المحقق موللر ينتصر
أسعد العزوني
كاتب وصحافي وخبير في الشؤون الفلسطينية
نيسان ـ نشر في 2018-08-23 الساعة 15:46
نيسان ـ ضربة تلو أخرى تهوي على رأس المتمسح بالمسيحية الصهيونية"الإنجليكانية" والجمهوريين الرئيس ترامب،من قبل المحقق الخاص البارع مايكل كوهين ،تضاف طبعا إلى ضربات لا تقل قوة عن ضربات موللر ،وجهها إليه كبار مساعديه ومستشاريه الذين طردهم من البيت الأبيض لرفضهم منحه الولاء المطلق على حساب ولائهم لأمريكا.
وهذا برأيي يعجل في وضع حد لحكم الرئيس ترامب ،وطرده من البيت الأبيض شر طردة ،ولكن الذي يخوفنا هو موقف الصهيونية العالمية من هذا الرجل ،وهل ستغض الطرف عنه قبل تنفيذه صفقة القرن التي جاء بها لطي ملف القضية الفلسطينية لصالح مستدمرة إسرائيل الخزرية،وإنهاء النفوذ الهاشمي في الأردن لمصلحة أبناء سعود..هنا يكمن السؤال ويكون الجواب أيضا ،ولا نملك إلا أن ننتظر ونرى تطورات الأحداث المتسارعة في البيت الأبيض.
يلاحظ القاصي قبل الداني أن الدائرة تضيق حول الرئيس ترامب ، وهو أول رئيس أمريكي يدخل البيت الأبيض، وسط غبار كثيف يغطيه من أخمص قدمية حتى قمة رأسه ،وتتشكل من حزمة من الفضائح الجنسية والفضائح السياسية ،رافق ذلك تخبطا في الحكم نتيجة عدم درايته في أصول الحكم ،وعدم ثقته في الآخرين ،ولا نريد القول أنه جاء من خارج الإطار السياسي أو العسكري الأمريكي،ولذلك فإن الفشل رفيقه ما دام كبير مستشاريه هو صهره الصهيوني جاريد كوشنير الذي أوهمه أن طوق نجاته يكمن في مستدمرة إسرائيل، وحثه على الإعتراف بالقدس عاصمة أبدية وموحدة لمستدمرة إسرائيل ،ونقل السفارة الأمريكية إليها ،في مخالفة صريحة وواضحة للتوجه الأمريكي.
آخر ضربة تلقاها ترامب من المحقق الخاص موللر،هي إعتراف محاميه السابق مايكل كوهين أمام محكمة منهاتن الفيدرالية في نيويورك بالتهم الموجهة إليه وهي إنتهاك قوانين تمويل الحملات الإنتخابية خلال الإنتخابات الرئاسية الأخيرة ،وقال أن ذلك حدث بتوجيهات من قبل الرئيس ترامب نفسه،علاوة على 8 تهم أخرى منها التهرب الوظيفي،كما ان محاميه لاني ديفيس أكد أن إدانة موكله تعني أن ترامب إرتكب جريمة،وقال ان جعبة موكله كوهين فيها الكثير مما يرغب الرأي العام الأمريكي بسماعه لأنه يهمه.
قائمة أعداء ترامب طويله وتضم أسماء شخصيات أمريكية وازنة ،ولا أحد ينكر أنه العدو الأول لنفسه ،وقد وصل الأمر ببعض مستاشريه السابقين أنهم كتبوا كتبا عن فضائحه في البيت الأبيض وجهله المطبق في السياسة وعلم الإجتماع على حد سواء،ومن هؤلاء كبير مستشاريه السابق مايكل وولف الذي كتب كتابا بعنوان"النار والغضب" ،غاص فيه في مجريات الأمور اللحظية في البيت الأبيض وطريقة أداء ترامب السيئة ونفوذ صهره الصهيوني كوشنير وزوجته إيفانكا،كما ان مستشارة ترامب السابقة أوماروسا نيومان كتبت كتابا آخر بعنوان "المعتوه" كشفت فيه ان الرئيس ترامب عنصري ،وضمنته فضائح وأسرار البيت الأبيض مثل أن ترامب يأكل الورق.
