بني ارشيد من صقوري عنيد الى حمائمي وحيد
نيسان ـ نشر في 2018-08-14 الساعة 22:32
نيسان ـ ابن الاردن
محاولة الفك والتركيب او قل اعادة الانتشار التي اعتمدها رئيس مجلس شورى جماعة الاخوان المسلمين السابق زكي بني ارشيد لم تعد عليه بالنفع السياسي.
ما كان واضحا منذ اشهر طويلة ان الجماعة قررت ازاحته عن المشهد لثلاثة اسباب رئيسية الأولى طبيعة حراكه التنظيمي وطموحه السياسي الذي اعتمد على التدافع والمنافسة الساخنة ما فتح الباب على مصراعيه لوجود خصوم له داخل تنظيم الجماعة نفسها.
أما السبب الثاني فيتعلق بانزياحاته الفكرية والتنظيمية المتعددة، التي قادته في البداية ليعرف بانه أحد الرموز العنيدين لتيار الصقور، وانتهت به ليتحول الى حمائمي يعيش كأته وحيد في تنظيمه.
فيما يكمن السبب الثالث بعلاقته بالدولة وأجهزتها أو قل نشاطه الذي اثار حفيظة الكثير من المسؤولين ودفعهم الى اعتباره احد مراكز القوى القادرة على النهوض بالجماعة.
يبدو ان قرار استقالة بني ارشيد من مجلس الشورى كان احد تعابير الانكشاف التنظيمي الذي عانى منه وكأن البعض بات يحمله مسؤولية ما وقع للتنظيم من احداث جسيمة رغم انه لو ترك الامر لبني ارشيد لتمكن من اعادة صياغة الجماعة اداريا وتنظيميا بعد الجراح التي مني بها بفعل الصراعات الداخلية والخارجية على مدى سنوات طويلة.
محاولة الفك والتركيب او قل اعادة الانتشار التي اعتمدها رئيس مجلس شورى جماعة الاخوان المسلمين السابق زكي بني ارشيد لم تعد عليه بالنفع السياسي.
ما كان واضحا منذ اشهر طويلة ان الجماعة قررت ازاحته عن المشهد لثلاثة اسباب رئيسية الأولى طبيعة حراكه التنظيمي وطموحه السياسي الذي اعتمد على التدافع والمنافسة الساخنة ما فتح الباب على مصراعيه لوجود خصوم له داخل تنظيم الجماعة نفسها.
أما السبب الثاني فيتعلق بانزياحاته الفكرية والتنظيمية المتعددة، التي قادته في البداية ليعرف بانه أحد الرموز العنيدين لتيار الصقور، وانتهت به ليتحول الى حمائمي يعيش كأته وحيد في تنظيمه.
فيما يكمن السبب الثالث بعلاقته بالدولة وأجهزتها أو قل نشاطه الذي اثار حفيظة الكثير من المسؤولين ودفعهم الى اعتباره احد مراكز القوى القادرة على النهوض بالجماعة.
يبدو ان قرار استقالة بني ارشيد من مجلس الشورى كان احد تعابير الانكشاف التنظيمي الذي عانى منه وكأن البعض بات يحمله مسؤولية ما وقع للتنظيم من احداث جسيمة رغم انه لو ترك الامر لبني ارشيد لتمكن من اعادة صياغة الجماعة اداريا وتنظيميا بعد الجراح التي مني بها بفعل الصراعات الداخلية والخارجية على مدى سنوات طويلة.


