سيناء مسلمة مصرية

نيسان ـ

بعد هزيمة 67 اطلق العدو على ضباط وجنود جيش الجاسوس المقبور عبد الناصر لقب "الخرفان" وقال جنود العدو ( كنا كالخرفان )

انهار الجيش تماماً ولم يحمه سوى المصريون في سيناء.

فكانوا يخفون الجنود ويدلونهم على طرق الهروب لعبور القناة والوصول للقاهرة.

ملحمة منسية قام بها أهلنا في سيناء.

وخلال عامين من الانقلاب الصهيوني الفاجر, رد جيش نتن ياهو الجميل لأهل سيناء بتنفيذ مذابح كالتي ارتكبها جيش الجاسوس الخائن عبد الناصر في قرى اليمن.

وتصاعدت الكراهية مما يهدد بتحويل كل أهل سيناء إلى جيش يحاربون جيش الموساد الذي يذبح اطفالهم ويهلكون الحرث والنسل.

وأول أمس قام 100 من مسلحي تنظيم ولاية سيناء بإحتلال مدينة الشيخ زويد لمدة 12 ساعة وقتلوا أكثر من 150 جندي ( حسب معلوماتي من ضباط جيش بسيناء ) وأوقعوا بهم اصابات كبيرة.

اليوم يعمل جيش الانقلاب كحذاء في قدم العدو الصهيوني وفي الوقت الذي يقصف فيه الطيران الصهيوني مواقع في سيناء, تقوم طائرات الاباتشي بقصف القرى.

طائرات الاباتشي يقودها طيارون غلابة برضه

الأخبار على كل المواقع الإخبارية لمن يريد التأكد.

الفارق هذه المرة أن ذلك الجيش اصبح في مواجهة الشعب

ومن انقذوا جنوده الفارين في 67 هم من يسعون الآن لإبادته.

ولا يمكن أن ينجح جيش في مواجهة شعب.

وعدم اعتراف بعض السفهاء البصمجية بالمذابح التي يرتكبها جيش المعونة في سيناء, معناه أنهم ينظرون إلى أهلنا في سيناء نفس نظرة العسكر وكأن أهلنا في سيناء مواطنون من الدرجة العاشرة.

سيناء يتم تسليمها الآن للعدو الصهيوني على يد جيش يقوده خونة, ويطيعهم جنود خرفان يحملون سلاحهم في وجه الشعب بالإضافة إلى مانع اضافي عبارة عن ترعة طولها 35 تعزل بين منطقة الجيش الثاني والثالث بطول 35 كيلومتراً.

سيناء جزء من مصر

ومن يدافع عن جرائم ذلك الجيش هو جزء من تلك الخيانة سواء كان متعمداً ام كان مجرد جاهل يخرف بما لا يفهم.

سيناء ارض مسلمة مصرية

المصدر: كلمتي