اتصل بنا
 

لبحث عن الذات"..ام البحث عن الاسلام.!

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2018-07-24 الساعة 09:56

نيسان ـ

ليست قصة انور السادات بل قصة الامريكان بعد تفجيرات 11 سيبتمبر وسعيهم الحثيث لفكفكةالارهاب في الاسلام وترويضة كما افادتنا بذلك مؤسساتهم البحثية والدراسية.!

لهذا اخرجوا لنا ولهم نسخ منه ..هي القاعدة تارة ’وهي الاخوان اولا ’هم ايران ,هم النصرة ,هم حماس والحهاد الاسلامي ,هم حزب الله هم داعش وهم جماعات تكفيرية سلفية 'ما هب ودب 'في كل مكان ,هم النهضة وهم العدالة والتنمية ,وهم ربما' زمزم' وربما ربيع اسلامي اخرعلى طريقة ربيع براغ او تيانمين في بكين واسلام السنة والشيعة وهم في خصومة شديدة مع الاسلام منذ الازل.

ولن ينضب المختبر الامريكي المتجول في البحث او صناعة نسخ من الاسلام تتوافق معه وتطوع الاخرين لها وتنطلق تعيث خرابا وفساد ا وتنثررعبا.ا

و مع ذلك يظل الاسلام ولادة لحركات تنشأ معادية للاسلام وللسلام والتسامح .. في الاسلام وروحية الاسلام التضامنية التسامحية المعروفةللكل ملاذ من كل التشوهات التى يحاول وباستماتةالصاقهاعنوةبالاسلام كالذي شاهدناه في سوريا والعراق وليبيا والسودان ومصر الا ان الصورة الاصل ...صورة الرحمة والانسانية والتوادظلت مرسومة وطاغيةبقوةالعدل والايمان والاخوة التي هي في الاسلام.

على اللذين يجلسون في المختبرات للبحث عن الاسلام الذي يوافقون عليه ادراك ان هكذا بحث لا يصل الى حقيقة الاسلام لانهم بالاصل يبحثون عن صور مشوه للاسلام لان خيالهم بالاصل معطوب فالباحثون عن الذات ما امامهم الا التعايش المعايشة والاحتكاك.

اميل للاعتقاد ان لا حد لتسيس الدين اي دين واستغلالة ببشاعة الا بالعودة الى المقولة ا لمأثورة الدين لله والوطن للجميع وان يكون لفصل الدين عن السياسة ليس فهما الحاديا بل فهما علمانيا اجتماعيا حتى نظل على الجانب الامن للحياة .

فالغرب والامريكان تحديدا ومؤسساتهم البحثية صدقا هم يبحثون عن ذواتهم التى ضاعت وطحنتها انانياتهم وطمعهم وغطرسة القوة فيهم فلا يجدون الا ان يبحثوا في الاسلام وعن الاسلام ليظلوا غرقى في فوصى القوة وفي الاستمرار في كراهيتهم للاسلام والشرق وروحانيات الشرق.

نيسان ـ نشر في 2018-07-24 الساعة 09:56


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً