اتصل بنا
 

الاردن الى اين؟

محامي واكاديمي

نيسان ـ نشر في 2018-06-18 الساعة 22:29

نيسان ـ

د. صخر الخصاونة
المواطن الاردني ليس غبيا ولديه من الفراسة والعلم ما يكفي لمعرفة ما يدور حوله وما يحيط بالاردن من مؤمرات وما هي الاستحقاقات المفروضة على الاردن ومصير المنطقة .
الحلول ليست بيدنا وهناك قرارات دولية بالطريق في سياق خلط الأوراق الإقليمية قبل إعادة ترتيبها وسط تخوفات من توالي ارتداداتها على الداخل الاردني؛ ما يتطلب التفكير خارج الصندوق وبرؤية وطنية تاخذ باعتبارها قلق الناس واوجاعهم الاقتصادية .
ندرك ان القيادة الاردنية تعمل جاهدة وبكل ادواتها للخروج من المازق باقل الخسائرالمادية والمعنوية، ما يتطلب من الفريق الحكومي العمل الجاد وفق أطر عصرية وتبتعد كل البعد عن اسباب الوجاهة السياسية لصالح انقاذ الاردن وتمتين جبهته الداخلية .
ان دخول اطراف أخرى وتشابك العلاقات العربية والدولية والتقاربات والتحالفات الموجودة حاليا لم تتبلور الى الحد الذي يمكن التعويل عليه، فالجميع يسعى الى تحقيق مصالحه حتى لو كان على حساب المبادئ العامة التي ننادي بها .
وللاسف الشديد على الرغم مما سيحدث هناك قبول شعبي مقابل استقرار الاردن وتحسين فرص الحياة الاقتصادية ومن هذا الباب على اصحاب القرار البدء بمكاشفة الشعب عما يدور وعدم ترك الناس بلا معلومات تحصنهم وتطمئنهم على بلادهم ووضعهم السياسي والاقتصادي لإغلاق الباب على نافورة الشائعات باحكام .
النهج الجديد الذي طالب به الشعب الاردني هو سياسة المكاشفة وسيادة القانون واحترام مظلة حقوق الانسان وتحقيق العدالة الاجتماعية في المجتمع ومبدأ المساوة .
ايا كان في موقع القرار لن يحقق ويغير اي نهج في ظل عدم ارادة سياسية واضحة مدعومة شعبيا .
عاش الاردن شعبا وقيادة

نيسان ـ نشر في 2018-06-18 الساعة 22:29


رأي: د.صخر الخصاونة محامي واكاديمي

الكلمات الأكثر بحثاً