قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات وهدم ومداهمات واسعة في الضفة والقدس
نيسان ـ نشر في 2025-08-21 الساعة 12:38
نيسان ـ شنت قوات الاحتلال، اليوم الخميس، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في عدة محافظات بالضفة الغربية والقدس المحتلة، تخللها هدم منشآت سكنية وزراعية، وفرض قيود مشددة على حركة المواطنين.
ففي محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها، وهم: عادل شاكر شنيور، وعدنان محمود طلول، وعلاء شادي أبو شرخ من بلدة الظاهرية، ويوسف أبو راس من قرية الطبقة. كما اقتحمت بلدات إذنا وصوريف وبيت أولا غرب المحافظة، وألحقت أضرارا بمنازل المواطنين، دون أن يبلغ عن اعتقالات إضافية.
وفي البلدة القديمة من الخليل، صعّدت قوات الاحتلال إجراءاتها القمعية بفرض منع مشدد للتجول في حارات جابر والسلايمة وواد الحصين، وسط اقتحامات للمنازل والتدقيق في هويات الأهالي. يذكر أن 11 حياً في البلدة القديمة تخضع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 لقيود مسائية ومنع كامل للتجول يومي الجمعة والسبت، إضافة إلى تضييقات مستمرة من قبل جنود الاحتلال والمستوطنين.
وفي بيت لحم، هدمت قوات الاحتلال غرفة سكنية في قرية الرشايدة تعود للمواطن علي محمد رشايدة، كما هدمت منشأة زراعية بمساحة 40 متراً مربعاً في قرية الخاص شرق المحافظة، بحجة البناء دون ترخيص. وفي بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، هدمت جرافات الاحتلال بركسا للخيول في حي واد قدوم.
كما نفذت قوات الاحتلال أعمال اقتحام وتخريب في عدة مناطق من بيت لحم، بينها مدينة بيت لحم وبلدة الخضر وقرى أرطاس وحوسان والولجة، حيث أغلقت مداخل القرى وجمعت مواطنين داخل أحد المساجد وهددت بهدمه، فيما شرعت بتجريف أراضٍ في الولجة وزرع أعمدة كهرباء، في خطوة اعتبرها الأهالي تمهيداً لإقامة مستعمرة جديدة.
وفي رام الله، أغلقت قوات الاحتلال مداخل قريتي المغير وترمسعيا شمال شرق المحافظة، ونصبت حواجز تفتيش ومنعت المواطنين من التنقل، بالتزامن مع تجمعات للمستوطنين بحماية الجيش. واقتحمت قوة عسكرية قرية المغير، وأطلقت قنابل الصوت وأغلقت المحال التجارية، معلنة إياها منطقة عسكرية مغلقة. وذكر أهالي القرية أنهم تلقوا في الآونة الأخيرة تهديدات مباشرة من المستعمرين عبر هواتفهم المحمولة.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت شرطة الاحتلال برفقة طواقم بلدية الاحتلال حي رأس العامود في بلدة سلوان، وفرضت مخالفات مالية على مركبات المواطنين. كما اقتحمت حي رأس خميس بمخيم شعفاط دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وتأتي هذه الاعتداءات في إطار سياسة ممنهجة للتضييق على المواطنين في مختلف المناطق، عبر الاعتقالات والهدم والاقتحامات اليومية، وسط تصاعد اعتداءات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال.
ففي محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها، وهم: عادل شاكر شنيور، وعدنان محمود طلول، وعلاء شادي أبو شرخ من بلدة الظاهرية، ويوسف أبو راس من قرية الطبقة. كما اقتحمت بلدات إذنا وصوريف وبيت أولا غرب المحافظة، وألحقت أضرارا بمنازل المواطنين، دون أن يبلغ عن اعتقالات إضافية.
وفي البلدة القديمة من الخليل، صعّدت قوات الاحتلال إجراءاتها القمعية بفرض منع مشدد للتجول في حارات جابر والسلايمة وواد الحصين، وسط اقتحامات للمنازل والتدقيق في هويات الأهالي. يذكر أن 11 حياً في البلدة القديمة تخضع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 لقيود مسائية ومنع كامل للتجول يومي الجمعة والسبت، إضافة إلى تضييقات مستمرة من قبل جنود الاحتلال والمستوطنين.
وفي بيت لحم، هدمت قوات الاحتلال غرفة سكنية في قرية الرشايدة تعود للمواطن علي محمد رشايدة، كما هدمت منشأة زراعية بمساحة 40 متراً مربعاً في قرية الخاص شرق المحافظة، بحجة البناء دون ترخيص. وفي بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، هدمت جرافات الاحتلال بركسا للخيول في حي واد قدوم.
كما نفذت قوات الاحتلال أعمال اقتحام وتخريب في عدة مناطق من بيت لحم، بينها مدينة بيت لحم وبلدة الخضر وقرى أرطاس وحوسان والولجة، حيث أغلقت مداخل القرى وجمعت مواطنين داخل أحد المساجد وهددت بهدمه، فيما شرعت بتجريف أراضٍ في الولجة وزرع أعمدة كهرباء، في خطوة اعتبرها الأهالي تمهيداً لإقامة مستعمرة جديدة.
وفي رام الله، أغلقت قوات الاحتلال مداخل قريتي المغير وترمسعيا شمال شرق المحافظة، ونصبت حواجز تفتيش ومنعت المواطنين من التنقل، بالتزامن مع تجمعات للمستوطنين بحماية الجيش. واقتحمت قوة عسكرية قرية المغير، وأطلقت قنابل الصوت وأغلقت المحال التجارية، معلنة إياها منطقة عسكرية مغلقة. وذكر أهالي القرية أنهم تلقوا في الآونة الأخيرة تهديدات مباشرة من المستعمرين عبر هواتفهم المحمولة.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت شرطة الاحتلال برفقة طواقم بلدية الاحتلال حي رأس العامود في بلدة سلوان، وفرضت مخالفات مالية على مركبات المواطنين. كما اقتحمت حي رأس خميس بمخيم شعفاط دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وتأتي هذه الاعتداءات في إطار سياسة ممنهجة للتضييق على المواطنين في مختلف المناطق، عبر الاعتقالات والهدم والاقتحامات اليومية، وسط تصاعد اعتداءات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال.


