مادبا...المشهد التعليمي في خطر بعد واقعة الفيصلية
نيسان ـ نشر في 2018-09-03 الساعة 12:22
نيسان ـ مكرم قبيلات
في الحقيقة ما حصل يوم أمس في مدرسة الفيصلية في محافظة مادبا يدعو إلى الكثير من الأسئلة ويثير الرعب والقلق.
،هل من المعقول أن مدارسنا باتت مسرحا صاخبا ابطاله مشاريع مجرمين بزي مدرسي؟ ! وهل نكتفي بمشاهدة مدارسنا تفتقد هيبتها ؟ وما الهدف من هكذا أعمال تخريبية في حرم المدرسة ؟
لم تعد مدارسنا كما كانت ، لم يتبق من صورة المدرسة المعهودة شيء ولا حتى القليل منها ، فقد عاشت مدرسة الفيصلية في محافظة مادبا يوم أمس أحداثا غير مسبوقة، أحداث لم نعهدها ! انه شغب داخلي تخلله تحطيم للمرافق التابعة للمدرسة واعتداء على سيارة مدير المدرسة والقيام بتفريغ هواء عجلاتها ، وكل هذا مسجل وموثق بالفيديوهات التي قام بتصويرها الطلاب بعدسات أجهزتهم المحمولة داخل المدرسة !
ما هو حال المعلم الآن مما يحدث ؟ فقد أصبح المعلم بين نارين ، إذ قام بمحاسبة الطالب المخطئ سيواجه بانتقاد أهل الطالب ولربما الاعتداء أيضا ، وإذ بقي صامتا تتوجه إليه أصابع الإتهام ! اهكذا بات التعليم وحال المعلم في بلادي ! في وقت نحتاج فيه لجيل واع ومثقف نظمن به تحسن المستقبل ، نعود نحو التخلف والهمجية ومحاولة نزعها والعمل على نزع هكذا تطرف بدلا من أن نخطو خطوة للأمام!
بصراحة أنه مشهد يغث البال ويبث الحزن والخوف معا على تعليمنا وأبنائنا ، وفي نفس الوقت يكشف لنا صعوبات كنا قد منينا النفس بأننا قد تجاوزنها لتضاف انتكاسة جديدة إلى سجلاتنا ، يجب معالجة الأمر بأسرع وقت ممكن ، فنحن بحاجة لإخراج جيل مختلف وقادر على النهوض بنا لا زيادة ما نحن عليه الآن ، يجب محاسبة جميع من يثبت تورطه بانتاج فوضى داخل المدرسة ، واحالتهم الى القضاء والعمل على وضع إستراتيجيات إنقاذ وبشكل أسرع لما يجري في قطاع التعلم وهيكلة الأمور وتصحيحها .
في الحقيقة ما حصل يوم أمس في مدرسة الفيصلية في محافظة مادبا يدعو إلى الكثير من الأسئلة ويثير الرعب والقلق.
،هل من المعقول أن مدارسنا باتت مسرحا صاخبا ابطاله مشاريع مجرمين بزي مدرسي؟ ! وهل نكتفي بمشاهدة مدارسنا تفتقد هيبتها ؟ وما الهدف من هكذا أعمال تخريبية في حرم المدرسة ؟
لم تعد مدارسنا كما كانت ، لم يتبق من صورة المدرسة المعهودة شيء ولا حتى القليل منها ، فقد عاشت مدرسة الفيصلية في محافظة مادبا يوم أمس أحداثا غير مسبوقة، أحداث لم نعهدها ! انه شغب داخلي تخلله تحطيم للمرافق التابعة للمدرسة واعتداء على سيارة مدير المدرسة والقيام بتفريغ هواء عجلاتها ، وكل هذا مسجل وموثق بالفيديوهات التي قام بتصويرها الطلاب بعدسات أجهزتهم المحمولة داخل المدرسة !
ما هو حال المعلم الآن مما يحدث ؟ فقد أصبح المعلم بين نارين ، إذ قام بمحاسبة الطالب المخطئ سيواجه بانتقاد أهل الطالب ولربما الاعتداء أيضا ، وإذ بقي صامتا تتوجه إليه أصابع الإتهام ! اهكذا بات التعليم وحال المعلم في بلادي ! في وقت نحتاج فيه لجيل واع ومثقف نظمن به تحسن المستقبل ، نعود نحو التخلف والهمجية ومحاولة نزعها والعمل على نزع هكذا تطرف بدلا من أن نخطو خطوة للأمام!
بصراحة أنه مشهد يغث البال ويبث الحزن والخوف معا على تعليمنا وأبنائنا ، وفي نفس الوقت يكشف لنا صعوبات كنا قد منينا النفس بأننا قد تجاوزنها لتضاف انتكاسة جديدة إلى سجلاتنا ، يجب معالجة الأمر بأسرع وقت ممكن ، فنحن بحاجة لإخراج جيل مختلف وقادر على النهوض بنا لا زيادة ما نحن عليه الآن ، يجب محاسبة جميع من يثبت تورطه بانتاج فوضى داخل المدرسة ، واحالتهم الى القضاء والعمل على وضع إستراتيجيات إنقاذ وبشكل أسرع لما يجري في قطاع التعلم وهيكلة الأمور وتصحيحها .


