اتصل بنا
 

رمضان في اليونان.. صور

نيسان ـ نشر في 2015-07-06 الساعة 15:05

رمضان في اليونان.. صور
نيسان ـ

يتميز رمضان في اليونان بـطابع خاص، حيث إن المسلمين في اليونان يمثلون أقلية، ويبلغ عددهم 250 ألف نسمة من إجمالي سكان اليونان الذين يبلغون 11 مليون.

رمضان في اليونان2

وبالرغم من أن المسلمين يمثلون أقلية في اليونان إلا أنهم يستقبلون شهر رمضان استقبال حافل مثل باقي الدول الإسلامية، حيث يقوم أصحاب المحال التجارية بتزيين محلاتهم، ويقومون بتوزيع الإمساكيات وهي في الغالب تكون بمثابة إعلان لهم، بالإضافة إلى أن التجار ينتهزون فرصة قدوم شهر رمضان لاستيراد التمر وصناعة الحلوى التي تلقى رواجا كبيرا خلال هذا الشهر.

ويشير المسلمون هناك إلى أن شهر رمضان اختلف كثيرا في اليونان عن السنوات الماضية حيث سمحت لهم السلطات بالصعود إلى جبل بيندلي، للتمكن من رؤية الهلال عبر مركز الأرصاد بعد أن كانوا يتبعون دور الإفتاء في الدول العربية والإسلامية، وهو ما كان يتسبب في اختلافات وانشقاقات فيما بينهم.

رمضان في اليونان1

وتعد موائد الإفطار الجماعية بين العائلات من أهم مميزات شهر رمضان في اليونان، كما تقيم السفارات والجمعيات المختلفة موائد إفطار جماعية يشارك فيها عدد كبير من كبار الشخصيات اليونانية والمسؤولين.

على صعيد آخر، تقوم المصليات الصغيرة بإعداد موائد إفطار جماعية لإطعام العمال والطلبة حيث يغطي تكاليفها أهل الخير، كما تقوم بجمع زكاة عيد الفطر والصدقات من المتبرعين وتوزيعها على بعض العائلات الفقيرة.

واعتادت العائلات المسلمة في اليونان على تبادل الزيارات فيما بينهم حيث يرون أن شهر رمضان فرصة للتعارف وتوطيد العلاقات فيما بينهم، وللتعرف على العادات والتقاليد العربية والإسلامية خلال الشهر الفضيل.

ويحاول أبناء الجاليات إحياء شهر الصيام بقدر ما لديهم من إمكانيات من خلال التجمع حول موائد إفطار جماعية أو الإعداد للقاءات رمضانية بمشاركة مبعوثين من الأزهر الشريف وآخرين.

مسلمو اليونان

ويحرص المسلمون في اليونان على دخول المصلى بهدوء والتفرق بسرعة فور الخروج منه حتى لا يتسببون في إزعاج السكان الذين يستغيثون بالشرطة على الفور، حيث أن معظم اليونانيين مسيحيين ولا يعرفون شيئًا عن الإسلام ويزعجهم التجمعات وسبق أن أغلقت الشرطة إحدى المصليات للجالية الباكستانية بعد شكوى السكان.

ويرى المسلمون أن الوضع في اليونان خلال الفترة الأخيرة أفضل عما قبل، حيث يتمتعون بقدر من الحرية في إقامة شعائر واحتفالات الشهر الكريم دون مضايقات من الشرطة وعلى مرأى ومسمع من المسؤولين اليونانيين، وإن كان المؤذن لا يزال لا يستطيع الجهر بالصوت، وكذلك الخطيب لا يمكن أن تسمعه المارة.

نيسان ـ نشر في 2015-07-06 الساعة 15:05

الكلمات الأكثر بحثاً