اتصل بنا
 

الزيود : "المفرق" من أهم مراكز الانتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني

نيسان ـ نشر في 2018-08-07 الساعة 21:41

x
نيسان ـ

أكد مدير زراعة محافظة المفرق الدكتور حسين الزيود أن محافظة المفرق تكتسب أهمية استراتيجية نظرا لموقعها الجغرافي على مفترق الطرق الدولية ، اضافة الى أنها تعتبر من أهم مراكز الانتاج الزراعي في المملكة، وذلك من حيث الانتاج النباتي والحيواني .
واضاف الزيود ،في حديث لوكالة الانباء الاردنية ( بترا) أن الزراعة في محافظة المفرق تعتمد وبشكل رئيس على الزراعة المروية من الآبار الارتوزية، خاصة في مناطق لواء البادية الشمالية والغربية، وذلك لتدني معدل سقوط الامطار في هذه المناطق والتي تتراوح ما بين ( 100- 200 ) مل/سنويا، لافتا الى ان الثروة الحيوانية تساهم بنحو 60 بالمائة من مجمل الانتاج الزراعي الكلي في المملكة، وهي من اهم القطاعات الزراعية في المحافظة، حيث تسهم في تشغيل الايدي العاملة وبشكل كبير وهي مصدر دخل رئيس لعدد كبير من سكان المحافظة، وتقدم منتجات اساسية لاستهلاك المواطنين.
وقال ان المديرية تبذل جهودا دؤوبة لدعم مربي الثروة الحيوانية ودعم هذا القطاع المهم من خلال تقديم الخدمات البيطرية والعلاجية والمطاعيم والحملات التوعوية ومكافحة الأمراض .
ولفت الزيود الى ان الثروة الحيوانية المستغلة من حيث عدد الحيازات للاغنام في محافظة المفرق 4 آلاف و 246 ، موزعة على قصبة المفرق 1400 حيازة ،البادية الغربية 1332 ،البادية الشمالية 1001 موزعة في قصبة المفرق على 218 الفا و503 رؤوس، توزعت على 200 الف و198 راس غنم و17 الفا و335 راس ماعز و800 راس من الابقار و170 من الابل، اما في لواء البادية الغربية فيبلغ العدد 249 الفا و869 راس تنوعت في 205 آلاف و916 راسا من الاغنام و33 الفا و675 من الماعز و9 الاف و828 راسا من الابقار و450 راس من الابل، اما في لواء البادية الشمالية 429 الفا 816 رأسا ، تنوعت في 364 الفا و892 راس من الاغنام و602 الف و226 راسا من الماعز و 3الاف و568 راس من الابقار، اما في لواء الرويشد 208 آلاف و113 راسا، تنوعت في 192 الفا و27 راسا من الاغنام، و 14 الفا و 586 راسا من الماعز والف و500 راس من الابل .
وفي مجال مساحة الاراضي الزراعية المستغل منها في الانتاج الزراعي، فقد بلغت في مجال الزراعة المروية 200 الف و22 دونما وللبعلية 188 الفا، توزعت على الخضروات الشتوية المروية 12الف دونم، والخضروات الصيفية المروية 68 الف دونم، والبيوت البلاستيكية 5 الاف و400 بيت ؛ اما في مجال اشجار الزيتون المروية 51 الف دونم ،والبعلية 57 الف دونم، والاشجار المثمرة المختلفة 67 الف دونم كمروية و200 دونم كبعلية، اما في مجال الحبوب الشتوية البعلية 130 الف دونم ، والمروية ( برسيم ) 3 الاف و200 دونم ، والعنب المروي 15 الفا و 300 دونم، والعنب البعلي 800 دونم .
وتطرق الدكتور حسين الزيود ،الى مكامن القوة في قطاع الزراعة في المفرق، حيث توجد مساحات شاسعة قابلة للزراعة وتوفر مصادر ري من خلال وجود 550 بئر ارتوازي ، اضافة الى تواجد كوادر بشرية قادرة على العمل في القطاع، وامكانية استغلال الطاقة الشمسية ، اضافة الى تركز عدد كبير من مربي المواشي في المحافظة.
وأشار الى التحديات ومكامن الضعف في هذا القطاع عبر ارتفاع كلفة فواتير الكهرباء على المزارعين والاختناقات التسويقية واغلاق الاسواق في الدول المجاورة، ما ادى الى خسائر كبيرة في القطاع الزرعي، وكذلك عدم ثبات تعليمات استخدام العمالة الوافدة مما يؤثر سلبا على المزارع الحقيقي وارتفاع رسوم تصاريح العمالة الوافدة فرض ضرائب ورسوم على مدخلات الانتاج الزراعي، وعدم قدرة المزارعين على تسديد القروض المترتبة عليهم لصالح مؤسسة الاقراض الزراعي ، وأيضا عدم وجود مركز بحث علمي زراعي وعدم توفر مختبرات مزودة بتجهيزات لفحص التربة والوقاية النباتية في منطقة البادية الشمالية.
وأوضح أن من أبرز التحديات أيضا ارتفاع اسعار المحروقات، مما يتسبب في زيادة كلف النقل التي يتكبدها المزارعون وعدم وجود مختبر للثروة الحيواني في البادية الشمالية قريبة من المزراعين ، وارتفاع اسعار الاعلاف المدعومة منها وعدم شمول المواليد بالاعلاف المدعومة من قبل مشروع الترقيم ، ووجود اختناقات تسويقية لمنتجات الثروة الحيوانية (الحليب) والصوف، وكذلك عدم توفر الكثير من العلاجات البيطرية الضرورية للاغنام ، وعدم مراعاة مصلحة المزراع في قرارات استيراد الاغنام وتصديرها مما ينعكس سلبا على الاسعار الخاصة ببيع اللحوم والاغنام الحية ،اضافة الى النقص الحاصل في اعداد الاطباء البيطريين والمهندسين الزراعيين، وعمل الكثير منهم في مجال خارج الاختصاص.
ولفت الزيود الى اهمية العمل على فتح اسواق خارجية جديدة قادرة على استيعاب الانتاج الزراعي، واصدار تعليمات العمالة الوافدة بما يتوافق مع الواقع الميداني، وتخفيض كلف التصدير البحري والجوي وشمول مواليد الاغنام بالاعلاف المدعومة وايجاد مشاريع لتصنيع الصوف، وتأمين جميع العلاجات البيطرية التي يحتاجها قطاع الثروة الحيوانية وزيادة اعداد الاطباء البيطيرين والمهندسين الزراعيين وتفريغهم للعمل في اختصاصاتهم .

نيسان ـ نشر في 2018-08-07 الساعة 21:41

الكلمات الأكثر بحثاً