اتصل بنا
 

هتوف ومذيعتا النفخ .. انه الاعلام الساقط

نيسان ـ نشر في 2018-06-09 الساعة 21:31

x
نيسان ـ

هتوف فتاة اردنية كانت تظن أنها آمنة حين تهاتف تلفزيونا محليا لتشارك في احدى المسابقات الرمضانية.

هتوف هذا الاسم العذب تعرضت صاحبته من قبل مذيعتين مغمورتين لحكم مسبق فقط لاسمها وبدأت وصلات الردح غير المسبوقة من المذيعتين.

لم ترغب الفتاة بشرح ظرفها وأن الجائزة المعروضة لا تليق بها. فاكتفت برفض ما عرضتاه عليها المذيعتان.

لكن خلال ذلك اعطت هاتان المغمورتات انطباعا أن عمليات النفخ ضمن شروط التحضر والعصرية.

لم يخطر على بال المذيعتين ان النفخ الذي راحت تعتبرانه حضارة ومدنية مجرد موضة لمعالجة شرخ ثقافي وليس للتعامل مع 'شرط جمالي'.

وحتى تهينانها اكثر راحت المذيعتان تقرعان الفتاة بانه لا يليق لها سوى السردين، في اشارة طبقية مخيفة ومهينة.

قالتا كلاما معيبا بحق الشعب الاردني. معيب ولا مبرر له. كلام تخرج منه روائح السردين والسمك العفن.

يا الهي. كانت مجرد دقيقتين لم تعرف مذيعتا النفخ من هي هتوف، وما ثقافتها، او حتى شكلها، وأين تعيش وكيف تعيش. وكم عمرها؟

تخيلوا لو كانت طفلة صغيرة او تخيلوا انها بسيطة او يتيمة ارجو ان لا نتخيل اسوا من ذلك فالمذيعة استكثرت عليها حتى عملية تجميل.

تجردت المذيعتان ناديا الزعبي ورهف صوالحة من كامل انسانيتيهما لقاء افتعال مشهد مضحك.

اليوم صارت اسماؤنا مدعاة للضحك والمسخرة بعد ان تربع على سدة الاعلام اقزام وهواة بلا مضمون ولا رؤية.

المشهد يفوق حد الوصف. من اين يأتون لنا بمثل هذه النمر في الاعلام؟

نيسان ـ نشر في 2018-06-09 الساعة 21:31

الكلمات الأكثر بحثاً