حادثة السلط الإرهابية...كيف تحارب الاسلام بين المسلمين؟ اضرب أركانه..

نيسان ـ ابن الاردن
الان كادت عملية السلط ان تنتهي. ماذا بعد؟ ماذا بعد ان التقطها بعض العلمانيين وصاروا يطوفون بها وسائل الاعلام كقميص عثمان على انها شاهد على ارهاب الاسلام وتعاليمه.
بالطبع لا يقولون ذلك. إنهم يتجملون بتهمة الاخونة والوهابية لينالوا منا.
لم تبرد دماء الشهداء بعد فإذا بالنعيق على التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الاعلام يسمع.
بالطبع لن يقولوا شيئا عن الدين. لكن بالامكان ان يهاجموا بعض أدواته. لن يقتربوا من القرآن لن يمكن الاقتراب من الذين وهبوا اعمارهم له.
الاسلام ليس كتابا، بل ناس من لحم ودم. اذن هاجم هؤلاء الناس وما يمثلونه، وبالطبع ستكون قد انجزت المهمة جيدا.
وبالامكان ايضا ان يذهب اخرون الى شن حربا شعواء على الفتوى، بحجة انها "رأي". هكذا يمضون هم في تصنيع الارهاب في مصانعهم هم.