محمد عقل خلفاً للزيود في 'شورى العمل الإسلامي'
نيسان ـ نشر في 2018-09-15 الساعة 18:50
x
نيسان ـ توافق مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي السبت في جلسة طارئة على اختيار النائب الأسبق محمد عقل عضواً مكملاً في المجلس.
يأتي ذلك بعد أن شغر مقعد في مجلس شورى الحزب بوفاة الأمين العام الراحل وعضو المجلس محمد عواد الزيود، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في العاشر من آب الماضي.
وسينتخب المؤتمر العام للحزب الأمين العام الجديد للحزب في الثالث عشر من شهر تشرين أول / أكتوبر المقبل.
ويتيح النظام الداخلي للحزب مدة 6 شهور لاختيار أمين عام للحزب إذا شغر المنصب بالوفاة أو العجز عن مزاولة عمله أو الاستقالة أو الإقالة.
ويصرّف أعمال ومهام أمين عام الحزب، نائب الأمين العام وفق النظام الداخلي.
* تفاصيل الجلسة :
وتضمنت الجلسة التي عقدت مناقشة الخطة الاستراتيجية للحزب للأعوام الأربعة المقبلة والتي نسب بها المكتب التنفيذي للحزب بعد مناقشتها مع لجنة الخطة ليصار إلى إقرارها من مجلس الشورى، فيما افتتحت الجلسة بقراءة الفاتحة على روح كل من الأمين العام للحزب محمد الزيود والأمين العام الأسبق اسحاق الفرحان.
واستذكر كل من رئيس مجلس الشورى الدكتور عبد المحسن العزام والأمين العام للحزب بالإنابة محمد عقل في كلمتيهما مواقف كل من الراحلين اسحاق الفرحان ومحمد الزيود ومسيرتهما الوطنية والحزبية ودورهما في خدمة قضايا الوطن والأمة.
*العزام:
ودعا الدكتور عبد المحسن العزام في كلمته إلى أن يبادر الحزب ومن خلال كتلة الإصلاح النيابية للدعوة لمنتدى حوار وطني لتشكيل وفد للحوار المباشر مع الحكومة وأصحاب القرار للتوافق على عقد مؤتمر وطني "تاريخي جامع" - على حد وصفه -، يفضي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تأخذ على عاتقها مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، مشيراً إلى ما يمر به الأردن من "أخطر مراحل وجوده السياسي" - على حد وصفه -.
وأكد العزام سعي الحزب لمزيد من التعاون والتكاتف وتشكيل حالة وطنية لمواجهة التحديات التي تواجه الأردن والتصدي لمؤامرات تصفية القضية الفلسطينية في ظل استمرار الإدارة الأمريكية في ممارسة "كافة أشكال الابتزاز والضغوط السياسية والاقتصادية لتصفية القضية الفلسطينية وإقامة الوطن البديل على حساب الأردن".
*عقل:
من جهته أكد الأمين العام للحزب بالإنابة محمد عقل حرص الحزب ومن خلال خطته الاستراتيجية على تفعيل دور الشعب الأردني في مشروع الشراكة الوطنية للنهوض بالوطن وحمايته، وترسيخ رؤيته باستيعاب الحالة الإسلامية الأردنية في إطار جبهوي جامع، مضيفاً "نتعاون مع كل أردني وطني شريف لصياغة هذا الإطار الجبهوي الذي نريد أن نعبر به إلى المستقبل بعيداً عن كل ما ينغص عيشنا من إقصاء واستقطاب".
وأشار عقل إلى ما شهدته الساحة المحلية من تطورات منذ انطلاقة المكتب التنفيذي الحالي للحزب وتشكيل حكومة الرزاز بعد احتجاجات الدوار الرابع، وما شهده الأردن من أحداث الفحيص والسلط، مؤكداً على نظرة الحزب بأن الوقاية من الاختراقات الأمنية واستفحال الغلو والتطرف لا يتم إلا عبر إطلاق الحريات العامة وتكريس العدالة وعودة الدعاة الصادقين إلى منابر التوجيه منهم علماء الحركة الإسلامية.
وقال عقل حول ملف "مصنع الدخان" أنه أثبت وجود أوكار للفساد في الأجهزة الحكومية مما يدلل على أحقية مطالب الحراك الإصلاحي باالإصلاح السياسي والاقتصادي ومحاربة الفساد.
واعتبر عقل أن مشروع القانون الذي طرحته الحكومة حول قانون ضريبة الدخل هو "إعادة إنتاج رديء لقانون حكومة الملقي"، مشيراً إلى بدء الحزب بالتنسيق مع كتلة الإصلاح وعدد من الاحزاب والشخصيات السياسية بالتحرك لرفض هذا القانون.
وفي الملف الفلسطيني أكد عقل على موقف الحزب الداعم للمقاومة الفلسطينية والرافض لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية وعلى رأسها صفقة القرن والمساس بحق العودة عبر تصفية وكالة الأونروا، كما استهجن عقل موقف السلطة الفلسطينية واستمرارها في حصار غزة وطرحها لمشروع الكونفدرالية بما يستهدف أمن الأردن واستقراره، مع استنكاره للصمت الدولي تجاه الجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوري.