بعد إعترافات كوهين ثارت ثائرة ترامب وأدرك قرب النهاية،وسارع بالتصريح أن أسواق المال ستنهار في حال البدء بإجراءات عزله ،بعد أن إتهم كوهين بالكذب بطبيعة الحال كما دأب على وصف الصحافة بالتزوير والكذب.
وهذا برأيي يعجل في وضع حد لحكم الرئيس ترامب ،وطرده من البيت الأبيض شر طردة ،ولكن الذي يخوفنا هو موقف الصهيونية العالمية من هذا الرجل ،وهل ستغض الطرف عنه قبل تنفيذه صفقة القرن التي جاء بها لطي ملف القضية الفلسطينية لصالح مستدمرة إسرائيل الخزرية،وإنهاء النفوذ الهاشمي في الأردن لمصلحة أبناء سعود..هنا يكمن السؤال ويكون الجواب أيضا ،ولا نملك إلا أن ننتظر ونرى تطورات الأحداث المتسارعة في البيت الأبيض.
يلاحظ القاصي قبل الداني أن الدائرة تضيق حول الرئيس ترامب ، وهو أول رئيس أمريكي يدخل البيت الأبيض، وسط غبار كثيف يغطيه من أخمص قدمية حتى قمة رأسه ،وتتشكل من حزمة من الفضائح الجنسية والفضائح السياسية ،رافق ذلك تخبطا في الحكم نتيجة عدم درايته في أصول الحكم ،وعدم ثقته في الآخرين ،ولا نريد القول أنه جاء من خارج الإطار السياسي أو العسكري الأمريكي،ولذلك فإن الفشل رفيقه ما دام كبير مستشاريه هو صهره الصهيوني جاريد كوشنير الذي أوهمه أن طوق نجاته يكمن في مستدمرة إسرائيل، وحثه على الإعتراف بالقدس عاصمة أبدية وموحدة لمستدمرة إسرائيل ،ونقل السفارة الأمريكية إليها ،في مخالفة صريحة وواضحة للتوجه الأمريكي.
آخر ضربة تلقاها ترامب من المحقق الخاص موللر،هي إعتراف محاميه السابق مايكل كوهين أمام محكمة منهاتن الفيدرالية في نيويورك بالتهم الموجهة إليه وهي إنتهاك قوانين تمويل الحملات الإنتخابية خلال الإنتخابات الرئاسية الأخيرة ،وقال أن ذلك حدث بتوجيهات من قبل الرئيس ترامب نفسه،علاوة على 8 تهم أخرى منها التهرب الوظيفي،كما ان محاميه لاني ديفيس أكد أن إدانة موكله تعني أن ترامب إرتكب جريمة،وقال ان جعبة موكله كوهين فيها الكثير مما يرغب الرأي العام الأمريكي بسماعه لأنه يهمه.
قائمة أعداء ترامب طويله وتضم أسماء شخصيات أمريكية وازنة ،ولا أحد ينكر أنه العدو الأول لنفسه ،وقد وصل الأمر ببعض مستاشريه السابقين أنهم كتبوا كتبا عن فضائحه في البيت الأبيض وجهله المطبق في السياسة وعلم الإجتماع على حد سواء،ومن هؤلاء كبير مستشاريه السابق مايكل وولف الذي كتب كتابا بعنوان"النار والغضب" ،غاص فيه في مجريات الأمور اللحظية في البيت الأبيض وطريقة أداء ترامب السيئة ونفوذ صهره الصهيوني كوشنير وزوجته إيفانكا،كما ان مستشارة ترامب السابقة أوماروسا نيومان كتبت كتابا آخر بعنوان "المعتوه" كشفت فيه ان الرئيس ترامب عنصري ،وضمنته فضائح وأسرار البيت الأبيض مثل أن ترامب يأكل الورق.
بعد إعترافات كوهين ثارت ثائرة ترامب وأدرك قرب النهاية،وسارع بالتصريح أن أسواق المال ستنهار في حال البدء بإجراءات عزله ،بعد أن إتهم كوهين بالكذب بطبيعة الحال كما دأب على وصف الصحافة بالتزوير والكذب.
نيسان ـ نشر في 2018-08-23 الساعة 15:46
رأي: أسعد العزوني كاتب وصحافي وخبير في الشؤون الفلسطينية