اتصل بنا
 

دعك من الذي قتل النائب !

نيسان ـ نشر في 2015-06-29 الساعة 22:46

نيسان ـ

دعك من الذي قتل النائب العام .. فتلك سفسطة لم تنته منذ حوادث القتل والتفجيرات بالجملة علي امتداد سنوات الانقلاب .. المهم في الموضوع أنك ياسيادة المستشار .. ياسيادة اللواء .. ياسيادة الوزير .. يا من " تنبح " كل ليلة ..دعما لسيدك الفرعون..لقد بت كبش فداء .. فبين لحظة وأخري تصبح تحت التراب وكل ما تجنيه .. جنازة فخمة وصورا تملأ الصحف وليلة حافلة في فضائيات لميس ثم ينفض المولد .. وتبقي أنت وحيدا تحت التراب تلاقي حساب ربك وتبقي أرملتك وأيتاؤك يتجرعون الحزن ولا يتذكرهم أحد .
أيا كان القاتل وأيا كانت الجهة فإن الفرعون يستثمر موتك بكل السبل في التمكين لصولجانه مثلما استثمر حياتك في التمكين لاستبداده .. " يحلبك " حيا وميتا ويمتص عرقك ويشفط دمك ويضيع عليك آخرتك بدنيا فانية .. والعجيب أن رفاقك علي درب الانبطاح للفرعون يظن كل واحد منهم أنه ناج مما حدث للنائب العام وأنه آخر فرد يمكن أن يفكر الفرعون في التفريط فيه لأنه غارق حتي قمة رأسه في التشبث بالدنيا وملذاتها فدارت رأسه وبات يظن انه مخلد في حضرة كرسي صاحب الصولجان فيقضي ليله ونهاره في خدمة سيده .. وفجأة يحدث الانفجار بأيدي إرهابي أو بأيدي مخابرات سيده " سيان " فالنتيجة واحدة وهي الموت والمستفيد واحد وهو جاهز دائما .. ليجد ألف مبرر ومبرر لتحويل البلاد إلي سجن كبير وتشديد حصار التجويع والافقار والإذلال لخلق الله بدعوي .. الظرف التاريخي الدقيق .. والوطن في خطر .. ومواجهة عدو البلاد الذي يهددها بالانهيار .. الفرعون المجرم والخطر المحدق بالوطن صنوان لا يفترقان .. كلما هدأت الأجواء فجر الخطر والخطر هنا هو ترياق الحياة عبر التاريخ للنظم الفاشية الإرهابية المجرمة .

المصدرك كلمتي

نيسان ـ نشر في 2015-06-29 الساعة 22:46

الكلمات الأكثر بحثاً