يحكى أن :

نيسان ـ

يحكى أن :

القرية ستضرب يوم الاربعاء القادم من عام 1234 ، وسيكون الاضراب اقوى من الاربعاء السابق من نفس العام..

ويحكى أن جابي القرية سيمرر قانون الجباية الذي ترفضه القرية وسيضرب بثورة القرية عرض الحائط لا بل سيزيد فواتير الجبائية!!

ولكن العجيب أن شيخ القرية وعسسه يؤيدون ثورة القرية ويحاولوا على استحياء ان يثوروا اكثر واكثر على الجابي!!

انتبه غلام يسكن في جنوب القرية على المشهد، وأدهشه ما راى فبدأ يحدث نفسه بصوت مرتفع.

وإذا بمجنون القرية يقول له يا غلام لا تندهش مما رأيت !

قال له الغلام كيف لا اندهش؟! اغرب عني ايها المجنون..

فضحك المجنون وقال: إن الشيخ في مأزق سياسي كبير من القرى والبلدان المجاورة .

والحل خلق فوضى في القرية ليهدد بها القرى؛ إما أن تدعموني او اترك القرية وتعم الفوضى فلا تأمنوا انفسكم بعدي، فتهفوا عليه المنح من كل حدب وصوب..

قال الغلام: أيها المجنون ولكنه يراهن على من معه في الداخل فهل سيخسرهم ؟؟

قال المجنون: إن الجابي يشكل عبء على الشيخ فهو لم يجلب له المال كسابقه ولم يجلب له الشعبية، وإن طاقم مستشاريه اصبحوا عبئا عليه ايضا، وكره رئيسهم بعد ما قاموا بفوضى اضعفت عسس الشيخ.

سيقوم الشيخ بعد اخذ المنح من القرى والبلدان المجاور والمانحة بالخروج الى القرية بانه حاميهم وسندهم، ويقيل الجابي ومستشاريه ومستشاري القرية مرة واحدة ...

ويبقى القانون يا ولدي !!

ذهب الغلام وهو يقول من المجنون ؟!!