اتصل بنا
 

من رفقة البسطة الى رفقة اعلى سلطة

نيسان ـ نشر في 2018-07-21 الساعة 22:21

نيسان ـ

كان يرافق بسطات الدخان والتسالي بمدينة الرصيفة ثم هاجر الى شقيقه الذي كان بأوروبا وعملا مع المافيات التهريبية الإيطالية بكل ما يخالف القوانين من تهريب للسلاح والدخان وغيرها .عاد للأردن غنيا ويريد ان ينشيء فرعا لهذه المافيات بالبلد فاشترى ڤيلا فخمة لسفير عربي من عائلةحاكمة بدولة عربية خليجية مجاورة وقام بتحويلها لمكاتب لإستقبال اصحاب المعالي والعطوفة والسعادة ويغدق عليهم من الهدايا الفاخرة وجانب أحد النواب وأحد رؤساء مجالس النواب فلم يتفارقا لا باليل ولا بعد نص الليل .
قام بإنشاء مرقص وملهى ليلي وإحضار رقاصات لمنزله ويحضر عنده شخصيات مهمة من المعالي والعطوفة والسعادة وكان المروج له شخصية إعلامية استلمت أهم مؤسستين اعلاميتين رسميتين وكانت توجه الدعوات بإسمه وتعرفه على ما يسمى بطاولات البلد .
صارت هذه الشخصيات تحضر الى منزله من اجل الليالي الحمراء و الماجنة و يقوم بتصويرهم من خلال كاميراته المعده لهذه الغاية .
شقيقه اختلفت معه المافيات العالمية و قتلته ولم يعرف أين وضعت جثته . تم ضبطه من قبل إدارة مكافحة المخدرات بعمليات تهريب للدخان من الإمارات للأردن مستخداما براميل نفطية عليها علامات انها مواد كيماوية يمنع فتحها ولمسها مستخدما الجزء العلوي للبرميل بوضع المادة الكيميائية والباقي يكون بكياس بلاستيكية تحتوي على كروزات الدخان الأجنبية.وعند تخريجها من الحدود الأردنية كونها داخلة بطريقة الترانزيت والمرافقات الجمركية ليستبدلها بأكياس من الملح لتعطي نفس وزن الدخول على الميزان عند تخريجها وطبعا لا يمكن ان تفلت هذه الشاحنات بدون تواطئ جمركي من المرافقين . تم ضبط 15750 كروز دخان من خلال تحويل مسار هذه الشاحنات الى مستودعات له بالرصيفة والمدينة الحرفية اول الزرقاء وقام بتحميل القضية على ذمة المرافق الخاص به ليتحمل كل تبعاتها
حيث ضبط مرافقه بعد اعترافه وتحويله الى مدعي عام الجمارك ..وكانت الغرامات التي فرضت عليه بمئات الآلاف ..ولم يدفعهم وتم تكفيله من خلال واسطاته.
كما انه حصل و بطرقه الخاصة والملتوية على اراضي بالمنطقة الحرة بالزرقاء حيث قام بإنشاء مصانع لإنتاج وتصنيع الدخان المزور لماركات الدخان العالمية والذي يجب تصديره الى خارج الأردن والممنوع عليه بيعه داخل الأسواق الاردنية ..ولكنه كان وبطرقه الملتوية ايضا ومن خلال معارفه يغرق السوق الاردنية بهذه الأصناف الرديئة باسعار الماركات العالمية .
كان مصرح له بحرس مسلح ومرافقات بسيارات امريكية مصفحة كحرس السفارات الأجنبية (لا يقل عن خمسة اشخاص مثل حراسات قادة الجيوش ويرتدون اللباس الأسود مثل الكوماندوز)
…… ..
هذا العلج وصل لمرحلة ان يقوم بالتبرعات من ماله الحرام للجمعيات بالمخيمات وبرعاية بنته او ابنه او برعايته وبحضور اعلى مسئول فى احدى سلطات الدولة وحضور بعض الوزراء السابقين و النواب الذين صاروا يعملون عنده و يترافعوا عنه بأي محفل قانوني او اجتماعي او سياسي وبتغطية اعلامية تظهر الرعاية له والحضور لاصحاب المعالي والسعادة .
من علاقاته ايضا كان احد مدراء الأجهزة الأمنية من خلال قريب لهذا المدير أو بلدياته ،وكان أي شخص من ذوي الأسبقيات الذين يستخدمهم كحرس معه يختلف مع ازعر آخر يتوصى مدير هذا الجهاز بالتعامل معه بعد الشكوى عليه وتكون المداهمات الآمنية لذوي الأسبقيات المشتكى عليهم لها الأولوية عند الأجهزة المعنية بألقاء القبض وكان هذا يعطي هذا العلج قوة ورهبة.
عندما شاهدت على وسائل الإعلام صورت بنته بنشاط خيري تحت رعايتها وحضور احد الأشخاص الرسميين وبعض النواب لهذه الرعاية التي تجاهلت وجودهم ،فقمت بانتقادها من خلال التذكير بسيرة هذا العلج وخلفياته إلا أنني تعرضت للتهديد من قبل زبان. يتهم وقمت بتهديدهم ايضا بما اعرفه عنهم ..
هذا العلج يوجد مثله الكثيرون بالبلد ولكن متى ستصحي يا بلد .

نيسان ـ نشر في 2018-07-21 الساعة 22:21


رأي: العميد هاشم عواد المجالي

الكلمات الأكثر بحثاً