اتصل بنا
 

تأكيد على دور مراكز البحث في تحمل المسؤوليات تجاه قراءة الواقع وتحولاته

نيسان ـ نشر في 2018-04-01 الساعة 22:26

x
نيسان ـ

مركز دراسات الشرق الاوسط يحتفى بالذكرى 27 لتأسيسه

أكد المدير التنفيذي لمركز دراسات الشرق الأوسط الدكتور بيان العمري على أهمية الدور المنوط بمراكز البحث والتفكير إلى جانب النخب السياسية الحاكمة والقوى السياسية والاجتماعية في تحمّل المسؤوليات تجاه قراءة الواقع وتحولاته وتطوراته بمنهجية علمية متقدمة 'بعيداً عن أدوات ووسائل لم تثمر إلا مزيداً من الضعف والتراجع' بحسب العمري.

تصريحات العمري جاءت خلال الحفل السنوي السابع والعشرين لتأسيس مركز دراسات الشرق الأوسط بمشاركة حشد من الشخصيات الدبلوماسية والسياسية والأكاديمية، حيث اعتبر العمري أن تحمل هذه المسؤولية يتطلب بعث الأمل وإطلاق العنان الحكيم للطاقات والإبداعات 'دون أن نتخوّف منها ومن أصحابها الوطنيين وصولاً إلى تحقيق واقع عربي وإسلامي وإقليمي متماسك وشريك معاً في مواجهة التحديات التي تعصف بنا وتعيق حركتنا الحضارية ومساهمتنا في خدمة العالم' على حد وصفه، مشيراً إلى أن مركز دراسات الشرق الأوسط ركّز اهتمامه البحثي والعلمي خلال عامه الماضي على عدد من القضايا، أردنياً وفلسطينياً وعربياً وإقليمياً.

فيما أشار الدكتور علي محافظة في كلمة باسم مجالس المركز إلى استمرار مركز دراسات الشرق الأوسط في تقديم رسالته الوطنية والفكرية والثقافية و تناوله للقضايا العربية والإقليمية وعلى رأسها القضية الفلسطينية في ظل ما تشهده المنطقة من 'صراعات وتدخلات للدول الاستعمارية الساعية لندمير وسد أبواب التقدم والوحدة والتضامن بين الدول العربية' بحسب محافظة.

من جهته أعتبر الدكتور فايز خصاونة في كلمة باسم زملاء المركز والأكاديميين أن الأوضاع التي تمر بها المنطقة أصبحت موضع الدراسات والبحث والتحليل والتخطيط لمختلف المراكز الوطنية وغير الوطنية ، مشيراً إلى وجود أهداف معلنة وأخرى غير معلنة لدى بعض مراكز الأبحاث اعتماداً على مصادر التمويل، مضيفاً ' من أهم ما يسجل لمركز دراسات الشرق الأوسط هو مصادر تمويله الوطنية غير الحكومية مما يعطي مساحة للباحث من حيث التفكير وتغليب المصلحة الوطنية ومصلحة الأمة على أي اعتبار'، مؤكداً على أهمية الدور الذي يقوم به المركز في إثراء المخرون الفكري في الأردن.

فيما اعتبر الدكتور محمد مصالحة رئيس الجمعية الأردنية للعلوم السياسية أن نشاة المركز جاءت في مناخ سياسي دقيق، مكنت المركز من مواكبة التطورات المختلفة على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي، مضيفا ' يسجل لمركز دراسات الشرق الأوسط استمراره في العطاء رغم قلة التمويل واسهاماته السياسية في مجال البحث والدراسات ومتابعة الشان الوطني والاستفادة من خبرات رجال السياسة والقانون والاقتصاد والفكر في مختلف المجالات'.

في حين تناول الدكتور أنور البطيخي رئيس الجميعة الأردنية للبحث العلمي واقع التعليم العالي والبحث العلمي وما يتعرض له من صعوبات وتحديات، مؤكداً على ضررورة توفير الدعم والاهتمام اللازم بالبحث العلمي والاستفادة من الكفاءات الأردنية في هذا المجال بما يسهم في رفع مستوى البحث العمل في الأردن ويحد من هجرة الباحثين إلى الخارج وتعزيز الاستثمار في الموارد البشرية تنفيذا ً للرؤى الملكية في هذا المجال.

وجرى في ختام الحفل تكريم زملاء المركز والباحثين وعدد الجهات من الإعلامية الإعلامية المتعاونة مع المركز.

نيسان ـ نشر في 2018-04-01 الساعة 22:26

الكلمات الأكثر بحثاً