أب يعذب طفلته بوحشية حتى الموت بمساعدة صديقته
نيسان ـ نشر في 2025-08-07 الساعة 12:36

نيسان ـ في واقعة مروعة أثارت صدمة واسعة في الولايات المتحدة، قتل رجل وصديقته في ولاية أريزونا، طفلته البالغة من العمر 10 أعوام، بعد تعذيبها بشكل وحشي، وفق ما أعلنته السلطات المحلية.
الطفلة ريبيكا بابتست، عُثر عليها في 27 يوليو (تموز)، فاقدة للوعي عند تقاطع طريقين في منطقة هولبروك، نُقلت إلى المستشفى وهي تعاني من إصابات مروعة، وبعد ثلاثة أيام من محاولات إنقاذها، أُعلنت وفاتها في 30 يوليو (تموز)، وفقاً لمجلة "بيبول".
التحقيقات قادت إلى اعتقال والدها، ريتشارد بابتست (32 عاماً)، وصديقته أنيسيا وودز (29 عاماً)، حيث وُجهت إليهما اتهامات بالقتل العمد من الدرجة الأولى، إلى جانب تهم متعددة تتعلق بإساءة معاملة الأطفال.
وخلال جلسة قضائية عُقدت في 4 أغسطس (آب)، كشف الادعاء أن الطفلة كانت ضحية لحلقة من التعذيب الممنهج، إذ عثر عليها في حالة جفاف وسوء تغذية، وقد غطت الكدمات جسدها بالكامل، وكانت فاقدة لأظافر قدميها.
وأشارت تقارير طبية إلى وجود مؤشرات على تعرضها لانتهاكات جسدية وجنسية، وصفها الادعاء بـ"التعذيب".
خال الطفلة، دامون هوكينز، صرّح لوسائل الإعلام قائلاً: "كانت زرقاء وسوداء من رأسها حتى قدميها.. يعتقد الأطباء أن الوفاة نجمت عن نزيف داخلي حاد".
الواقعة أثارت تساؤلات حادة حول أداء الجهات المختصة، إذ تبيّن أن إدارة المدرسة كانت قد رفعت 12 بلاغاً سابقاً إلى إدارة خدمات الطفل في أريزونا بشأن مخاوف تتعلق بسلامة ريبيكا، إلا أن أي تدخل ملموس لم يحدث على ما يبدو.
وفي بيان لاحق، قالت الإدارة، إنها "تتعاون حالياً مع الشرطة لضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة البشعة".
سلطت الجريمة الضوء مجدداً على أوجه القصور في منظومة حماية الطفولة بالولايات المتحدة.
الطفلة ريبيكا بابتست، عُثر عليها في 27 يوليو (تموز)، فاقدة للوعي عند تقاطع طريقين في منطقة هولبروك، نُقلت إلى المستشفى وهي تعاني من إصابات مروعة، وبعد ثلاثة أيام من محاولات إنقاذها، أُعلنت وفاتها في 30 يوليو (تموز)، وفقاً لمجلة "بيبول".
التحقيقات قادت إلى اعتقال والدها، ريتشارد بابتست (32 عاماً)، وصديقته أنيسيا وودز (29 عاماً)، حيث وُجهت إليهما اتهامات بالقتل العمد من الدرجة الأولى، إلى جانب تهم متعددة تتعلق بإساءة معاملة الأطفال.
وخلال جلسة قضائية عُقدت في 4 أغسطس (آب)، كشف الادعاء أن الطفلة كانت ضحية لحلقة من التعذيب الممنهج، إذ عثر عليها في حالة جفاف وسوء تغذية، وقد غطت الكدمات جسدها بالكامل، وكانت فاقدة لأظافر قدميها.
وأشارت تقارير طبية إلى وجود مؤشرات على تعرضها لانتهاكات جسدية وجنسية، وصفها الادعاء بـ"التعذيب".
خال الطفلة، دامون هوكينز، صرّح لوسائل الإعلام قائلاً: "كانت زرقاء وسوداء من رأسها حتى قدميها.. يعتقد الأطباء أن الوفاة نجمت عن نزيف داخلي حاد".
الواقعة أثارت تساؤلات حادة حول أداء الجهات المختصة، إذ تبيّن أن إدارة المدرسة كانت قد رفعت 12 بلاغاً سابقاً إلى إدارة خدمات الطفل في أريزونا بشأن مخاوف تتعلق بسلامة ريبيكا، إلا أن أي تدخل ملموس لم يحدث على ما يبدو.
وفي بيان لاحق، قالت الإدارة، إنها "تتعاون حالياً مع الشرطة لضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة البشعة".
سلطت الجريمة الضوء مجدداً على أوجه القصور في منظومة حماية الطفولة بالولايات المتحدة.