يأتي ذلك بعد أن شغر مقعد في مجلس شورى الحزب بوفاة الأمين العام الراحل وعضو المجلس محمد عواد الزيود، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في العاشر من آب الماضي.
وسينتخب المؤتمر العام للحزب الأمين العام الجديد للحزب في الثالث عشر من شهر تشرين أول / أكتوبر المقبل.
ويتيح النظام الداخلي للحزب مدة 6 شهور لاختيار أمين عام للحزب إذا شغر المنصب بالوفاة أو العجز عن مزاولة عمله أو الاستقالة أو الإقالة.
ويصرّف أعمال ومهام أمين عام الحزب، نائب الأمين العام وفق النظام الداخلي.
* تفاصيل الجلسة :
وتضمنت الجلسة التي عقدت مناقشة الخطة الاستراتيجية للحزب للأعوام الأربعة المقبلة والتي نسب بها المكتب التنفيذي للحزب بعد مناقشتها مع لجنة الخطة ليصار إلى إقرارها من مجلس الشورى، فيما افتتحت الجلسة بقراءة الفاتحة على روح كل من الأمين العام للحزب محمد الزيود والأمين العام الأسبق اسحاق الفرحان.
واستذكر كل من رئيس مجلس الشورى الدكتور عبد المحسن العزام والأمين العام للحزب بالإنابة محمد عقل في كلمتيهما مواقف كل من الراحلين اسحاق الفرحان ومحمد الزيود ومسيرتهما الوطنية والحزبية ودورهما في خدمة قضايا الوطن والأمة.
*العزام:
ودعا الدكتور عبد المحسن العزام في كلمته إلى أن يبادر الحزب ومن خلال كتلة الإصلاح النيابية للدعوة لمنتدى حوار وطني لتشكيل وفد للحوار المباشر مع الحكومة وأصحاب القرار للتوافق على عقد مؤتمر وطني "تاريخي جامع" - على حد وصفه -، يفضي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تأخذ على عاتقها مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، مشيراً إلى ما يمر به الأردن من "أخطر مراحل وجوده السياسي" - على حد وصفه -.
وأكد العزام سعي الحزب لمزيد من التعاون والتكاتف وتشكيل حالة وطنية لمواجهة التحديات التي تواجه الأردن والتصدي لمؤامرات تصفية القضية الفلسطينية في ظل استمرار الإدارة الأمريكية في ممارسة "كافة أشكال الابتزاز والضغوط السياسية والاقتصادية لتصفية القضية الفلسطينية وإقامة الوطن البديل على حساب الأردن".
*عقل:
من جهته أكد الأمين العام للحزب بالإنابة محمد عقل حرص الحزب ومن خلال خطته الاستراتيجية على تفعيل دور الشعب الأردني في مشروع الشراكة الوطنية للنهوض بالوطن وحمايته، وترسيخ رؤيته باستيعاب الحالة الإسلامية الأردنية في إطار جبهوي جامع، مضيفاً "نتعاون مع كل أردني وطني شريف لصياغة هذا الإطار الجبهوي الذي نريد أن نعبر به إلى المستقبل بعيداً عن كل ما ينغص عيشنا من إقصاء واستقطاب".
وأشار عقل إلى ما شهدته الساحة المحلية من تطورات منذ انطلاقة المكتب التنفيذي الحالي للحزب وتشكيل حكومة الرزاز بعد احتجاجات الدوار الرابع، وما شهده الأردن من أحداث الفحيص والسلط، مؤكداً على نظرة الحزب بأن الوقاية من الاختراقات الأمنية واستفحال الغلو والتطرف لا يتم إلا عبر إطلاق الحريات العامة وتكريس العدالة وعودة الدعاة الصادقين إلى منابر التوجيه منهم علماء الحركة الإسلامية.
وقال عقل حول ملف "مصنع الدخان" أنه أثبت وجود أوكار للفساد في الأجهزة الحكومية مما يدلل على أحقية مطالب الحراك الإصلاحي باالإصلاح السياسي والاقتصادي ومحاربة الفساد.
واعتبر عقل أن مشروع القانون الذي طرحته الحكومة حول قانون ضريبة الدخل هو "إعادة إنتاج رديء لقانون حكومة الملقي"، مشيراً إلى بدء الحزب بالتنسيق مع كتلة الإصلاح وعدد من الاحزاب والشخصيات السياسية بالتحرك لرفض هذا القانون.
وفي الملف الفلسطيني أكد عقل على موقف الحزب الداعم للمقاومة الفلسطينية والرافض لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية وعلى رأسها صفقة القرن والمساس بحق العودة عبر تصفية وكالة الأونروا، كما استهجن عقل موقف السلطة الفلسطينية واستمرارها في حصار غزة وطرحها لمشروع الكونفدرالية بما يستهدف أمن الأردن واستقراره، مع استنكاره للصمت الدولي تجاه الجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوري.