوضى في جوارنا.
