اتصل بنا
 

سالة_تسامح

نيسان ـ نشر في 2018-04-01 الساعة 19:14

نيسان ـ

لا للإلحاد الإستعراضي، ولا لشتم أي دين، سواء كان إسلام، أو دين مسيحي، أو

بوذي، أو هندوسي ... او حتى دين عبدة الفئران، أو أي فكر او معتقد كان.

آثرت في هذا العيد، لأن العيد فرحة المؤمن،والأعياد أظنها كانت ومازالت تجمع قلوب الجميع من أي دين او فكر كانوا، تجمعهم على المحبة.

قرأت وسمعت ملحدين ومتدينين كثر، يتباهون بشتم رسول الإسلام أو المسيح او الإستهزاء ببوذا أو نانك وغيرهم من رموز تلك الأديان، وأود أن اقول لهؤلاء:

أن كنت تحمل فكرا الحادي أو اسلامي أو مسيحي أو غيره من المعتقدات أو الأفكار، فإن فذلك لا يعطيك الحق بشتم معتقد أو الاستهزاء بإيمان راسخ لدى مليارات المؤمنين من أتباع تلك المذاهب او تلك الأديان او تلك الإتجاهات الفكرية، حتى و إن كان اتباعها بالملايين او عشرات الآلف او أقل من ذلك، وسواء كان جميعهم مغيبين، أو مقتنعين او مجبرين على إتباع ما آمنوا به، أو حتى لو ورثوا إيمانهم ذلك .

أن تنتقد فذلك حق لك، أما أن تشتم رموز الئك المؤمنون فأظن ذلك جريمة كراهية.

محمد و المسيح و بوذا و نانك وغيرهم عظماء كانوا وسوف يظلوا، سواء آمنت برسالتهم أم لم تؤمن، وصاحب كل فكر كذلك هو عظيم سواء آمنت بمبادئه أم لم تؤمن، وهؤلاء العظام جعلوا من الملايين اتباع لهم ...وأنت ماذا جعلت؟

‏ فإن لم تكن تحترم تلك الرموز، فاحترم عقول أتباعهم، وإن لم تحترم عقول أتباعم، فاحترم ايمانهم... فليس كل البشر ملحدين، ولن يكونوا جميعهم يوما مسلمين، ولن يكونوا يوما على دين واحد...لذلك كانت هناك جنة وكانت نار بكل دين، ولذلك كان هناك بيت وقصر لكل فكر.

فإن كنت تنوي أن يكون لك أتباع فإحترم ايمان غيرك ... أما إن كنت مُضطَهد أو مُستعرض أو حاقد أو متعصب فمضي بما أنت عليه... فلذلك دائما هنالك متعصبون

‏#الإنسان_المهدور

نيسان ـ نشر في 2018-04-01 الساعة 19:14


رأي: محمد ملكاوي

الكلمات الأكثر بحثاً