فريق عمل تنمية الطفولة المبكرة يواصل اجتماعاته الدورية
نيسان ـ نشر في 2018-08-28 الساعة 18:42
x
نيسان ـ واصل فريق عمل تنمية الطفولة المبكرة، اليوم الثلاثاء، اجتماعاته الدورية برئاسة الأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الأسرة بالوكالة ،محمد مقدادي، بعرض تقديمي لمبادرة "القراءة والحساب للصفوف المبكرة"، واستعراض انجازات برنامج زيادة فرص العمل المتعلق بمقدمي الحضانات المنزلية في الأردن.
وقدّم مدير مشروع مبادرة القراءة والحساب للصفوف المبكرة باتريك فايو، في مقر المشروع، عرضا موجزا عن أهم محاور المبادرة، التي ينفذها شركاء دوليون ومحليون، وربطها مع أهداف عمل فريق تنمية الطفولة المبكرة.
وقال فايو إن المبادرة التي بدأ العمل بها العام 2015 ومدتها 5 سنوات، تهدف إلى تمكّيُن 55% من جميع الطلبة للصفوف المبكرة بالمدارس الحكومية من القراءة باستيعاب وحل مسائل الحسابية بفهم، حيث أظهر المسح الوطني للقراءة والكتابة والحساب الذي تم إجراؤه في الأردن عام 2012 بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) أن معظم الأطفال المُسجلين بالصفوف المُبكرة في المدارس الحكومية لا يستطيعون القراءة باستيعاب أو حل مسائل الحساب مع الفهم. وعقب نشر نتائج المسح الوطني لعام 2012، بادرت وزارة التربية والتعليم بدعم من (USAID) في تنفيذ التدخل التجريبي الرامي إلى تحسين أداء القراءة والحساب للصفوف المُبكرة. وأضاف فايو أن المبادرة وبرامجها التدريبية استهدفت المعلمين وأولياء الأمور لتحقيق أهدافها الرامية إلى تطوير وتنمية القراءة باستيعاب الحساب بفهم للطلبة في الصفوف المبكرة، وذلك على المستوى المدرسي والمجتمعي والحكومي، حيث تم تدريب 15 ألف معلم منذ اطلاق المبادرة، وبعد خضوعهم لاختبار تم اعتماد 10 الآف معلم منهم، كما تم تدريب 2400 مدير ومديرة مدرسة.
وأوضح أن الاختبار الوطني التقييمي للقراءة والحساب للعام 2017، أظهر تقدما في مهارات القراءة والحساب لدى الطلبة بنسبة تقارب 22 بالمائة، مشيرا إلى أن المشروع يتطلع لزيادة نسبة التحسن في الاختبار التقييمي للقراءة والحساب للعام 2019 لتصل إلى 35 بالمائة، مشيرا إلى أن العام القادم للتدريب سيكون محددا لرياض الأطفال.
من جهتها، استعرضت مستشارة المرأة والتعليم والتدريب في المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) ناهدة السايس، الانجازات التي قام بها برنامج زيادة فرص العمل المتعلق بمقدمي الحضانات المنزلية في الأردن الذي انطلق عام 2017، على صعيد الإطار القانوني والتدريبات الأساسية التي تم تقديمها في إطار البرنامج لعدد من مقدمي الخدمة.
وقالت السايس أن البرنامج تضمن دراسة حول مفهوم حضانة الأطفال المنزلية في الأردن، إلى جانب برنامج تدريب عملي على الأساسيات لعدد من مقدمي الخدمة في الحضانات المنزلية، والمساهمة في إعداد مسودة تعليمات للحضانات المنزلية بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية.
وأضافت أن البرنامج بدأ بتدريب 185 مشاركة مهتمة في التدريب من مختلف مناطق المملكة، حيث اجتازت 156 مشاركة اختبار التدريب بنجاح، مشيرة إلى أن المشاركات أبدين اهتماما وتفاعلا واضحا مع البرنامج.
وتضمن الاجتماع عرضا لآلية جمع بيانات حول برامج الطفولة المبكرة (مصفوفة المعلومات) إلكترونيا، قدمته مديرة مديرية شؤون الطفولة في المجلس الوطني لشؤون الأسرة ،ختام العتيبي، وعرضا موجزا لنتائج مصفوفة قطاع الطفولة من قبل منسقة فريق عمل تنمية الطفولة المبكرة ،ابتسام عمارة، من مؤسسة بلان إنترناشيونال.
