معرض لصحفي أميركي مختطف في سوريا

نيسان ـ يُفتتح في "نادي الصحافة الوطني" بواشنطن، اليوم الثلاثاء، معرض لصور التقطها الصحفي الأميركي "أوستين تايس " المختطف في سوريا منذ 2012، بمناسبة مرور ست سنوات على اختفائه في ظروف غامضة.
ومن المقرر أن يحضر والدا الصحفي حفل الافتتاح الذي يضم صورا التقطها تايس أثناء تغطيته بدايات النزاع في سوريا.
وقالت مديرة فرع منظمة "مراسلون بلاد حدود" في أميركا الشمالية مارغو إيوين: "الأمر مهم حقاً أن يتمكّن الناس من رؤية عمل صحفيين يخاطرون بحياتهم في مناطق النزاعات".
وأضافت أن المعرض سيكون متنقّلاً بهدف تسليط الضوء على قضية الصحفي البالغ من العمر 37 عاما.
وكانت السلطات الأميركية رصدت في نيسان مكافأة قدرها مليون دولار مقابل أي معلومة من شأنها أن تتيح الكشف عن مكان وجود تايس وإعادته إلى بلده.
وتقول عائلة تايس إنها واثقة من أنه على قيد الحياة، وأطلقت في مناسبات عديدة نداءات لإطلاق سراحه.
وتايس صحفي مستقل عمل لحساب "ماكلاتشي نيوز" و"واشنطن بوست" وقناة "سي بي إس" وقناة "بي بي سي" ووكالتي "فرانس برس" و"أسوشيتد برس".
وبعد اختفائه ظهر في فيديو معصوب العينين محتجزا لدى مقاتلين متطرفين في سوريا.