اتصل بنا
 

مختصون: الأردن يتعرض لحرب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي

نيسان ـ نشر في 2018-08-27 الساعة 20:13

x
نيسان ـ أكد الاكاديمي في مجال الاعلام والنائب السابق الدكتور امجد ال خطاب ان الحرب من خلال وسائل الاعلام باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي هي جزء من الحرب الناعمة، مشيرا الى استهداف الاردن في هذا المجال اضافة الى هناك من يحاول ان يُدفع الاردن ثمن مواقفه باكثر من اسلوب واكثر من طريقة ومن ضمنها الاشاعات.
واستشهد بمقارنة بين احداث الكرك الارهابية واحداث السلط الارهابية، مشيرا الى ان احداث الكرك غابت فيها المعلومة الرسمية الصحيحة ما افسح المجال امام الاشاعة، وما حصل عكس ذلك في احداث السلط ما جعل من انتشار الاشاعة امر صعب.
واستعرض آل خطاب خلال استضافته في برنامج الأردن هذا المساء الذي يبث عبر شاشة التلفزيون الأردني ويقدمه الزميل حازم الرحاحلة، استخدام الجانب 'الاسرائيلي' لوسائل التواصل الاجتماعي في حادثة استشهاد الاردنيين في السفارة 'الاسرائيلة' في عمّان خلال العام الماضي، والتي حاول من خلالها 'الاسرائليين' اظهار القاتل بصورة البطل مستشهدا بالمكالمة التي جمعت بين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والسفيرة السابقة عنايت شلاين والتي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اضافة الى استقبال نيتنياهو لحارس السفارة.
وشدد على ضرورة ان يحرص كل مواطن اردني على التأكد من كل معلومة ترد اليه وخاصة الواردة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
واضاف انه ليس بالضرورة الرد على كل اشاعة يتم تداولها بين الناس، مشيرا الى ان الاشاعة تمر بعدة مراحل لتصبح متداولة بين الناس لتصبح فيما بعد حقيقة.
ونوه الى ان الاشاعة المبنية على كذب لا تصل الى كل الناس، انما الاشاعة الرمادية المبنية على جزء من الحقيقة تكون لها فرصة قوية لتصل للرأي العام والتاثير فيه.
واشار الى بعض العوامل التي تساعد على تولد بيئة حاضنة للاشاعة، مثل التردد وعدم الحصول على المعلومة الصحيحة من مصادرها اضافة لوجود خلل في المنظومة الاجتماعية او الاقتصادية.
واكد على ضرورة ان يكون الرد على الاشاعة من خلال تثقيف الناس وتوفير المعلومة الصحيحة الصادقة من مصدرها الرسمي.
ومن جهته قال الدكتور باسم الطويسي عميد معهد الاعلام الاردني ان المجتمع الاردني عانى في الفترة الماضية من الاشاعات القادمة من داخل الوطن وخارجه، واصفا نسبة الاشاعات القادمة من الخارج بالصادمة ما يستدعي الانتباه لها ومحاربتها.
واضاف ان وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام الحديثة اصبحت جزء من الحرب الدائرة في المنطقة، مشيا الى الاعلام في العالم يعاني من ازمة منذ اكثر من عقد من الزمن.
وبين ان هناك هجوما الكترونيا على الاعلام غير الكثير من المفاهيم الاعلامية.
ونوه الى ضرورة ان يستعيد الاعلام الرسمي، ثقة الجمهور من خلال المزيد من السرعة للاستجابة ومواكبة التطورات الحاصلة في المجال الاعلامي والصحفي.

نيسان ـ نشر في 2018-08-27 الساعة 20:13

الكلمات الأكثر بحثاً