اتصل بنا
 

حركة المقاطعة "بي دي إس" تقلق إسرائيل داخليا وخارجيا؟

نيسان ـ نشر في 2018-05-28 الساعة 21:13

x
نيسان ـ

انشغلت الصحافة الإسرائيلية بصورة لافتة خلال الساعات الماضية بأحداث وتقارير تناولت حركة المقاطعة العالمية البي دي إس،

وذكر الكاتب بصحيفة إسرائيل اليوم يائير ألتمان أن 'الاتحاد الأوروبي يقدم دعما ماليا لحركة المقاطعة العالمية بي دي إس، بصورة واضحة'.

ووفقا لبحث جديد نشرته وزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية الذي كشف أن الاتحاد الأوروبي يدعم منظمات تدعو لمقاطعة إسرائيل، بعشرات ملايين الشواكل سنويا، سواء مباشرة أو غير مباشرة'.

وأكثر من خمسة ملايين يورو، بما يزيد عن 20 مليون شيكل، وصلت خلال عام 2016 من الاتحاد الأوروبي للمنظمات التي تدعو لفرض المقاطعة على إسرائيل.

وأضاف البحث أن 'التمويل الأوروبي وصل المركز الفلسطيني لحقوق الانسان، الذي يسعى لتنفيذ اعتقالات ضد مسؤولين إسرائيليين في أوروبا من خلال تقديم دعاوى قضائية ضدهم في إنجلترا، هولندا، إسبانيا، سويسرا، ونيوزيلندا، بسبب ارتكابهم جرائم حرب ضد الفلسطينيين، ويدعو لفرض عقوبات على المستوطنات الإسرائيلية، وتجريم من يقيم علاقات تجارية معها، ووقف الاتفاقيات الاقتصادية بين أوروبا وإسرائيل'.

وفي موضوع متصل، قال الكاتب بصحيفة مكور ريشون يشاي فريدمان إن 'إيرلندا لا تضيع فرصة إلا تستغلها لإقامة علاقات مع الجهات المعادية لإسرائيل، فبعد أيام قليلة ستقيم منظمتان يساريتان فيها احتفالا لتكريم ليلى خالد، المقاتلة الفلسطينية التي خطفت الطائرات الإسرائيلية والغربية في سنوات الستينات والسبعينات، كونها قيادية عسكرية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين'.

واستضاف البرلمان الإيرلندي الأسبوع الماضي عمر البرغوثي مؤسس حركة بي دي اس، للتوضيح بأن إقامة المستوطنات هي جرائم حرب، ودعوة حكومة إيرلندا لوقف علاقات التجارية مع إسرائيل، وتعاونهما في المجال الأمني'.

نيسان ـ نشر في 2018-05-28 الساعة 21:13

الكلمات الأكثر بحثاً