لا ترهقوا الاجهزه الامنية

ان حجم وطبيعة التحديات التي تواجها الاجهزة الأمنية كبيره ومعقدة لطبيعة التركيبة السكانية للمجتمع الاردني وبات من الضروري على المواطنين التحلي بالصبر ، فلم يعد بمقدورنا سماع اكثر عن جرائم القتل والمشاجرات والحوادث والاعتداءات .

هذا الحوادث المتكررة لا ترهقنا كمواطنين فقط بل وتثقل كاهل الاجهزة الامنية ايضا على اختلافها . ومما لا يخفى على احد تزايد الجريمة بكافات انواعها فلم نعد نسمع ونشاهد ونطالع بشكل يومي سوى تلك الاخبار المرهقة للنفس

الأجهزة الأمنية حصننا المنيع وحافظة الامن الداخلي للبلاد والعباد اصبحت تتنقل بين المحافظات والمدن والقرى كالطائر المهاجر لحفظ الامن و تامين حياة المواطنين والممتلكات وهذا ما شكل عبء اضافي

يقع على كاهلهم وحمل زائد عن الطاقة الاستيعابية

لقد اصبحت ظاهرة العنف المجتمعي تؤرق الجميع من مواطنين ومسؤولين ومؤسسات حيث باتت بحاجه ماسه للافتات اليها ومعالجتها بمختلف الطرق لما فيها من تهديد للأمن والسلم المجتمعي على المديين القريب والبعيد

وان الدور الكبير الذي تقوم به الأجهزة الأمنية بمختلف مسمياتها هو دور انساني وطني يحتاج من جميع افراد المجتمع المساهمة فيه والوقوف الى جانبهم من خلال الحملات التوعوية والإرشادية للطالب والطالبات في المدارس والجامعة والمنابر والمحاضرات والندوات للمحافظة على مقدرات الوطن التي تتمثل بحياة المواطنين والممتلكات الخاصة والعامة .

فدور المواطن هو ان يكون عونا لرجل الامن و نبذ ظاهرة العنف بكل اشكاله والاحتكام للقانون