"مركز الميزان" يستنكر فرض الاحتلال قيودا على مرضى قطاع غزة

استنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان فرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراء جديداً يُضاف إلى سلسلة الإجراءات التي تحول دون تمكين المرضى والمريضات الفلسطينيين/ات من الوصول للمستشفيات خارج قطاع غزة، لتلقي العلاج المناسب.

وأشار المركز، في بيان اليوم الاحد، الى أنه تلقى خلال حزيران الحالي اربع مذكرات جوابية من قبل مديرية التنسيق والارتباط الإسرائيلي، تُفيد برفض السماح لأربعة مريضات بالمرور عبر معبر بيت حانون 'إيرز'، بذريعة صلة قرابة تربطهم بأعضاء في حركة حماس، وليس لارتكابهم مخالفة يعاقب عليها القانون.

ونوه ان المحكمة العليا الإسرائيلية، كانت أصدرت في منتصف كانون الثاني الماضي، قراراً بمنع أعضاء حركة حماس، أو أقربائهم من الدرجة الأولى، من المرور عبر معبر بيت حانون، للعلاج في المستشفيات الفلسطينية في الضفة الغربية أو المستشفيات الإسرائيلية.

وقال مركز الميزان إن هذا الإجراء تمييز عنصري يقوّض منظومة حقوق الإنسان، حيث يحظر حرمان أي إنسان من حقوقه على أساس تمييزي، مستنكرا هذا الإجراء لما يشكله من خطورة بالغة وتهديد جدي لحياة المريضات والمرضى الفلسطينيين.

وأكد مركز الميزان أن الإجراء الجديد، يُشكل أحد أنماط العقوبات الجماعية المحظورة بموجب المادة 33 من اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب للعام 1949، التي تنص على عدم جواز معاقبة أي شخص محمي عن مخالفة لم يقترفها هو شخصياً.