وجرى نقاش موسع خلال الاجتماع، حول أهمية هذه المشاريع والبرامج الموجهة لتنمية قطاع الطفولة المبكرة في الأردن، داعين إلى ضرورة مأسسة هذه البرامج واستدامتها، فضلا عن التحديات والعقبات التي تواجه هذا القطاع وكيفية تجاوزها، وصولا إلى سياسات وطنية تحقق رؤية الأردن 2025 في تنمية الموارد البشرية فيما يتعلق بالطفولة المبكرة.
وقدّم مدير مشروع مبادرة القراءة والحساب للصفوف المبكرة باتريك فايو، في مقر المشروع، عرضا موجزا عن أهم محاور المبادرة، التي ينفذها شركاء دوليون ومحليون، وربطها مع أهداف عمل فريق تنمية الطفولة المبكرة.
وقال فايو إن المبادرة التي بدأ العمل بها العام 2015 ومدتها 5 سنوات، تهدف إلى تمكّيُن 55% من جميع الطلبة للصفوف المبكرة بالمدارس الحكومية من القراءة باستيعاب وحل مسائل الحسابية بفهم، حيث أظهر المسح الوطني للقراءة والكتابة والحساب الذي تم إجراؤه في الأردن عام 2012 بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) أن معظم الأطفال المُسجلين بالصفوف المُبكرة في المدارس الحكومية لا يستطيعون القراءة باستيعاب أو حل مسائل الحساب مع الفهم. وعقب نشر نتائج المسح الوطني لعام 2012، بادرت وزارة التربية والتعليم بدعم من (USAID) في تنفيذ التدخل التجريبي الرامي إلى تحسين أداء القراءة والحساب للصفوف المُبكرة. وأضاف فايو أن المبادرة وبرامجها التدريبية استهدفت المعلمين وأولياء الأمور لتحقيق أهدافها الرامية إلى تطوير وتنمية القراءة باستيعاب الحساب بفهم للطلبة في الصفوف المبكرة، وذلك على المستوى المدرسي والمجتمعي والحكومي، حيث تم تدريب 15 ألف معلم منذ اطلاق المبادرة، وبعد خضوعهم لاختبار تم اعتماد 10 الآف معلم منهم، كما تم تدريب 2400 مدير ومديرة مدرسة.
وأوضح أن الاختبار الوطني التقييمي للقراءة والحساب للعام 2017، أظهر تقدما في مهارات القراءة والحساب لدى الطلبة بنسبة تقارب 22 بالمائة، مشيرا إلى أن المشروع يتطلع لزيادة نسبة التحسن في الاختبار التقييمي للقراءة والحساب للعام 2019 لتصل إلى 35 بالمائة، مشيرا إلى أن العام القادم للتدريب سيكون محددا لرياض الأطفال.
من جهتها، استعرضت مستشارة المرأة والتعليم والتدريب في المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) ناهدة السايس، الانجازات التي قام بها برنامج زيادة فرص العمل المتعلق بمقدمي الحضانات المنزلية في الأردن الذي انطلق عام 2017، على صعيد الإطار القانوني والتدريبات الأساسية التي تم تقديمها في إطار البرنامج لعدد من مقدمي الخدمة.
وقالت السايس أن البرنامج تضمن دراسة حول مفهوم حضانة الأطفال المنزلية في الأردن، إلى جانب برنامج تدريب عملي على الأساسيات لعدد من مقدمي الخدمة في الحضانات المنزلية، والمساهمة في إعداد مسودة تعليمات للحضانات المنزلية بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية.
وأضافت أن البرنامج بدأ بتدريب 185 مشاركة مهتمة في التدريب من مختلف مناطق المملكة، حيث اجتازت 156 مشاركة اختبار التدريب بنجاح، مشيرة إلى أن المشاركات أبدين اهتماما وتفاعلا واضحا مع البرنامج.
وتضمن الاجتماع عرضا لآلية جمع بيانات حول برامج الطفولة المبكرة (مصفوفة المعلومات) إلكترونيا، قدمته مديرة مديرية شؤون الطفولة في المجلس الوطني لشؤون الأسرة ،ختام العتيبي، وعرضا موجزا لنتائج مصفوفة قطاع الطفولة من قبل منسقة فريق عمل تنمية الطفولة المبكرة ،ابتسام عمارة، من مؤسسة بلان إنترناشيونال.
وجرى نقاش موسع خلال الاجتماع، حول أهمية هذه المشاريع والبرامج الموجهة لتنمية قطاع الطفولة المبكرة في الأردن، داعين إلى ضرورة مأسسة هذه البرامج واستدامتها، فضلا عن التحديات والعقبات التي تواجه هذا القطاع وكيفية تجاوزها، وصولا إلى سياسات وطنية تحقق رؤية الأردن 2025 في تنمية الموارد البشرية فيما يتعلق بالطفولة المبكرة.
